العدد 1872 - الأحد 21 أكتوبر 2007م الموافق 09 شوال 1428هـ

النسر والفارس في مواجهة مثيرة والليث أمام الحد

على طريق التأهل إلى نهائي تنشيطية الكرة

تقام اليوم مباراتا الدور قبل النهائي للبطولة التنشيطية الكروية، إذ يلعب في المباراة الأولى المالكية (متصدر المجموعة الأولى) أمام الأهلي (متصدر المجموعة الرابعة) في الساعة 5.30 مساء وفي المباراة الثانية يلعب الشرقي (متصدر المجموعة الثانية) أمام الحد (متصدر المجموعة الثالثة) في الساعة 7.30 مساء، وتقام المباراتان على استاد نادي المحرق.

والمباراتان يتوقع لهما إثارة وندية وقوة بين الفرق الأربعة التي تسعى إلى التأهل إلى النهائي لأول مرة في هذه البطولة وان كانت فريدة إلا أنها تريد أن تسجل لنفسها تاريخا قد يساعدها كثيرا من الناحية المعنوية لخوض مباريات الدوري الذي ينطلق بداية نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

مباراة المالكية أمام الأهلي في حساباتها الفنية متكافئة وان كان الأهلي يتفوق فنيا فالمالكية لديه النوايا البطولية هذه المرة بقيادة ابن النادي سيدعيسى حسن مدرب الفريق الأول الذي استطاع إيجاد فريق شاب طموح أعده للمستقبل، وإذا به يثبت قدمه مبكرا في الدور قبل النهائي مع منافسة قوية من قبل النجمة والحالة في مجموعته، ولكن قال كلمته بتصدرها برصيد (7 نقاط) ليتأهل مباشرة إلى هذا الدور.

ما يميز المالكية الحماس والغيرة وحب الفريق من قبل اللاعبين، ما يعطي المدرب الفرصة في وضع طريقة اللعب المضادة للفريق الآخر ولا تعتقد أن الفارس الغربي سيلعب مفتوحا بل سيكون حذرا مع القابلية للعب بالهجوم كلما سنحت له الفرصة في شن هجماته بل وإحراز الأهداف.

الأهلي، الذي خذل جماهيره في الموسم الماضي بعروض باهتة ونتائج غير مرضية ما وضعه أمام المحك في هذا الموسم لكي يدافع عن نفسه في الدوري ويرجع لجماهيره الثقة ليكون رقما صعبا. تعول الجماهير الأهلاوية على فريقها هذا الموسم الكثير للعودة إلى المراكز الأولى، والتأهل إلى نهائي التنشيطية الكروي حال معنوية يبحث عنها الأصفر كالتي فعلها في الموسم الماضي عندما هزم بعزيمة منافسه اللدود النجماوي بهدف نظيف خطف على اثرها كأس الاتحاد، ولكنه لم يواصل الانجاز بل وقع في المحظور وكاد يقع في الحرج المتأخر، ولكنه هذا الموسم وبعد تحركات للإدارة بالتعاقد مع لاعبين محليين لدعم صفوف الفريق أولهم حمامة المالكية الذي يواجه لأول مرة فريقه الأم وقد تكون فيها من الصعوبة ولكن هذا هو حال كرة القدم إلى جانب نجوم سترة الثلاثة وغيرهم من نجوم الفريق.

نأمل أن نشاهد لقاء حماسيا ونديا بين الفريقين يعكس الصورة الجيدة لهما في طريق الإعداد للدوري.

الشرقي × الحد

وفي اللقاء الثاني يلعب الحد أمام الشرقي في لقاء قد يرجح كفة الشرقي وفق المعطيات الفنية للمباريات السابقة أضف إلى ذلك الإعداد الجيد للقيادة التونسية المتمثلة في علي الشهيبي الذي رمم الكثير من نواقص الفريق وجعله يعود إلى هويته نوعا ما، وبالتالي يسعى الليث إلى مواصلة عروضه الجيدة والجادة وخصوصا في الجوانب الهجومية والسعي إلى عدم تكرار ما حدث له في الموسم الماضي عندما حقق النتائج الكبيرة بوافر من الأهداف في مسابقة كأس الاتحاد ولكنه أخفق في مباريات الدوري وكأس الملك وكاد يقع في حرج الهبوط، وهو الآن يريد أن يثبت لجماهيره أنه اليوم جاد في تحقيق النتائج الإيجابية.

أما الحد الذي تأهل بفارق الأهداف عن الشباب والتضامن في النتائج المباشرة فيما بينهم، فيكون هذا التأهل غير متوقع له ولكنه الآن يسعى إلى أن يثبت وجوده أمام أحد الفرق التي تمتلك التاريخ البطولي وبالتالي يعكس الصورة المستقبلية لهويته في الدوري.

الفريق على رغم فوزه على المدينة غابت عنه الأمور الفنية وكان معظم فترات المباريات سلبيا، ولكن قد تتغير المعادلة في مباراة اليوم، إذ إن المدرب الوطني خالد تاج سيكون موجودا في هذه المباراة وبالتالي ستكون له القراءة الفنية الفاصلة لمواجهة خطر الشرقي. ويعتبر تاج من المدربين الذين يجيدون قراءة الفريق الآخر ووضع الأمور المضادة للمواجهة.

الحد يحتاج إلى هجوم صريح وفاعل على رغم وجود المحترف ديفيد فإنه كان سلبيا أمام المرمى في أكثر من مباراة، كما أن الوسط يحتاج إلى معادلة نفسه في ظل المواجهة لوسط الشرقي الفاعل والذي يمتلك الحال البدنية، ومن هذا المنطلق يحتم على الحد أن يقدم العرض الجيد حتى وإن تعرض إلى الخسارة فتأهله إلى هذا الدور يعد مكسبا وإن كانت البطولة تنشيطية، فهل يستطيع الأزرق تخطي الليث والتأهل إلى النهائي؟

العدد 1872 - الأحد 21 أكتوبر 2007م الموافق 09 شوال 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً