العدد 1872 - الأحد 21 أكتوبر 2007م الموافق 09 شوال 1428هـ

في بداية المشوار المونديالي... الأحمر يعبر ماليزيا برباعية

بعد أداء غير مطمئن ساده البرود والجمود

كسب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الجولة الأولى من مباراته مع المنتخب الماليزي بأربعة أهداف مقابل هدف واحد في المباراة التي جرت بينهما يوم أمس على ملعب استاد البحرين الوطني لكرة القدم في بداية مشواره في تصفيات كأس العالم.

أهداف الأحمر جاءت عن طريق جيسي جون وفتاي ومحمود عبدالرحمن وعلاء حبيل في الدقائق 1 و15 و55 و90، في حين جاء هدف منتخب ماليزيا عن طريق محمد نزار الدين في الدقيقة 45.

وعلى رغم الفوز الذي تحقق لمنتخبنا فإن الأداء لم يكن مقنعا وساده حال من الجمود والبرود، وظهر منتخبنا بصورة مختلفة عن المباريات التجريبية والودية التي لعبها من حيث التشكيلة وطريقة اللعب التي انتهجها في تلك المباريات، وتفاوت أداء منتخبنا في غالبية فترات المباراة، وافتقد إلى الفاعلية الهجومية والتي لو كانت حاضرة لخرجنا بغلة وافرة من الأهداف كانت كافية لحسم تأهله للمرحلة الثالثة.

دخل منتخبنا المباراة بتشكيلة مكونة من سيدمحمد جعفر في حراسة المرمى وأمامه رباعي دفاعي مكون من إبراهيم المشخص وسيد عدنان محمد في العمق الدفاعي وعلى الأطراف لعب محمد حبيل في الجهة اليمنى وفوزي عايش في الجهة اليسرى، وفي خط الوسط لعب محمود جلال في منطقة الارتكاز وأمامه الثنائي محمود عبدالرحمن وفتاي بابا توندي وعلى الأطراف لعب عبدالله عمر في الجهة اليمنى وسلمان عيسى في الجهة اليسرى، وفي المقدمة لعب وحيدا جيسي جون.

قدم منتخبنا في شوط المباراة الأول أداء متوسطا غابت عنه الفاعلية الهجومية والتي لم نشاهدها إلا في الربع ساعة الأولى والتي شهدت تسجيلنا هدفين، بعدها غاب وضاع لاعبو الأحمر وطغى على أداء لاعبي منتخبنا البطء ما أسفر عن سلبية واضحة في تحركاتهم الهجومية بالإضافة إلى وجود ثغرات واضحة في المناطق الدفاعية وخصوصا في حال الهجوم الماليزي المرتد السريع وهو ما شاهدناه في هدفهم الأول، في المقابل لعب منتخب ماليزيا وفق إمكاناته الفنية البسيطة واعتمد على إغلاق مناطقه الدفاعية ومن ثم الارتداد السريع وهو أسلوب كان متوقعا أن ينتهجه المنتخب الماليزي منذ البداية.

بداية حمراء

منتخبنا لم يمهل الماليزيين الكثير من الوقت لترتيب أوضاعهم وباغتوهم بهجوم سريع نتج عنه هدف السبق والتقدم من قدم فتاي في الدقيقة الأولى بعد أن وصلته الكرة العرضية من قدم سلمان عيسى لعبها بهدوء في المرمى.

بعد الهدف واصل الأحمر بحثه عن أهداف أخرى، وكان له ما أراد بهدف ثان من قدم جون في الدقيقة 15 بعد أن وصلته تمريرة محمود عبدالرحمن عالجها بشكل سليم في الزاوية اليمنى للحارس الماليزي سيدحسين مسجلا هدف منتخبنا الثاني.

برود وضياع

بعد الهدف الثاني توقع الجميع أن يتواصل المد الأحمر نحو مرمى منتخب ماليزيا وخصوصا أن الأهداف تعتبر في مثل هذه المباريات والتي تقام بنظام الذهاب والإياب مهمة ولها حساباتها الخاصة في مجموع المباراتين، إلا أن كل ذلك تناساه لاعبو منتخبنا الوطني من خلال عدم التركيز في الألعاب الهجومية لتضيع غالبية الكرات بصورة غريبة، وبدت وكأنها من دون عنوان ومن دون وجود تنظيم حقيقي في صفوف منتخبنا، وسيطر البرود والبطء على تحركات لاعبي منتخبنا ما مكن لاعبو المنتخب الماليزي من سد كل الثغرات والفجوات التي ظهرت في صفوفهم الخلفية من خلال ارتدادهم السريع وإغلاق الممرات الآمنة المؤدية لمرماهم.

ولم يقطع الصمت الذي سيطر على أجواء المباراة والمدرجات إلا تسديدة المدافع المتقدم سيد محمد عدنان عندما أطلق صاروخ أرض جو من نوعية عابر القارات ارتد من عارضة المنتخب الماليزي في الوقت المحتسب بدل الضائع، لتعيد لنا هذه التسديدة الصاروخية الذاكرة أننا مازلنا في مباراة كرة قدم.

هدف مفاجئ

ونتيجة البرود والضياع للاعبي منتخبنا فوق أرضية الملعب ومن هجمة مرتدة سريعة لماليزيا نجح البديل محمد نزار الدين في تقليص الفارق بتسجيله هدف ماليزيا الأول بعد كرة وصلته في العمق الدفاعي لم يتردد في لعبها فوق المتقدم حارس منتخبنا سيد محمد جعفر في الوقت المحتسب بدل الضائع يطلق بعدها حكم المباراة الصيني يانغ زهنغ صافرته معلنا نهاية الشوط الأول بتقدم منتخبنا بهدفين مقابل هدف واحد.

الشوط الثاني

وضح منذ بداية الشوط أن المدرب الماليزي سانثيان عهد إلى لاعبيه التراجع لتشكيل جدار دفاعي أمام المرمى وعلى رغم ذلك تمكن منتخبنا من الوصول للمرمى ثلاث مرات من تسديدة محمود جلال وجون وفتاي بالإضافة إلى كرة محمد حبيل العرضية التي لم تجد لها متابع، كل ذلك كان في ظرف خمس دقائق.

وتواصل حصار منتخبنا للمنتخب الماليزي ومن كرة بذل فيها محمود عبدالرحمن مجهودا كبيرا تجاوز على إثرها لاعبين ماليزيين ووصل بالكرة على مشارف منطقة الجزاء وأطلقها يسارية زاحفة عانقت الشباك معلنة هدفا أحمر ثالثا في الدقيقة العاشرة.

عودة الجمود والبرود

استبشرنا خيرا بالبداية القوية التي بدأها الأحمر في هذا الشوط، وكنا نتأمل أن تتواصل ولكن حدث ما حدث في الشوط الأول، إذ عانى منتخبنا في الدقائق التالية من حال البرود والجمود في الأداء ما دفع مدرب منتخبنا ماتشالا الى إجراء تغييرين دفعة واحدة لتنشيط الأداء الهجومي لمنتخبنا، فأخرج كل من محمود جلال ومحمد حبيل وأدخل علاء حبيل وحمد فيصل الشيخ مع عودة عبدالله عمر للعب ظهير أيمن.

وعلى رغم هذه التغييرات لم يتغير أداء منتخبنا إذ طغى عليه الهدوء ليدفع ماتشالا بورقته الثالثة والمتمثلة بالمهاجم إسماعيل عبداللطيف بدلا من جون.

واستمر الأداء العقيم من منتخبنا حتى الوقت المحتسب بدل الضائع عندما تحصل إسماعيل عبداللطيف على ركلة جزاء صحيحة تصدى لها علاء حبيل وسجل منها هدف منتخبنا الرابع بعد أن سدد الكرة في الجهة اليمنى للحارس لترتد منه ويلعبها في سقف المرمى لتنتهي المباراة بفوز منتخبنا بأربعة أهداف مقابل هدف واحد بانتظار لقاء الإياب بعد أسبوع في كوالالمبور.

أدار المباراة طاقم تحكيم صيني مكون من يانغ زهنغ حكم ساحة وعاونه في الخطوط كل من زهو دونغ وليو تونغ.

علي بن خليفة: يجب عدم الإفراط بالثقة والتركيز على الإياب

شدد نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة على عدم الإفراط في الثقة بعد الفوز الذي حققه منتخبنا على نظيره الماليزي 4/1 في الذهاب إذ ستكون هناك مهمة كبيرة لمنتخبنا في لقاء الإياب الذي يجب الإعداد له بصورة جيدة والتركيز لنتفادى أية احراجات.

وقال الشيخ علي بن خليفة: «نبارك للجميع هذا الفوز الذي قطعنا به نصف مشوار التأهل ومنتخبنا قدم أداء جيدا وكان بإمكانه الفوز بعدد أكبر من الأهداف، وان المدرب نجح في إجراء التبديلات التنشيطية للهجوم بإشراك علاء حبيل وإسماعيل عبداللطيف ليزداد الهجوم والتركيز في اللحظات الأخيرة التي أفرزت الهدف الرابع وعدد من الفرص الضائعة.

وعن برنامج منتخبنا للقاء الإياب قال الشيخ علي إن منتخبنا سيعاود تدريباته اليوم وبصورة مستمرة حتى موعد سفره إلى ماليزيا مساء الجمعة المقبل.

جلال: الهدف الرابع عزز حظوظنا وأملنا كبير في التأهل

أبدى لاعب وسط منتخبنا الأول محمود جلال رضاه بالمستوى والنتيجة التي حققها منتخبنا وباتت كافية لتأهل منتخبنا، وذلك وفق مستوى المنتخب الماليزي الذي شاهدناه مع احترامنا له.

وقال جلال: «إن منتخبنا قدم أداء جيدا لكونه فريقا متجددا بعد التغييرات التي طرأت على صفوفه وكان بإمكان منتخبنا تحقيق فوز بنتيجة أكبر في المباراة، وأعتقد أن الهدف الرابع الذي سجله علاء حبيل كان مهما في تعزيز حظوظ منتخبنا قبل لقاء الإياب».

سيدعدنان: حققنا الأهم ومهمتنا أسهل في الإياب

أكد نجم دفاع منتخبنا سيدمحمد عدنان أن المنتخب حقق الأهم بالفوز وبفارق جيد من الأهداف والذي كان بالإمكان مضاعفته قياسا بمجريات المباراة.

وقال عدنان: «كان هناك نوع من التسرع لدى لاعبينا من أجل تسجيل أهداف أكثر، وهذا ما اثر على مستواي إذ إعطاني المدرب تعليمات بالتقدم للمساندة الهجومية في بعض الفترات».

واعتبر عدنان لقاء الإياب أسهل في ضوء مجريات لقاء الذهاب إذ وضح أن الفريق الماليزي يعتمد على الكرات المرتدة ونحن عرفنا نقاط الضعف والقوة لديه ويجب علينا اللعب والتركيز للفوز في الإياب.

ماتشالا غير سعيد بالنتيجة وقلق من الإياب!

عبر مدرب منتخبنا الأول التشيكي ماتشالا عن عدم رضاه للنتيجة التي حققها الفريق في المباراة وكان بإمكانه الفوز بنتيجة أكبر بعد إهدار الفرص الكثيرة وخصوصا أن كل هدف له أهميته وحساباته في مثل هذه المباريات الذهاب والإياب.

وقال ماتشالا في المؤتمر الصحافي: «توقعت أن يلعب الفريق الماليزي بطريقة دفاعية أكبر مما كان عليها في المباراة وان منتخبنا استطاع الوصول إلى مرمى ماليزيا في أول ربع ساعة وسجل هدفين من خلال تنفيذ اللاعبين للحظة الهجومية التي وضعتها، لكن بعد ذلك لم يحالف اللاعبين الحظ في استثمار الفرص الكثيرة واكتفوا بتسجيل هدفين».

ورفض ماتشالا اعتبار الفوز بأربعة في الذهاب نتيجة حاسمة لمنتخبنا، إذ إن هناك مباراة مهمة وأصعب بكثير لأننا سنلعب في ماليزيا وجمهورها ما يتطلب التركيز على الإعداد للقاء الإياب بجدية، وفي التوقيت نفسه يجب عدم تناسي مهمة المنتخب الأولمبي الذي تنتظره مباراتان مهمتان أمام سورية وكوريا الجنوبية في ختام التصفيات الآسيوية لأولمبياد بكين 2008.

وعن تأخره في إشراك علاء حبيل لم يجب ماتشالا بصورة مباشرة، لكنه المح إلى أن ذلك الأمر مرتبط بتأخر انضمام اللاعب إلى المنتخب في التدريب الأخير لارتباطه بناديه الكويت متمنيا أن يكون هناك تعاون أكبر من الأندية القطرية والكويتية في تسهيل التحاق لاعبينا بالمنتخب.

علاء حبيل: قطعنا نصف شوط والجزاء مسألة حظ

أكد مهاجم منتخبنا الكروي علاء حبيل أن منتخبنا قطع نصف المشوار نحو التأهل للدور الثالث من التصفيات بعدما كسب مباراة الذهاب التي تعتبر الشوط الأول من مواجهتنا أمام ماليزيا وبقي الشوط الثاني في كوالالمبور.

وقال حبيل: «الحمدلله على الفوز ومنتخبنا ظهر بصورة جيدة ولعبنا بتشكيلة ممزوجة واشكر زملائي لاعبي المنتخب الأولمبي على عطائهم، وعموما يجب ألا نطمئن كثيرا لفوزنا بأربعة أهداف لهدف وندخل لقاء الإياب بقوة وروح عالية للفوز».

وعن ركلة لجزاء التي سددها على دفعتين وسجل منها الهدف الرابع قال حبيل: «ركلات الجزاء مسألة حظ وتوفيق وعمدت إلى تسديد الكرة في الزاوية الأرضية لكون الحارس طويل القامة ووفقت في متابعتها في المرمى».

مدرب ماليزيا: فريقي متواضع ومباراتا البحرين إعداد!

كان مدرب منتخب ماليزيا ساتيان واقعيا في حديثه عن خسارة فريقه أمام البحرين بأربعة أهداف إذ اعتبرها نتيجة طبيعية نظرا إلى الفوارق الفنية والخبرة بين لاعبي المنتخبين.

وقال ساتيان: «كانت المباراة صعبة لفريقي والفريق البحريني اثبت تفوقه وسيطرته على مجريات اللقاء منذ بدايته بفضل تفوق البحرينيين في القوة البدنية والمهارية والخبرة على عكس لاعبي ماليزيا الصغار في السن الذين أدخلتهم التشكيلة للاستفادة واكتساب الاحتكاك والخبرة وان الهدف هو إعداد منتخب جيد للمشاركة به في دورة جنوب غرب آسيا التي ستقام في تايلند».

وعن لقاء الإياب قال ساتيان إنه يتمنى ظهور الفريق الماليزي بصورة أفضل ويستفيد من مواجهة المنتخب البحريني القوى، وانه من الصعب الحديث عن طموح فريقه في تأهل فريقه المتواضع لكأس العالم!

فواز بن محمد: نتيجة مطمئنة ومنتخبنا يحتاج إلى وقت للتطور

أعرب رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد عن ارتياحه للنتيجة التي حققها منتخبنا على نظيره الماليزي 4/1 وكانت نتيجة ايجابية ومطمئنة إلى حد كبير لمنتخبنا في لقاء الإياب الذي سيقام في ماليزيا.

وقال الشيخ فواز: «أعتقد أن منتخبنا قدم مباراة جيدة المستوى وخصوصا أنه لعب بتشكيلة جديدة للمرة الأولى وضمت عناصر من المنتخب الأولمبي، واستطاع الفريق فرض سيطرته على مجريات المباراة وسجل أربعة أهداف وكان بإمكانه تسجيل أهداف أكثر من الفرص الكثيرة التي سنحت له وعموما فإن الفوز بفارق ثلاثة أهداف يعتبر جيدا».

وأكد الشيخ فواز أن منتخبنا يحتاج إلى مزيد من الوقت وخوض عدد أكبر من المباريات الدولية ليزداد انسجام اللاعبين بعد التغييرات التي طرأت على صفوف المنتخب، وهناك فرصة لمزيد من التطور وتقديم عروض أفضل في المشوار المقبل للمنتخب في تصفيات كأس العالم.

منتخبنا يستأنف تدريباته اليوم

يعاود منتخبنا الأول تدريباته في السادسة من مساء اليوم استعدادا للقاء الإياب أمام نظيره الماليزي الذي سيقام الأحد المقبل في كوالالمبور.

وينتظر أن يغادر اللاعبان سيدمحمد عدنان وإبراهيم المشخص إلى الدوحة للمشاركة مع ناديهما الخور في مباراة ضمن الدوري القطري على أن يعودا قبل سفر الفريق إلى ماليزيا مساء الجمعة المقبل فيما سيستمر سلمان عيسى المحترف في العربي القطري في تدريبات المنتخب.

في المقابل سيجري اتحاد الكرة اتصالاته مع الاتحاد الكويتي والأندية الكويتية للتنسيق بشأن استمرار اللاعبين علاء حبيل وعبدالله المزروقي وإسماعيل عبداللطيف ومحمود جلال مع المنتخب حتى مغادرته إلى ماليزيا، وذلك ما سيتحدد اليوم أو غدا. ولن تطرأ أية تغييرات على قائمة المنتخب التي شاركت في لقاء الذهاب.

مشرف منتخبنا يوسف شريدة: حققنا الفارق المطلوب وسنلعب للفوز في الإياب

أكد مشرف المنتخب الوطني الأول يوسف شريدة أن منتخبنا حقق الأهم بفوزه بفارق ثلاثة أهداف على رغم أنه كان بإمكان منتخبنا تحقيق فوز أكبر وبفارق يصل إلى خمسة أهداف قياسا بمجريات المباراة والفرص التي سنحت لمنتخبنا.

وقال شريدة: «أوضعنا هدفنا في هذه المباراة بضرورة الفوز وبفارق يصل إلى ثلاثة أهداف لتأمين موقف منتخبنا في لقاء الإياب وكان هناك تركيز عالٍ من اللاعبين وخصوصا في تسجيل هدفين في ربع الساعة الأولى».

وعن رؤية للقاء الإياب قال شريدة إنه سيتم العمل على تصحيح الأخطاء التي حدثت في مباراة الذهاب، ويتوقع أن يكون وضع المنتخب أفضل في لقاء الإياب بعدما تدرب اللاعبون مع بعضهم فترة أكبر طيلة الأسبوع الجاري والضغوط باتت أقل وان طموح المنتخب سيكون السعي إلى الفوز وليس التعادل أو خسارة بفارق ضئيل من الأهداف.

العدد 1872 - الأحد 21 أكتوبر 2007م الموافق 09 شوال 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً