سيكون استاد عمان الدولي اليوم (الاثنين) على موعد مع مباراة مصيرية وحاسمة بين قطبي الكرة الأردنية الوحدات والفيصلي حامل اللقب في النسختين السابقتين، في إياب الدور نصف النهائي من النسخة الرابعة لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي في كرة القدم. وتكمن أهمية المباراة في كونها تؤهل أحد القطبين إلى اللعب في الدور النهائي على اللقب القاري مع الفائز في مجموع مباراتي شباب الأردن والنجمة اللبناني اللذين يلتقيان إيابا الثلثاء في بيروت بعد أن فاز الفريق الأردني ذهابا 1-صفر في عمان.

وكان التعادل 1-1 سيطر على مباراة الذهاب بين الفيصلي والوحدات في عمان في مباراة اعتبرت على أرض الفيصلي ما يشير إلى أن التعادل السلبي سيكون كافيا للوحدات لبلوغ الدور النهائي لأول مرة، في حين لا يملك الفيصلي عن الفوز أو التعادل 2-2 أو أكثر، أما التعادل 1-1 فيعني لعب وقت إضافي وربما الاحتكام إلى ركلات الترجيح.

وكان مقررا أن تقام المباراة الثلثاء، لكن الاتحاد الآسيوي وافق على تقديمها يوما واحدا لمنح 17 لاعبا من القطبين يوما إضافيا للاستعداد مع منتخب بلادهم الذي يتأهب لاستضافة قيرغيزستان الأحد المقبل في مباراة الإياب الحاسمة من الأدوار التمهيدية لتصفيات كأس العالم المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2010 في جنوب إفريقيا (الذهاب صفر-2).

وعلى هذا الأساس، وافق الاتحاد الأردني للعبة على مشاركة اللاعبين الدوليين في مباراة الغد على أن يلتحقوا بفريقيهما من معسكر داخلي مغلق بدأ أمس بعد ساعات من العودة من قيرغيزستان.

يشار إلى أن أحدث تشكيلة لمنتخب الأردن تضم 9 لاعبين من الوحدات هم الحارس عامر شفيع وفيصل إبراهيم وعوض راغب ومحمود شلباية وعامر ذيب وحسن عبدالفتاح وباسم فتحي وأحمد عبد الحليم ورأفت علي، مقابل 8 من الفيصلي هم الحارس لؤي العمايرة ومحمد خميس وحاتم عقل وقصي أبوعالية وحسونة الشيخ وبهاء عبدالرحمن وسراج التل ومؤيد أبوكشك.

وينتظر أن تكون المعركة حامية بين الفريقين اللذين حققا نتيجة طيبة في الدور الأول من دوري أبطال العرب إذ فاز الفيصلي، وصيف البطل، على الشعب الاماراتي 2-صفر ذهابا وتعادل معه 2-2 إيابا، بينما تغلب الوحدات على المغرب التطواني المغربي 4-صفر في طنجة وخسر أمام صفر-1 في عمان.

ويتأهب الفيصلي لملاقاة البنزرتي التونسي في كل من تونس وعمان بينما يتأهب الوحدات لملاقاة طلائع الجيش المصري في عمان والقاهرة في 5 و15 نوفمبر/ تشرين الثاني في الدور الثاني.

وستكون مواجهة الغد مثيرة بين المدربين العراقي عدنان حمد (الفيصلي) والمصري اسماعيل يوسف (الوحدات) وكلاهما أكد ثقتهما بلاعبيهما معتبرين أن اللقاء سيكون مفتوحا على كل الاحتمالات.