قالت رئيسة قسم التثقيف الصحي ورئيسة اللجنة العليا المنظمة لمؤتمر التوعية الصحية الخليجي الثالث أمل الجودر إن المؤتمر الذي سيفتتح الأسبوع المقبل برعاية ولي العهد سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، سيعرض 89 ورقة عمل، 36 منها بحرينية.
وأضافت أن المؤتمر سيكون تحت شعار «تعزيز الصحة استثمار خليجي» وسيشارك فيه كبار الخبراء في مجال تعزيز الصحة وعلى رأسهم وزير الصحة الكندي جوردون هوغ والمستشار الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط هيفاء حسني.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته اللجنة المنظمة للمؤتمر صباح أمس للصحافة المحلية والعربية في نادي المراسلين بالجفير، بحضور وكيل وزارة الصحة عبدالعزيز حمزة ورؤساء لجان المؤتمر كل من نائب رئيس التثقيف الصحي كاظم الحلواجي ورئيسة خدمات الصحة المدرسية مريم الملا هرمس الهاجري وحامد الحامد.
وأوضحت الجودر «سيعقد المؤتمر في الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري في فندق كراون بلازا، ونتوقع مشاركة واسعة تصل إلى 350 ما بين مشارك ومتحدث، وحاليا لدينا 45 ورقة عمل باللغة العربية و44 ورقة باللغة الإنجليزية، أما عن توزيع الأوراق العلمية بحسب الدول فقد وصلتنا 36 ورقة علمية من البحرين و19 من السعودية و7 من الإمارات و5 من الكويت و5 من عمان و2 من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية وعدد مماثل من كندا، و2 من أستراليا و2 من اليابان و2 من اليمن و2 من سورية وورقة واحدة من المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة وورقة علمية واحدة أيضا لكل من تونس وقطر وبريطانيا».
وواصلت رئيسة اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر «ستناقش الأوراق العلمية مختلف المحاور المهمة في مجال تعزيز الصحة، فخمس أوراق علمية من المجموع ستكون حول محور الاستثمار في تعزيز الصحة و10 أوراق عن تعزيز الصحة من خلال المدارس و36 ورقة علمية عن برامج واستراتيجيات تعزيز الصحة و6 أوراق عن مشاركة المجتمع في تعزيز الصحة و7 أوراق عن مكافحة الأمراض المزمنة و5 أوراق عن عدد مكافحة الأمراض الوراثية و6 أوراق علمية عن تعزيز الصحة من خلال القطاع الصحي و7 أوراق عن واقع تعزيز الصحة في دول مجلس التعاون».
وذكرت الجودر «عرَف ميثاق أوتاوا بكندا للعام 1986 تعزيز الصحة بأنها عملية تمكين الأفراد أنفسهم من التحكم في صحتهم وهو ما يمكن الوصول إليه بواسطة عدة إجراءات كما حددها ميثاق أوتاوا وهي الالتزام السياسي ببناء سياسة صحية عامة ».
وختمت بتعريف الصحة بحسب ما أشارت إليه منظمة الصحة العالمية في العام 1984 بأنها حالة من التمام عضويا ونفسيا واجتماعيا وروحيا وليست مجرد انعدام المرض أو العجز».
على صعيد متصل قال وكيل وزارة الصحة عبدالعزيز حمزة «أقر المؤتمر الستين للدورة 31 لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الذي عقد في المملكة في فبراير/ شباط من العام الماضي عقد المؤتمر الخليجي الثالث للتوعية الصحية في أكتوبر/ تشرين الأول الجاري في المملكة وهو أحد توصيات اللجنة الخليجية للتوعية والإعلام الصحي التابعة للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة بدول الخليج».
وأضاف «يأتي المؤتمر انطلاقا من الرؤية المستقبلية للاستراتيجية الصحية للوزارة المتمثلة في إشراك جميع الأطراف ذات الصلة برفع المستوى الصحي في البرامج والفعاليات والأنشطة المتعلقة بالجانب الوقائي والتثقيفي ترسيخا لأهمية العمل المشترك مع جميع الأطراف ذات العلاقة بالصحة، محليا وإقليميا وعالميا لتقنين الخدمات وتقليل الازدواجية، والاستخدام الأمثل للمهارات والموارد المتاحة».
العدد 1873 - الإثنين 22 أكتوبر 2007م الموافق 10 شوال 1428هـ