أكد رئيس مجلس بلدي العاصمة مجيد ميلاد أن «المشكلة الأخيرة المتعلقة بمبنى البلدية التي وقعت بين المجلس ووزارة البلديات أخذت طريقها إلى الحل»، مشيرا إلى أنه التقى يوم أمس (الاثنين) مع مستشاري الوزير لمناقشة المسألة.

وقال ميلاد إن «لدى الوزير فكرة استثمار أرض بلدية المنامة من الجهة الشمالية، وذلك بببرجين، الأول فندق مطل على الساحل البحري وأما الآخر فإنه سيكون مقرا للوزارة والبلدية بجناحيها التشريعي والتنفيذي». وأضاف «اطلعت على إحدى المباني الواقعة في منطقة الزنج بمعية المستشارين من أجل الوقوف على صلاحيته كمقر مؤقت للمجلس البلدي والجهاز التنفيذي للبلدية، كما تمت زيارة إحدى البنايات الواقعة في منطقة السيف، وسأطلع الأعضاء على آخر المستجدات في هذا الشأن، وما أفضت إليه اللقاءات مع مسئولي الوزارة وعلى رأسهم وزير البلديات منصور بن رجب من أجل اتخاذ القرار الذي يرونه مناسبا، كما سيعمد الجهاز التنفيذي لبلدية المنامة إلى تحديد المساحة المناسبة بالنسبة إليه من أجل الانتقال إلى المبنى الجديد إن تمت الموافقة».

واستدرك «لكن قبل ذلك فإن المجلس ينتظر الدراسة المالية للمشروع المزمع تسليمها للوزارة من أجل أن يتخذ فيها القرار الرسمي المناسب، وذلك بحسب الاتفاق خلال اللقاء يوم أمس». يذكر أن قضية مقر بلدية المنامة شهدت سجالا بين أعضاء بلدي العاصمة من جانب ووزارة البلديات من جانب آخر، أفضى إلى تصريح الوزير بأنه يسعى لإيجاد مبان نموذجية للمجالس البلدية المنتخبة وأن الأولوية في ذلك ستكون لبلدية العاصمة.