أعلن بيت التمويل الخليجي أمس تحقيق نتائج مالية قياسية خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر/ أيلول الماضي ، محققا أرباحا صافية بلغت 85 مليون دولار أميركي، أي بزيادة قدرها 44 في المئة عن أرباح الفترة نفسها من 2006 والتي بلغت 59 مليون دولار.

وبلغ العائد على السهم خلال الربع الثالث 11,86 سنتا أميركيا مقارنة مع 8,26 سنتات في نهاية سبتمبر 2006. أما أرباح الأشهر التسعة الأولى من 2007 فبلغت 231 مليون دولار مع عائد على حقوق المساهمين بلغ 43 في المئة وعائد على الأصول 16 في المئة.

وارتفع إجمالي الدخل بنسبة 39 في المئة مقارنة بالعام الماضي، الأمر الذي يعكس أداء قويا من الخدمات الاستشارية وتوظيف الاستثمار. ارتفع إجمالي أصول المصرف بنسبة 53 في المئة في الأشهر التسعة الأولى من 2007 وبلغ 2,3 مليار دولار مقارنة مع 1,5 مليار دولار في نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2006. ويعود هذا النمو في الدخل خلال الربع الثالث إلى إطلاق أول صكوك للمصرف بقيمة 200 مليون دولار، وإلى نجاحه في استقطاب أكثر من 630 مليون دولار من المستثمرين مقارنة بالمبلغ المستهدف 395 مليون دولار، من خلال توظيف الاستثمار لتطوير البنية التحتية لمشروع مدينة الطاقة الهند، محققا بذلك أنجح اكتتاب في الأسهم الخاصة في تاريخ المصرف الاستثماري، كما ساهم أيضا في تحقيق مثل هذه النتائج المتميزة البيع الاستراتيجي بنسبة 59,19 في المئة من الأسهم التي يمتلكها بيت التمويل الخليجي في المصرف الخليجي التجاري.

وفي إطار تعليقه على هذه النتائج القياسية قال رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي عصام جناحي «شكلت الأشهر الستة الأخيرة واحدة من أصعب المراحل التي شهدتها أسواق المال في العالم بسبب عدة عوامل مختلفة مثل أزمة الرهن العقاري في أميركا ومشاكل السيولة في العديد من الأسواق الأخرى. لقد تغلبت نتائج الربع الثالث على جميع التوقعات وهي الأعلى في تاريخنا. هذا الأداء على رغم أوضاع السوق الحالية، هو دليل واضح على نجاح إستراتيجيتنا كما يعكس ثقة المستثمرين الإقليميين والدوليين في منهجنا بالإضافة إلى ثقة جميع شركائنا الآخرين».

وأضاف جناحي «ومن التطورات الأخرى المهمة، هو تمكن أسهم بيت التمويل الخليجي من ترسيخ مكانتها في أسواق المال العالمية، إذ تعود حاليا ملكية 20 في المئة من أسهم المصرف إلى العديد من كبار المستثمرين العالميين».

وفي هذا الصدد قال القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي بيتر بنايوتو «تأتي توقعاتنا للنمو خلال الربع الأخير من 2007 متماشية مع توقعاتنا السنوية للموزانة وخطة الخمس السنوات الاستراتيجية. ولدينا العديد من مشاريع البنية التحتية الاقتصادية التي نعد لإطلاقها في دول مجلس التعاون الخليجي والهند والصين وشمال إفريقيا. بالإضافة إلى ذلك سيشهد زبائننا العديد من العروض المقدمة من فريق الإدارة الذي يمتلك خبرة عالية ومن فريق الاستثمار الذي يتمتع بالخبرة».