العدد 1874 - الثلثاء 23 أكتوبر 2007م الموافق 11 شوال 1428هـ

بحث القضايا الأساسية لـ «الإصدارات الأولية»

تعقد القمة الشهر المقبل في الرياض

دبي - آي آي آر الشرق الاوسط 

23 أكتوبر 2007

تناقش قمة الإصدارات الأولية السعودية الثانية التي تنعقد في الفترة بين 10 و14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2007 في فندق فور سيزونز بالرياض تحت رعاية أمير الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، القضايا الاساسية المتعلقة بالاصدارات الاولية، مثل: اسباب طرح الاسهم للاكتتاب العام وعملية الاصدار خطوة بخطوة وضرورات اعادة الهيكلة الادارية وتحويل الشركات العائلية واستراتيجية التخارج.

ووفقا لمحللين تتجه المملكة العربية السعودية الى التفوق على بقية أسواق الشرق الأوسط في الإصدارات الأولية للشركات على رغم انخفاض الوتيرة عموما في منطقة الخليج العربي.

وبالمتوسط ارتفعت الاسهم السعودية الجديدة 5 اضعاف بعد الإدراج في السوق. كما حققت الشركات السعودية اكبر ارتفاع في المنطقة هذا العام. وانحصر انخفاض الطلب عموما في قطر والبحرين والكويت.

ومن المتوقع ان يفوق عدد وحجم الاصدارات الجديدة في السعودية بقية اسواق الشرق الاوسط مع ظهور علامات متزايدة على نضوج أسواقها المالية، ففي النصف الاول من العام الجاري طرح 20 اصدارا اوليا في المنطقة 11 منها كانت في السعودية.

وقال مدير اول المعارض في «آي آي آر الشرق الأوسط»، التي تنظم قمة الاصدارات الاولية السعودية، ديب مرواها ان الاداء الاقنصادي السعودي قوي ومتين إذ حققت العوائد النفطية القوية والسيولة العالية نموا قويا للناتج المحلي وعودة أكبر للثقة بالسوق، كما ان شهية السوق السعودية للاصدارات الاولية لا تزال قوية مع وجود عدد منها قيد التحضير.

وكان اثنان من ثلاثة اكبر اصدارات عامة في الربع الثاني من العام اصدارين سعوديين إذ عرضت شركة «كيان للبتروكيماويات» حصة بقيمة 1,8 مليار دولار من أسهمها للسوق فيما عرضت «جبل عمر» للتطوير حصة بقيمة 537 مليون دولار.

ومن المتوقع ان تواصل سوق الاصدارات السعودية نموها في السنوات القليلة المقبلة مع تقدم جهود تحرير القطاعات المالية والاصلاحات التشريعية والمعايير، الا انه وفقا لكبير الاقتصاديين في بنك جدوى الاستثماري وأحد المشاركين في القمة براد بورلاند فإنه يجب بذل جهود اكبر لجذب الاستثمارات المؤسساتية الخليجية.

وقال ان قاعدة المستثمرين المؤسساتيين لا تزال قيد النمو، مضيفا ان هناك مستثمرين مؤسساتيين ومجموعات عائلية لا تبيع اي شيء الا ان التطور الطبيعي يحتم نمو قاعدة المستثمرين المؤسساتيين من خلال مزيد من الصناديق الاستثمارية المشتركة.

وتشارك في قمة الاصدارات الاولية السعودية الثانية نخبة من الخبراء المتحدثين من المستثمرين والمشرعين ومسئولي الكثير من الشركات المساهمة الجديدة فيما ستتركز المداولات والنقاشات على المعايير القانونية الخاصة بهذا القطاع والعوامل التي تؤثر على التقييم والتوقيت والاستراتيجيات الاستثمارية للادارج المتعدد وعوامل الاقتصاد الكلي.

ومن الحالات التي ستتم مناقشتها الاصدار العام الاولي لشركة «كيان للبتروكيماويات» كما سيقدم رئيس مجلس ادارة مجموعة الزامل عبدالرحمن الزامل رؤيته عن تأثير الاصدار الاولي على الشركات العائلية.

ويلي القمة عقد ندوة اسواق الاقتراض الاسلامية لمناقشة توريق الصكوك بديلا للاقتراض عبر ادوات الاقتراض التقليدية والاصدارات العامة.

ولقيت قمة الاصدارات الاولية السعودية الثانية دعما قويا من القطاع إذ يقود سامبا الشركات الراعية والراعي الرئيسي ان بي سي كابيتال والراعي الاساسي بنك البلاد والراعي القيادي كايلون. الشريك المساند جدوى للاستثمار. الراعي الذهبي شركة النعيم للاستثمار والرعاة الفضيون بنك الاستثمار السعودي، سويكورب، اوراكل، تي ان آي وتريدنت.

شركة هندية تفوز بعقد تحديث البنية التحتية بالخطوط السعودية

الرياض - يو بي أي

فازت شركة «وبرو أريبيا» الهندية بمناقصة تحديث البنية التحتية لتقنية المعلومات في الخطوط السعودية، من بين عدد كبير من الشركات التي تقدمت للمنافسة على هذا المشروع ومن بينها شركات أميركية ومحلية مثل «الاتصالات» السعودية.

وأكد مصدر مسئول في الخطوط السعودية في تصريح نشرته صحيفة «الوطن» أمس (الثلثاء) أن موازنة المشروع تبلغ 700 مليون ريال، وأن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجيات الخطوط السعودية لتحديث النظم في إطار اتجاهها للخصخصة.

وأوضح المصدر أن الصفقة تتضمن توفير معدات من شركات «سيسكو» و»إي إم سي» و»إتش بي» عن طريق الإدارة المستحدثة لهذه الصفقة.

وأكد أن العقد يتيح للخطوط السعودية خفض كلفة مصاريفها على إدارة تقنية المعلومات التي تعتبر عالية من ناحية الصيانة، وعدد الموظفين في الإدارة الذين يبلغ عددهم ما يقارب الـ700 موظف.

وأضاف أن العقد الجديد مع شركة «وبرو» سيعطي الخطوط السعودية مجال الاعتماد في هذه الإدارة على 200 موظف فقط، وإنهاء الاعتماد على 500 موظف، الذين ستستفيد «السعودية» من جزء منهم في مواقع أخرى من الإدارات المختلفة، والجزء الآخر سيحال إلى التقاعد.

وكانت شركة «سانترا بلان» الألمانية أعدت دراسة لصالح وزارة الاقتصاد والتخطيط عن قطاع النقل في المملكة أشارت فيها إلى أن الجهاز الوظيفي اللازم لتشغيل الخطوط السعودية بناء على المعدلات العالمية لصناعة النقل الجوي هو 18,5 ألف موظف، بينما يعمل حاليا ما يقرب من 25 ألف موظف أي إن هناك فائضا في عدد الموظفين يعادل 5,6 آلاف موظف، وهذا العدد الفائض من الموظفين يعتبر كلفة مباشرة على الخطوط.

يذكر أن مدير عام الخطوط السعودية خالد الملحم سبق أن أعلن تحويل المؤسسة إلى شركة قابضة تضم تحت إدارتها عددا من الشركات تمثل الخدمات غير الأساسية، كاشفا عن برنامج موسع لإعادة هيكلة المؤسسة، لرفع مستوى الخدمة وزيادة المبيعات.

وأشار الملحم إلى أن هناك برنامجا لتسريع عملية تخصيص الوحدات غير الرئيسية بحيث تتحول المؤسسة إلى شركة قابضة، تضم تحتها عدة شركات يملكها مستثمرون أساسيون، وتطرح بعض أسهمها للاكتتاب العام، وهذه الشركات، هي: التموين، الصيانة، الخدمات الأرضية، الشحن الجوي، والتدريب.

تعثر محادثات «سابك» بشأن مشروع للبتروكيماويات في الصين

الرياض - رويترز

قالت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) إن المحادثات بشأن مشروع للبتروكيماويات يكلف 5,2 مليارات دولار بالتعاون مع منطقة داليان الصينية تعثرت ولكنها تحرز تقدما في مشروع آخر مع شركة سينوبك.

وتجري «سابك» محادثات مع شركة شايد الصينية الخاصة لبناء مجمع يضم مصفاة نفط ومصنعا لإنتاج الاثيلين بشمال شرق داليان منذ ثلاث سنوات.

وصرح الرئيس التنفيذي للشركة محمد الماضي لرويترز هاتفيا أمس (الثلثاء) «فيما يخص داليان ليس هناك تطور».

وأضاف «نحن في محادثات مع جهات صينية آخري غير داليان من بينها سينوبك. هناك تطور جيد في المحادثات مع سينوبك».

وقال مصدر في قطاع النفط قريب من الصفقة لرويترز في الصين في مايو/ أيار أن سابك ربما تستثمر أكثر من مليار دولار لبناء وحدة تكسير للنفتا لإنتاج الاثيلين وهو عنصر مهم في صناعة البتروكيماويات. وتبلغ طاقة الوحدة التي تشيد بالتعاون مع سينوبك في مدينة تيانغين الصينية مليون طن سنويا. ورفض الماضي الإفصاح عن تفاصيل الصفقة.

وتستورد الصين نحو نصف البتروكيماويات التي تنتجها «سابك» لتغذي اقتصادها.

وتتوقع أن تستقر أسعار الكيماويات العام المقبل على رغم تباطؤ النمو في الولايات المتحدة.

وقال: «النمو في أميركا فيه نوع من النزول. ومدى تأثيره على الأسواق الأخرى لا نستطيع تقديره. سنرى».

وتابع «الصين والهند لا تزالان المحرك الرئيسي لنوعية منتجاتنا. نتوقع أن يستمر هذا النمو في هذين السوقين (في العام 2008)». وأضاف «الطلب العالمي لن يتأثر بشكل كبير».

وذكر أن تأجيل المشروعات الجديدة سيبقي الأسعار مستقرة نسبيا.

وقال «هذا سيساعد الطلب ومع الارتفاع في أسعار النفط تبقى أسعار (المنتجات) في مستواها».

...وأرباح «سابك» تقفز 37%

قالت الشركة السعودية لصناعات الأساسية (سابك) أكبر شركة لصناعة البتروكيماويات في العالم إن أرباحها في الربع الثالث من العام ارتفعت بنسبة 37 في المئة إلى 7,4 مليار ريال نحو (1,97 مليار دولار) متجاوزة توقعات المحللين.

وتراوحت توقعات المحللين لأرباح الشركة في الربع الثالث بين 6,75 مليارات ريال و7,23 مليارات ريال في استطلاع أجرته «رويترز» الشهر الماضي.

517,9 مليون ريال أرباح شركة «الأسمنت السعودية»

ذكرت شركة «الأسمنت السعودية» أمس (الثلثاء) أنها حققت أرباحا صافية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري بلغت 517,9 مليون ريال مقابل 483,1 مليون ريال للفترة نفسها من العام السابق بنسبة نمو قدرها 7,2 في المئة تقريبا.

وقالت الشركة في بيان إنه نتج عن ذلك ارتفاع في دخل السهم إذ بلغ 5,08 ريالات مقابل 4,74 ريالات للفترة السابقة وبلغ صافي الأرباح التشغيلية للشركة بنهاية تسعة الأشهر من العام الجاري 507,3 ملايين ريال بزيادة قدرها 8,1 في المئة تقريبا عن الأرباح المحققة للفترة المماثلة من العام السابق والبالغة 469,3 مليون ريال.

العدد 1874 - الثلثاء 23 أكتوبر 2007م الموافق 11 شوال 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً