وقعت اللجنة الأولمبية القطرية عقدا مع بنك قطر الوطني، يقوم البنك بموجبه برعاية البطولات الرياضية الأربع الكبرى في الدولة وتشمل دوري اتحادات كرة القدم والطائرة والسلة واليد، بالإضافة إلى رعاية بطولات كأس سمو الأمير وكأس سمو ولي العهد للموسم الرياضي 2007/2008. ويصبح الوطني بموجب هذا العقد الراعي الحصري لهذه البطولات.

قام بتوقيع العقد، للسنة الثانية على التوالي الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني والرئيس التنفيذي للمجموعة في الوطني علي شريف العمادي.

ويأتي توقيع هذا العقد في إطار التعاون المشترك بين الوطني واللجنة الأولمبية القطرية، إذ يعتبر البنك داعما رئيسيا للنشاطات التي تنظمها اللجنة الأولمبية في مختلف الألعاب، إذ إن الوطني يعتبر من المؤسسات الرائدة والسباقة في هذا المجال.

وأشاد الشيخ سعود بالدور الذي يقوم به بنك قطر الوطني والمسئولين فيه بدعم الرياضات المحلية من خلال رعايته نشاطات اللجنة الأولمبية والاتحادات العاملة ضمن اللجنة، ما يدل على تقدير الوطني للدور الذي تلعبه الرياضة في المجتمع القطري. وأكد أن هذا الاتفاق يعكس التعاون بين مؤسساتنا الوطنية واهتمامها بتنمية وتطوير مختلف شرائح المجتمع القطري وتشجيع الشباب القطري على الانخراط في النشاطات الرياضية الكثيرة التي تشرف عليها اللجنة الأولمبية القطرية من أجل زرع روح المنافسة والفوز في نفوس الشباب القطري. ويأتي تجديد هذه الرعاية نظرا إلى النجاح الكبير الذي حققه الاتفاق في الموسم الرياضي الماضي، ما دفعنا إلى السعي لاستمرار هذه التجربة للعام الثاني على التوالي. وأعرب علي شريف العمادي عن تقديره للدور الذي تقوم به اللجنة الأولمبية القطرية والاتحادات التي تعمل ضمنها في تنمية وتطوير المجتمع القطري، وأكد عزم الوطني على الاستمرار في المساهمة الفاعلة في دعم وإنجاح النشاطات الرياضية في الدولة عبر التعاون البناء والمثمر، وان مساهمات الوطني تشمل إضافة إلى المنشآت الرياضية: النشاطات الاجتماعية والتربوية والثقافية والصحية؛ كونها كلها مترابطة مع بعضها لتحفيز الأفراد عموما والرياضيين الشباب خصوصا على تحقيق ذاتهم.

وأكد العمادي أن الوطني سيستمر في دعم الرياضات التراثية والألعاب الرئيسية وألعاب المنافسات الفردية، بالإضافة إلى التزامات البنك الاجتماعية والتربوية والتي من ضمنها التعاون المميز مع كل من مؤسسة قطر ودار الإنماء الاجتماعي وجامعة قطر.

وشكل هذا العقد عند توقيعه في الموسم الماضي حدثا مهما بالنسبة إلى الرياضة في قطر وفي المنطقة، إذ كانت المرة الأولى التي تقوم فيها مؤسسة واحدة بمثل هذه الرعاية وبهذا الحجم والتي أكدت حينها على التزام الوطني تجاه دعم المجتمع القطري وتشجيع روح المنافسة في هذا المجتمع.