أقيم يوم أمس (الاثنين) ختام دورة دراسات الحكام المستجدين في لعبة كرة اليد، وذلك في مقر الاتحاد بأم الحصم، وشارك فيها 15 حكما مستجدا 9 إناث و7 ذكور، بعد أن خضع الحكام المستجدون المشاركون في هذه الدراسات إلى اختبارات نظرية وعملية، إذ أجروا الاختبار النظري يوم الأربعاء الماضي.

فيما خضع المشاركون لاختبار عملي يوم الجمعة الماضي في دورة لمسابقة 18 سنة، وحاضر خلالها كل من الحكام الدوليين المتقاعدين رضي حبيب وسعيد جعفر وإبراهيم المدني.

ودارت دراسات الدورة حول شرح بعض قوانين اللعبة، وتوضيح لملعب كرة اليد ومقاساته وأجزائه، بالإضافة إلى الزمن المخصص لمباريات اللعبة في مختلف الفئات السنية، بالإضافة لتوضيح مواصفات الكرة المخصصة للعبة.

وأكد رئيس لجنة الحكام ومدير الاتحاد البحريني لكرة اليد عيسى سويد أن تجاوب الأندية لم يكن إيجابيا مع الدورة، إذ لم يشارك فيها مندوبون من الأندية، مشيرا إلى أن غالبية الحكام المستجدين الحاضرين للدراسات المنتهية جاءوا باجتهادات شخصية لأعضاء لجنة الحكام.

وقال: «كان تعامل الأندية مع هذه الدورة سلبيا إلى حد كبير»، مضيفا «لا نعاتب الأندية على سلبيتها في التجاوب مع الدورة وعدم مشاركة أحد منها، وخصوصا أننا نحتاج إلى دعم ناحية من نواحي نجاح المنافسات البحرينية ألا وهي التحكيم، وخصوصا أن الأندية تشتكي من التحكيم دائما، لكنها هذه المرة لم تساعد على حل هذه المشكلة، لا سيما إذا عرفنا أن الحكم المستجد يفضل أن يكون لاعبا عارفا بقانون اللعبة».

وكان الاتحاد خاطب الأندية المحلية بالإضافة إلى وزارة التربية والتعلم وكذلك جامعة البحرين لدعم هذه الدورة بالمواهب التحكيمية، لكنه لم يحصل على الدعم الكافي لإنجاح الدورة من الأندية الأعضاء في الاتحاد.

وأوضح سويد أن الاتحاد سيقيم دورة دراسات جديدة للحكام المستجدين، وذلك بعد نهاية الدور الأول لدوري الاتحاد وبيت التمويل الخليجي لكرة اليد، في محاولة لإدخال عناصر جديدة أخرى لسلك تحكيم كرة اليد.

يذكر أن هذه الدورة لم تقم في الموسم الماضي لأسباب غير واضحة، وآخر مرة أقيمت فيها الدورة كان في الموسم قبل الماضي، وتحصل الاتحاد على مجموعة طيبة من الأسماء التي تواصل العمل في هذا السلك، وإن كان عملها يتمركز في أدوار ثانوية، كمحمد رضي حبيب وعلي الشمروخ وحسن عباس وعلي عيسى وعيسى عبدالله بالإضافة إلى جاسم محمد. وتسعى اللجنة الحالية برئاسة عيسى سويد لإعطاء هذه الأسماء أدوارا أكثر أهمية من خلال المشاركة في إدارة بعض مباريات دوري الشباب الذي انطلق مطلع سبتمبر الماضي، وبالتأكيد فإن وجودهم سيكون مضاعفا في دوري الأشبال والناشئين كذلك.