قال رئيس الجمعية البحرينية لرعاية مرضى السكري الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة إن المملكة فيها من 100 إلى 150 ألف مريض بالسكري وهناك مصابون بالمرض لا يعلمون بإصابتهم، وأكد أن مركز الوقاية من السكري والسيطرة عليه المزمع أن ينفذ العام المقبل بكلفة مليون و646 دينارا سيقوم بدور مكمل للمستشفيات من خلال البرامج التي سينفذها.

جاء ذلك خلال افتتاح الوكيل المساعد لشئون المستشفيات بوزارة الصحة عبدالحي العوضي وعميد كلية العلوم الصحية شوقي أمين احتفال الكلية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السكري تحت شعار «السكر عن الأطفال»، وتضمن البرنامج ندوة عن السكري عند الأطفال تحدث فيها استشاري أمراض الأطفال عبدالجبار العباسي واختصاصي أمراض الأطفال والغدد منصور رجب ومنظمة الحفل الأستاذة في كلية العلوم الصحية كوثر التيتون.

وأوضح رئيس الجمعية البحرينية لرعاية مرضى السكري «ينتشر المرض بشكل وبائي في العالم وخصوصا المنطقة العربية والشرق الأوسط، وتكمن خطورة المرض في المضاعفات التي قد تنجم عنه إذا أهمل العلاج مثل بتر الأطراف والفشل الكلوي وفقدان البصر والنوبات القلبية وعلى رغم أنه لا يمكن الشفاء النهائي منه فإنه يمكن التحكم في المرض والسيطرة عليه، وقد بدأت الجمعية منذ افتتاحها وحملها مسئولية التوعية بمخاطر المرض في إنشاء مضامير المشي».

وواصل «وسيشمل مركز السكري برنامجا طموحا بدأنا التخطيط له يتضمن برنامجا وقائيا للمحافظة على الوزن وممارسة الرياضة وقواعد التغذية الصحية لمنع الإصابة بالسكري والوقاية منه، وبرنامجا آخر للسيطرة على المرض وتجنب المصابين المضاعفات من خلال دروس شاملة لماهية السكري ومضاعفاته وكيفية قياس نسبة السكر في الدم ووسائل السيطرة على مستوياتها عن طريق ممارسة الرياضة واتباع أصول التغذية الصحية وتشجيع الفحوص الدورية لاكتشاف أي مؤشر لبداية تعرض المريض لمضاعفات ومن ثم علاجها».

وأشار الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة إلى أن مركز الوقاية من السكري والسيطرة عليه سينعكس إيجابا على الوضع الصحي لشعب البحرين وسيخفف من معاناة المرضى والأسر التي تضم مصابين بالمرض.

إلى ذلك ذكر الوكيل المساعد لشئون المستشفيات عبدالحي العوضي «مرض السكري من الأمراض المنتشرة في المملكة والتي تكون خطيرة إذا لم يهتم بها المرضى والأطباء والأسر، واليوم نركز على الأطفال المصابين بالسكري بهدف تقليل وتجنب الوفيات الناجمة عن المرض ومضاعفات المرض»، وأكد أهمية تضافر الجهود في مواجهة المرض بين مختلف الجهات.

وأقيم معرضا تثقيفيا على هامش الاحتفال والندوة المرافقة شاركت فيها مختلف الجهات مثل جمعية البحرين لرعاية مرضى السكري وقسم التغذية العلاجية بمجمع السلمانية الطبي وقسم لكلية العلوم الصحية وغيرها.