العدد 1890 - الخميس 08 نوفمبر 2007م الموافق 27 شوال 1428هـ

«إسرائيل» تطور نظاما جديدا مضادا للصواريخ

رئيس الأركان الإسرائيلي ينضم إلى القوات المتوغلة في غزة

القدس المحتلة، تل أبيب - أ ف ب، د ب أ 

08 نوفمبر 2007

أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية الخميس أن «إسرائيل» ستطور نظاما جديدا مضادا للصواريخ بمساعدة الولايات المتحدة المالية، في وقت ذكرت صحيفة إسرائيلية أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي انضم إلى القوات الإسرائيلية التي تتوغل في قطاع غزة، وأفاد ضباط وجنود إسرائيليون شاركوا في العمليات العسكرية بالقطاع بأن المقاتلين الفلسطينيين في القطاع التابعين لحركة «حماس» يقاتلون مثلما تقاتل الجيوش.

وصادق مجلس الشيوخ الأميركي الأربعاء على تمويل النظام الحديث بنحو 155 مليون دولار بعدما عرضه وزير الدفاع أيهود باراك على نظيره الأميركي روبرت غيتس الشهر الماضي خلال زيارته لواشنطن.

وسيكون النظام الذي أطلق عليه اسم «مقلاع داود» قادرا على اعتراض فئات عدة من الصواريخ، (من الصواريخ المحلية الصنع التي تطلقها الفصائل الفلسطينية من قطاع غزة إلى الصواريخ البعيدة المدى المجهزة برؤوس نووية).

من جهة أخرى انضم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي إلى القوات الإسرائيلية التي تتوغل في قطاع غزة، فيما أفاد ضباط وجنود إسرائيليون شاركوا في العمليات العسكرية بالقطاع بأن المقاتلين الفلسطينيين في القطاع التابعين لحركة «حماس» يقاتلون مثلما تقاتل الجيوش.

وذكرت صحيفة «معاريف» الخميس أن أشكنازي رافق القوات الإسرائيلية التي توغلت في قطاع غزة ظهر أمس (أمس الأول) بصحبة قائد الجبهة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي اللواء يوآف غالانت وقائد القوات الإسرائيلية في القطاع العميد تشيكو تمير وقائد لواء غولاني العقيد تمير ييدعي الذي تشارك قواته في العمليات العسكرية في القطاع.

ونقلت «معاريف» عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن أشكنازي التقى في أحد المنازل الفلسطينية التي يحتلها الجيش الإسرائيلي مع عدد من الجنود وامتدح «شجاعتهم».

في الصدد ذاته نقلت صحيفة «هآرتس» أمس عن ضباط وجنود من وحدات قوات الاحتياط شاركوا في العمليات العسكرية في القطاع وصفهم لما يحدث في القطاع بأنه «حرب صغيرة»، وأن المقاتلين الفلسطينيين من «كتائب عزالدين القسام»، الذراع العسكري لحماس «يقاتلون مثل الجيوش».

وقال أحد الضباط الإسرائيليين «الرجال الذين قتلناهم في القطاع لم يكونوا مخربين وإنما جنود». وأضاف الضابط الإسرائيلي أنه «في مواجهة مباشرة تتفوق القوة العسكرية الإسرائيلية عليهم لكن وفق أي مقياس، إن كان ذلك بالتدريب أو نوعية العتاد العسكري أو الطاعة العسكري، فإن أمامنا جيش وليس عصابات».

وتابع الضابط أن «مقاتلي (حماس) في القطاع لا يذكرون بتاتا بمستواهم القتالي الحرفي بالمخربين الذين اصطدمنا بهم في الماضي».

وقال ضابط في المخابرات العسكرية إنه «لا يمكن الخطأ في رؤية بصمة إيران وحزب الله، فالفلسطينيون لم يبدون هكذا أبدا في الماضي».

إلى ذلك نددت حركة «حماس» أمس (الخميس) بتقارير تحدثت عن تقديم سفير السلطة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة رياض منصور مشروع قرار لمجلس الأمن يصفها بـ»الميلشيات الخارجة عن القانون».

ووصفت الحركة التي تقود الحكومة الفلسطينية المقالة برئاسة إسماعيل هنية بقطاع غزة في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه هذه المساعي بأنها «مخزية ومخجلة»، واصفة منصور بأنه «مجرد مندوب ثان لـ(إسرائيل) في الأمم المتحدة».

واعتبرت «حماس» الرئيس الفلسطيني محمود عباس «مسئولا مسئولية مباشرة عن هذا التآمر الواضح والصريح الذي لم يحل دونه إلا معارضة بعض مندوبي الدول العربية».

وحذرت كل الساعين إلى «لبننة القرار الفلسطيني المستقل وتدويله ورهنه بالأوروبيين والأميركيين قبل العرب والفرقاء الفلسطينيين».

من جهة أخرى قال مسئول بالحكومة الفلسطينية المقالة التي تقودها حركة «حماس» بقطاع غزة الخميس إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لا يملك الحق بتعديل القانون الأساسي وحل المجلس التشريعي قبل انتهاء مدة ولايته الدستورية المحددة بأربع سنوات.

وأكد وكيل وزارة العدل بالحكومة المقالة المستشار عمر البرش في بيان صحافي مكتوب أن «الرئيس عباس لا يملك الحق في الدعوة لإجراء انتخابات تشريعية جديدة، إذ إن ذلك مخالف للدستور».

العدد 1890 - الخميس 08 نوفمبر 2007م الموافق 27 شوال 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً