علم «الوسط الرياضي» من مصادره الخاصة والموثوفة بأن نجم المنتخب الوطني الأول والكويت الكويتي علاء حبيل تقدم بخطاب رسمي إلى رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم يطلب فيه اعتزاله الدولي لأسباب وظروف خاصة به.
وفي اتصالنا الهاتفي مع علاء لم يؤكد الأخير ولم ينفِ هذه الرسالة بل لم يوضح الظروف الخاصة التي قد تبعده عن الملاعب الدولية ومشاركته مع المنتخب الوطني في استحقاقاته المقبلة.
ومن جانب آخر، تحدث «الوسط الرياضي» إلى النجم علاء حبيل لأخذ رأيه في إيقاف شقيقه محمد حتى إشعار آخر من قبل اتحاد الكرة وقال: «أنا استغرب كثيرا من قرار إيقاف شقيقي إلى أجل غير معلوم وما الذي فعله محمد حتى يستحق مثل هذه العقوبة القاسية!».
وأضاف «قرار العقوبة التي تم اعتمادها ونشرها في الصحافة المحلية لم تذكر تفاصيلها وأسبابها وبالتالي صار القرار مبهما لدى شريحة واسعة من الوسط الرياضي».
ويواصل «صحيح أن محمد اخطأ في حديثه مع المدرب ولكن هناك بعض اللاعبين اخطأوا أخطاء أكبر من هذا الخطأ ولم تتم معاقبتهم بالإيقاف كالذي غاب عن تدريبات المنتخب الأولمبي قبل مباراته الحاسمة أمام الكويت لمدة أربعة أيام ولكن لم تصدر بحقه العقوبة المطلوبة وتمت مكافأته بلعب المباراة».
ولاعب آخر أيضا امتنع عن مرافقة المنتخب الأولمبي في مباراة أوزبكستان في طشقند وغادر الوفد من دونه بسبب غيابه عن تدريبات الفريق أيضا فلم نسمع أو نقرأ أي عقوبة بحقه مع أن الذي فعله هذا اللاعب تستوجب العقوبة.
وتابع «أنا اسأل: هل هذا القرار بحق شقيقي صادر من قبل لجنة المنتخبات الوطنية أم من المدرب؟».
قلت إن شقيقي اخطأ ولكن أيضا المدرب قام بالصراخ أمام الجميع على محمد من دون أن يتكلم له أحد من مسئولي الفريق ثم لماذا لم يقتصر قرار الإيقاف مشاركته مع المنتخب الوطني من دون أن يطاله بإيقافه عن اللعب مع فريقه الأهلي مع أن هناك لاعبين آخرين اخطأوا مع المنتخب ولم يتم إيقافهم لا مع أنديتهم ولا حتى مع المنتخب الوطني... ألا يعد ذلك تمييزا واضحا بين اللاعبين؟
هل ترى أن المنتخب الوطني قد تغير عن الفترة السابقة؟
يقول علاء «الأمور على غير ما يرام ولا توجد فيه الرعاية والاهتمام كالسابق وأعتقد انشغال رئيس المؤسسة العامة الشيخ فواز بن محمد عن الفريق جعل الأمور غير منظمة ولذلك أملي من الشيخ فواز ومن رئيس اتحاد الكرة الشيخ سلمان بن إبراهيم التدخل سريعا لحل الأمور العالقة قبل فوات الأوان وإعادة الأمور إلى نصابها.
وأضاف «في هذا السياق أطالب بإعادة يوسف حسن وعبدالرزاق محمد إلى إدارة الفريق إلى جانب حسن الرفاعي لان في وجود يوسف وعبدالرزاق شاهدنا العمل منظما وتشعر مع وجودهما الهيبة في الفريق بل لا تجد التمييز الموجود حاليا ولا التفرقة بين اللاعبين».
وختم «أعتقد إذا استمر الوضع كما هو عليه الآن فإنه سيؤثر من دون شك على مستقبل المنتخب الوطني في استحقاقاته المقبلة...!».
العدد 1892 - السبت 10 نوفمبر 2007م الموافق 29 شوال 1428هـ
