بماذا نفسر قرار اتحاد كرة القدم باستبدال قانون «معاملة اللاعب الخليجي كمواطن» إلى قانون «اللاعب المقيم» وهو القرار غير المدروس والذي يتعارض مع توجيهات وقرارات ملوك ورؤساء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي ينص على وحدة الشعوب، ويتنافى مع أبسط مبادئ وحدة شعوب دول التعاون التي كان يطالب بها مجلس التعاون طوال 26 عاما منذ إنشائه العام 1981... ويؤكد للمرة الألف أن هناك من يجهل وضع القوانين في اتحاد الكرة... ولماذا لم يستشر الخبير القانوني في المؤسسة العامة للشباب والرياضة ما دام هناك خبير مختص لمعرفة وجهة نظره القانونية؟ وذلك حتى لا يصبح القانون الرياضي في بلدنا «فهلوة» وشطارة تارة نطبخه بالثوم الطازج وتارة نطبخه بالبصل الأخضر!
- مبروك على كل الرياضيين، وخصوصا جماهير اللعبة الشعبية كرة القدم في ابتعاد نجم الكرة البحرينية علاء حبيل عن تمثيل منتخب بلاده، ونبارك لهم أيضا ابتعاد أفضل من أنجبتهم كرة القدم البحرينية طلال يوسف وحسين بابا وحسين بيليه... ونزيد جماهيرنا فرحة حين نقول لهم إن ابتعاد بقية نجوم المنتخب البحريني أوشك قريبا جدا... ونهنئ بروح رياضية كل من حطم نفسية اللاعب البحريني ونعترف بصدق أمام الملأ أنه تغلب علينا لأنه صاحب السلطة، أما صاحب الكلمة «أمثالنا» فليس له اعتبار... فهنيئا لهم بالتجنيس... وهنيئا لهم بالتخطيط السليم... فاللاعبون جون وفتاي والفريق عيدي أمين والإمبراطور هيلاسي لاسي أفضل مليون مرة من أولاد حبيل وبابا وسيدجلال وطلال.
وكلمة أخيرة نوجهها لهم نقول فيها «إلى المزيد من الانتصارات وإلى المزيد من القوانين التي تحمي اللاعبين المجنسين».
- عادت بعثة البحرين من دورة الألعاب الآسيوية في الصالات المغلقة من دون خبر ومن دون تعليق على نتائج المنتخبات المشاركة... فهكذا يكون التعتيم الإعلامي!
- من حق البطلين العالميين طارق الفرساني ومحمد صباح علينا أن نكرمهما ونعطيهما حقهما من الرعاية والاهتمام لأنهما شرفانا في أكبر محفل رياضي عالمي لبناء الأجسام... وأتذكر بطل بناء الأجسام الإماراتي الفائز بذهبية آسيا حينما كرمه أحد المصارف بمبلغ مليون درهم... فأين مصارفنا وشركاتنا التي تربح الملايين من تكريم البطل البحريني؟
العدد 1893 - الأحد 11 نوفمبر 2007م الموافق 01 ذي القعدة 1428هـ