أوضح مدرب فريق باربار الجزائري رشيد شريح أنّ المباراة مع الشباب جاءت صعبة قياسا بمستوى الفريقين قبل المباراة، مبينا أنّ الوضع تغيّر بعد مضي دقائق بسيطة اتضح من خلالها بأنّ فريق الشباب لم يكن في يومه، قائلا: «لم يكن الشباب في يومه في هذه المباراة، ما سهل مهمتنا في إنهاء المباراة لصالحنا بعد أن قدم اللاعبون مستوى جيدا».
وأشار إلى أن الفريق قبل هذه المباراة لم يكن محضرا ذهنيا بالشكل المطلوب ما أثر على مستوى الفريق في مباراتي سماهيج والاتفاق في الجولتين الأوليتين، لكنهم في مباراة الشباب حضر اللاعبون لها بالشكل المطلوب ذهنيا ودخلوا اللقاء بجدية كبيرة وهو ما جعل التركيز لديهم مرتفعا وبالتالي سارت المباراة كما أردنا.
وعن المباراة المقبلة مع فريق الدير أبان شريح إلى توقعه أن تكون المباراة قوية بحكم المستويات التي قدمها الفريقان حتى الآنَ وتحقيقهما 3 انتصارات متتالية في المباريات الماضية، قائلا: «دخل الفريقان حاليا في المنافسة الحقيقية على اللقب وهذا ما يتضح من الانتصارات المتتالية، وأظن أنّ المباراة ستكون صعبة جدا على الفريقين وبالتالي لا يمكننا التكهن بنتيجتها مسبقا».
وأضاف «سيكون لكل مباراة ظروفها ولذلك ربما نعمل على اللعب بالطريقة السريعة المعروفة عن الفريق، وخصوصا أننا لم نلعب بهذه الطريقة أمام الشباب».
من جانبه، أكّد مدرب فريق الشباب الوطني عصام عبدالله أنه فوجىءبمستوى فريقه في هذه المباراة وأنّ الفريق لم يكن في يومه من جميع النواحي، قائلا: «من الطبيعي عندما تفشل في التسجيل لمدة 5 دقائق بأن ذلك سيكون مكلفا وهذا ما حدث، بالإضافة إلى إضاعة أهداف محققة كرميات الجزاء، بجانب بعض القرارات العكسية من قبل الحكّام وهذا ما جعلنا نخسر المباراة».
وأضاف» بالتأكيد غياب علي مكي سيكون مؤثرا ولاسيما في اللعب الجماعي باعتباره صانع ألعاب الفريق الأساسي خصوصا أن بديله عبدالوهاب علي لم يكن جاهزا للمباراة، لكن على رغم ذلك كان المتوقع أن يظهر الفريق بشكل أفضل من الصورة التي ظهر بها إذا كان هناك شد عصبي واضح لم أتوقعه من اللاعبين وربما يعود هذا التوتر نتيجة عدم التسجيل».
وعن إشراكه عبدالوهاب في مباراة قوية على رغم أنها الأولى له منذ مدّة طويلة قال: «كنّا بحاجة إلى اللاعب الخبرة ونحن قمنا بتجربته في لقاء الأهلي الإماراتي الودي وأبدى استعدادا واضحا، لكن وضع الفريق في اللقاء لم يساعده للظهور جيدا، ولكن على رغم ذلك فإنها تجربة مفيدة خصوصا مع نقصنا لكثير من اللاعبين في الخط الخلفي».
ونفى عبدالله أن يكون للقاء الموسم الماضي أي ترسبات على الفريق في هذه المباراة وخصوصا أنها تعد مؤهلة فقط للدور النهائي، لكن الحقيقة هي أنّ الفريق لم يكن في يومه، مبينا بأن بعض القرارات العكسية للحكّام كان لها دور في عودة الفريق للمباراة، وأنّ التغيرات التي أجبرها كانت اضطراريا.
قمّة الجولة الثالثة (باربار × الشباب) بالأرقام
47 هدفا... 20 عقوبة تصاعدية
شهدت مباراة قمّة الجولة الأولى بين باربار والشباب تسجل 47 هدفا، 28 هدفا لصالح الأوّل و19 هدفا لصالح الثاني، وسجّل خلال الشوط الأول 21 هدفا (14/7) لصالح باربار، فيما سجّل في الشوط الثاني 26 هدفا (13/12) لصالح باربار أيضا.
- سجل للشباب 9 لاعبين هم: عبدالوهاب علي (هدف)، سلمان رضي (هدفين)، حسن شعبان (هدفين)، حسين علي منصور(هدفين)، باسل الجد (هدف)، حسين علي الصياد (5 أهداف)، محمد فيصل النشيط (هدف)، أمين القلاف (3 أهداف) بالإضافة إلى جاسم السلاطنة (هدفين). فيما سجل لباربار 8 لاعبين وهم : حسن محمد مدن (6 أهداف)، سيدتوفيق الوداعي (5 أهداف)، فيصل محمد (5 أهداف)، حسام محمد مدن (هدفين)، عبد الإله جعفر (هدف)، عبدالله علي (5 أهداف)، أحمد حسن (هدف) بالإضافة إلى أحمد محمد التاجر (3 أهداف).
- يعتبر لاعب باربار حسن محمد مدن هداف القمة برصيد 6 أهداف، فيما يأتي زميله الوداعي وفيصل محمد بالإضافة إلى عبد الله علي وكذلك لاعب الشباب حسن الصياد بعده برصيد 5 أهداف.
- شهدت مباراة القمّة إشهار 20 عقوبة تصاعدية بالتساوي بين الفريقين، فباربار حصل على 3 إنذارات صفراء لحسن محمد مدن وعبدالله علي بالإضافة إلى أحمد التاجر، وحصل على 7 مرات عقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين . وحصل االشباب على 10 عقوبات كذلك، منها 3 إنذارات صفراوات وحصل على 7 مرات عقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين.
أفضل لاعب في الأسبوع قلب البنفسج (عبود):
أردنا إعادة الهيبة للفريق ونجحنا في ذلك!
قدّم لاعب منتخبنا الوطني الأوّل ونادي باربار مستوى راقيا جدا خلال مباراة فريقه ضد الشباب في الجولة الماضية، وكان (عبود) نجما فوق العادة تحمل أثناء المباراة العبء الأكبر سواء في صناعة اللعب أو التسجيل أو حتى قيادة الدفاع الذي ظهرا صلبا أمام الشبابيين الذين لم يجدوا طريق المرمى إلا في 19 مناسبة فقط، والشيء بالشيء يذكر فإنّ للحارس المتألق تيسير محسن دورا في ذلك، فالأخير قدم لمحات رائعة نالت إعجاب الأيسلندي كارلسون الذي تابع اللقاء حاله حال نجم هذا الأسبوع.
وتحدّثنا مع عبدالله علي عن مباراة الشباب الأخيرة فقال: «دخلنا المباراة بهدف إعادة هيبة الفريق بعد المستوى المتواضع الذي قدمناه في الجولتين السابقتين، لذلك ركزنا منذ بداية الأسبوع على هذه المباراة في تدريباتنا، وأثبتنا بأن فريقنا لا يتأثر بالنقص بل ما أنجحه في السنوات الماضية هو الروح الحماسية والقتالية داخل الملعب وذلك بدعم من الجماهير».
وأضاف عبود «أشكر جماهيرنا التي وقفت معنا في المباراة، وأصرت على مؤازرتنا على رغم المستوى غير المرضي الذي قدمناه في بداية الدوري «.
ورفض عبدالله علي أنْ يكون فريقه قد حسم الفوز من الشوط الأوّل، مؤكدا أنّ الفريق لعب بالنسق ذاته خلال الشوطين وإلا لعاد الشباب إلى المباراة في الشوط الثاني لو حدث أي تهاون، وعن سر تألقه في المباراة قال: «بعض اللاعبين الجدد دخلوا على التشكيلة الأساسية للفريق، وبصراحة لم أكن متعودا على اللعب إلى جانبهم، وكنت دائم الخروج عن جو المباراة للأخطاء التي يرتكبونها، ولكني الآنَ تغلبت على هذه المشكلة وبدأت أتفهمهم جيّدا، لذلك تعاملت معهم كما يجب في مباراة الشباب وبالإضافة إلى ذلك فإنّ التعليمات التي قدمها الجهاز الفني لي والعمل على تطبيقها ساهم في ذلك».
مدرّب التضامن إلياس الطاهر:
قال مدرّب فريق التضامن الجزائري إلياس الطاهر: إنّ الخسارة الأولى التي تكبدها الفريق من الدير كانت أليمة، مبينا ضجره الكبير على المستوى الذي ظهر به اللاعبون قائلا: «ليست المشكلة هي الخسارة فهي عادية في الرياضة، لكننا خسرنا أنفسنا مع كثرة الاحتجاجات التي يقوم بها اللاعبون على طاقم التحكيم وهو ما حدث في مباراة الشباب».
وأضاف «مستحيل أن يفوز الفريق وهو بهذا الفكر، إذ إن الأخطاء تكررت من مباراة الشباب للدير، ونحن لا يجب أنْ نظلم الحكّام الذين قدّموا مباراة جيّدة وإنْ كانت هناك أخطاء فهي على الفريقين».
ونفى أنْ يكون هناك انحدار في مستوى الفريق، مبينا أنّ اللاعبين بحاجة إلى تحذيرات صارمة لترجع الأمور إلى طبيعيها، قائلا: «تحدّثنا مع اللاعبين بعد المباراة عن ذلك ونتمنى التصحيح في مباراة النجمة».
مدرب الدير عبدالرحمن المبروكي:
أشار مدرب فريق الدير الجزائري عبدالرحمن المبروكي إلى أن المباراة مع التضامن كانت متكافئة إلى أبعد الحدود وأن فرصة الفوز كانت قريبة للفريقين وإن الأهدأ هو الذي حقق الفوز في نهاية المطاف، قائلا: «التضامن فريق ممتاز ولكنه تأثر بالإيقافات في أوقات غير مناسبة بالنسبة إليه».
وأضاف «نحن أيضا تأثرنا بالإيقافات لكن الفارق الوحيد هو أن الدير كان متقدما بفارق في النتيجة ما سهل على الفريق المحافظة على تقدّمه حتى نهاية المباراة على رغم الإيقافات التي تعرض لها خصوصا في الدقائق الأخيرة من الشوطين». وعن المباراة المقلة التي ستكون ضد فريق باربار قال: «سمعت أن باربار هو من يفوز في مباريات الفريقين وهذا طبيعي؛ لأن باربار يعد من الفرق الكبيرة وهو مدرسة لتعلم كرة اليد وهو فريق منظم ولديه مخزون كبير».
مساعد أم الحصم خالد الحدي:
أوضح مدرب فريق أم الحصم الوطني خالد الحدي أن فريقه يسير بشكل بطيء لما هو مخطط له سابقا، مبينا أن مستوى الفريق بخلاف مباراته الأولى أمام الأهلي أظهر توازنا جيدا، قائلا: «نحتاج لفترة أكثر من أجل التحسن وخصوصا أن الإعداد شهد حالة عدم استقرار في التشكيلة نظير المفاوضات التي أجريناها مع كثير من اللاعبين، ولكن بعد فشلها فإنّ الفريق يشهد ثباتا في التشكيلة وهو في تحسن طفيف». وعن مستوى فريقه في المباريات التي لعبها أمام الفرق المتوقع أنْ يلعب معها في الدور النهائي ضمن المجموعة الثانية أوضح الحدي بأن الفريق لم يعطي الدور الأول أهمية كبيرة معرفة منه بأنه إعداد للدور النهائي، مضيفا «إنّ الفريق يحتاج إلى عمل أكثر وتحسن أكبر من أجل تحقيق النتائج الجيّدة في القسم الثاني».
مدرّب البحرين عصام السعدني:
أكّد مدرب البحرين المصري عصام السعدني عزم فريقه على إيقاف نزيف النقاط بدأ من مباراته المقبلة مع الاتحاد، مبينا أن الفريق سيكون له كلمة أخرى مع الانتظام الأخير الجيد للاعبين في التدريبات على عكس الفترة الماضية التي شهدت غيابات واضحة، ولاسيما أن الفريق يعاني من دكة احتياط ضعيفة وسط غياب لأبرز اللاعبين منهم القائد رائد بوحمود ومحمد الملا وهم يعدون أعمدة الفريق. وقال: «في مباراة النجمة الخيرة قدم الفريق شوط أوّل جيّد المستوى بدليل أنّ الشوط انتهى بفارق هدفين فقط، لكن العامل البدني واللياقي الضعيف وقلة البدلاء كان لها العامل الحاسم في إنهاء المباراة بسرعة لصالح النجمة الجاهز وخصوصا أننا لم نتمكن من تغيير سوى لاعب واحد فقط مع إبقاء البقية داخل الملعب؛ لينهار الفريق».
العدد 1895 - الثلثاء 13 نوفمبر 2007م الموافق 03 ذي القعدة 1428هـ