أعلنت شركة «استثمار العالمية للطيران» التابعة لمجموعة «دبي العالمية» أمس أنها تعتزم الاستثمار في توسيع قاعدة أعمالها في مجال خدمات طائرات رجال الأعمال النفاثة وإقامة مرفق لصيانة الطائرات في «مدينة الطيران» أحد المفاصل الرئيسية لـ «دبي ورلد سنترال».

وفي هذا الاطار وقعت الشركة الخميس الموافق 15 نوفمبر/ تشرين الثاني اتفاق مع «مدينة الطيران» تهدف إلى تأسيس قاعدة أعمال لها في قلب أكبر مطار في العالم، «دبي ورلد سنترال»، من أجل تلبية احتياجات ملاك الطائرات الخاصة وطائرات رجال الأعمال والطائرات التي تزور المنطقة إضافة إلى تلبية الطلب المتزايد من الأفراد والمؤسسات ومجموعات الشركات على طائرات التأجير في المنطقة.

وعلاوة على مبلغ استئجار الأرض الذي سيدفع إلى «دبي ورلد سنترال»، من المخطط أن تقوم «استثمار العالمية للطيران» بداية باستثمار حوالي 184 مليون درهم (ما يعادل 50 مليون دولار أمريكي) لبناء وتجهيز حظيرتين تخصصان لعمليات الخدمة والصيانة على الموقع الذي يمتد لمساحة 170 ألف قدم مربع، كما أعلنت نيتها زيادة عدد الحظائر إلى خمس تشيد على مساحة 439 ألف قدم مربع لتلبية الطلب المتزايد على خدمات طائرات رجال الأعمال وطائرات التأجير.

وقال رئيس دبي العالمية سلطان أحمد سليم في المناسبة «إن الاقبال المتزايد على الطائرات النفاثة المخصصة لرجال الأعمال وطائرات التأجير في ظل بروز دبي كمركز استراتيجي لصناعة الطيران في منطقة الشرق الأوسط يهيئ لـ (دبي العالمية) الظروف المثالية للاضطلاع بدور أكبر في قطاع العمليات والخدمات المتعلقة بهذا النوع من الطائرات. ونحن نسعى إلى تلبية هذا الاقبال الشديد على هذه النوعية من الطائرات من خلال توسيع نطاق الأعمال والخدمات بمستوى الجودة والكفاءة والمسئولية نفسها التي أصبح السمة المميزة لمشاريع دبي العالمية حول العالم».

من جهته ذكر المدير التنفيذي لـ»استثمار العالمية للطيران» القابضة توم رونيل «يتوقع أن يسجل قطاع الطائرات المخصصة لرجال الأعمال في الشرق الأوسط نموا يتراوح ما بين عشرين إلى خمسين في المئة سنويا في المستقبل المنظور، مع إجماع عام على تحقيق معدل نمو يبلغ أربعين في المئة سنويا. وبناء على ذلك عقدت (استثمار العالمية للطيران) عزمها على الإستفادة من هذه السوق التي تشهد ازدهارا ملموسا في ترسيخ مكانة رائدة لها في المنطقة لإدارة وتشغيل وصيانة طائرات رجال الأعمال والطائرات الخاصة وتوفير طائرات التأجير بدءا بالطائرات النفاثة الصغيرة وانتهاء بالطائرات العملاقة مثل طائرة البوينغ لرجال الأعمال».

ويعمل لدى الشركة حاليا 60 موظفا من بينهم أفراد طاقم الطائرات، مع توقع زيادة هذا العدد بشكل كبير تحضيرا لافتتاح المرفق.

يذكر أن شركة «استثمار العالمية للطيران» شركة حديثة العهد تأسست قبل عام ونصف العام باسم «نخيل للطيران»، ثم أعيد تسميتها وتغيير علامتها التجارية لتعرف باسمها الحالي «استثمار العالمية للطيران» بعد انضوائها تحت مظلة «استثمار العالمية للطيران القابضة» في إطار توحيد وتوسيع استثمارات «دبي العالمية» في قطاع الطيران مع شركات تشمل «سبايس جيت» و» اس آر تيكنيكس» و«مؤسسة دبي للطيران».