«البحرين والكويت» يدعو المساهمين إلى تسلم شهادات الأسهم
دعا بنك البحرين والكويت المساهمين الذين اكتتبوا بطرح أسهم حق الأفضلية إلى مراجعة فرعه الرئيسي اعتبارا من اليوم (الأحد) وحتى يوم الخميس 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري لاستلام شهادات الأسهم الجديدة وشيكات المبالغ الفائضة عن التخصيص.
ورشة عمل عن التحكيم في المنازعات الهندسية
ينظم مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع الهيئة الهندسية السعودية والغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية ورشة عمل تحت عنوان التحكيم في المنازعات الهندسية وذلك خلال الفترة من 2 - 5 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، بمدينة الدمام.
وستناقش الورشة العديد من المحاور أهمها، مقدمة عن التحكيم وواجبات المحكم، تحليل مستندات القضية والأدلة المقدمة، اختيار المحكمين، أهمية شرط التحكيم وصوغه، اجراءات التحكيم، التحكيم في عقود الـ fidic، كتابة حكم التحكيم وصوغه، المطالبات المختلفة في عقود الـ fidic وطرق حلها، بالإضافة إلى تدريبات عملية على: تحليل المستندات والأدلة، كتابة وثيقة التحكيم، إدارة جلسة التحكيم، كتابة حكم التحكيم.
وكان رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين عبدالرحمن الربيعة قد قال «إن قطاع التشييد والبناء بدول مجلس التعاون قد شهد انتعاشا كبيرا خلال الأعوام الماضية سواء في حجم الإستثمارات المالية أوظهور الشركات العملاقة ما أثمر وبشكل كبير في ظهور المنازعات كنتيجة لتضارب المصالح، فالنزاعات بين الأطراف التعاقدية هي سمة طبيعية مرافقة ومتلازمة في المشاريع الهندسية فالمشاكل التي تحدث في المشاريع الهندسية من الممكن أن تؤثر على تنفيذ المشروع وإعاقتة حتى أن من الممكن أن ينتج عنها إيقاف المشروع ذاته».
«العربي» يقود قرضا بقيمة 1،35 مليار دولار لـ «أغيليتي»
وقع البنك العربي بمشاركة نخبة من المصارف الإقليمية والدولية اتفاق قرض تجمع مصرفي بقيمة 1،35 مليار دولار لصالح شركة أغيليتي للخدمات المتكاملة والحلول اللوجيستية.
ويشارك في ترتيب القرض إلى جانب البنك العربي، كومرس بنك ودي بي اس بنك ودويتشه بنك وبي ان بي باربيا واتش اس بي سي الشرق الأوسط ووست ال بي وغولدمان ساكس وجي بي مورغان.
وسيستخدم القرض في تمويل عمليات استحواذ وأغراض استثمارية وعدد من المشاريع الضخمة التي تقوم بها شركة أغيليتي في مجالات العقود اللوجستية (أي إدارة المخازن) وإدارة الأسطول والشحن الدولي والنقل وإدارة مخزون الغير وغيرها من الحلول الشاملة وخدمات القيمة المضافة.
وقال رئيس مجلس الادارة المدير العام، عبد الحميد شومان إن استراتيجية البنك العربي تنطوي على خطط وبرامج لتفعيل دوره في خدمة القطاعات الإنتاجية المختلفة والتي تعتبر مناخا جاذبا للاستثمار وذات عائد استثماري واقتصادي جيد وخصوصا قطاع الخدمات الذي يعتبر من القطاعات الرئيسية في الاقتصاد العربي.
وأكد شومان استمرار البنك في تقديم حزم من الخدمات المصرفية والتي تساهم في دفع عجلة الاستثمار وخصوصا في ظل الدور الذي بات يقوم به القطاع المصرفي لتوفير الأموال للمشاريع الحيوية والتنموية.
البورصة القطرية تسجل ارتفاعا
سجلت سوق الدوحة للأوراق المالية (البورصة) ارتفاعا مقداره 20 نقطة ليصل الى 9،644 نقطة خلال تعاملات الاسبوع الماضي مقابل 9،624 نقطة للأسبوع السابق.
وذكرت النشرة الأسبوعية للبورصة أن قيمة الأسهم المتداولة انخفضت بنسبة 43 في المئة لتصل القيمة السوقية للاسهم المدرجة الـ 38 الى نحو 4 مليارات ريال قطري.
وأشارت إلى أن قطاع الخدمات احتل المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة إذ بلغت 44 في المئة يليه قطاع المصارف بنسبة 39 في المئة ثم قطاع الصناعة بنسبة 14 في المئة وأخيرا قطاع التأمين بنسبة 1،26 في المئة.
وأوضحت أن أسعار 16 شركة من الشركات الـ 38 المدرجة في السوق ارتفعت خلال الأسبوع وانخفضت أسعار 21 شركة فيما حافظت شركة واحدة على إغلاقها السابق.
وذكرت أن مصرف الريان قاد تعاملات الأسبوع بحصة بلغت نسبتها 21 في المئة من قيمة التداول الإجمالية يليه شركة الناقلات بنسبة 18 في المئة فيما حلت ثالثة شركة صناعات قطر بنسبة 8 في المئة.
أزمة الائتمان قد تؤدي إلى الركود في أميركا
ذكر تقرير جديد لمصرف «غولدمان ساكس» الاستثماري أمس الأول (الجمعة) أن التباطؤ في أسواق الائتمان العالمية قد يؤدي لخفض الإقراض في الولايات المتحدة بمعدل يصل إلى تريليوني دولار و إلى «ركود حقيقي».
وطبقا للتقرير، قال كبير المحللين الاقتصاديين بغولدمان ساكس جان هاتزويوس: «إن النفقات الاقتصاديات الكلية لأزمة قروض الرهن العقاري مرتفع المخاطر تم التقليل منها حتى الآن».
وأضاف أن إجمالي خسائر المؤسسات المالية قد يبلغ نحو 400 مليار دولار بعد عدد غير مسبوق من حالات العجز عن سداد الدين هذا الصيف في مجال الرهن العقاري مرتفع المخاطر والذي يتمثل في تقديم قروض لأشخاص لا يملكون سجلا ائتمانيا جيدا لدى المصارف.
وأشار هاتزيوس إلى أن «صدمة» الخسائر الائتمانية «قد تؤدي إلى ركود حقيقي» أو «فترة طويلة من النمو شديد البطء».
وأعلن نحو 12 بنكا من كبرى مصارف الاستثمار في البلاد عن خفض قيمة أصولها بنحو 50 مليار دولار خلال الأشهر القليلة الماضية بسبب أزمة الائتمان.
وتوقع رئيس الاحتياطي الاتحادي الأميركي بن برنانكي في شهادة أمام الكونغرس الأسبوع الماضي تباطؤ النمو حتى منتصف 2008 إلا أنه لم يتوقع حدوث ركود.
إنشاء مصنع أسلاك ممغنطة في الإمارات
أعلنت شركة الإمارات الدولية للاستثمار عزمها إقامة مصنع للأسلاك الممغنطة في إمارة أبوظبي بكلفة تصل إلى حوالي 250 مليون درهم لتغطية الطلب المتنامي على مختلف أنواع الأسلاك والكابلات الكهربائية في الوقت الذي بدأ فيه مصنع الكتروكاب الإمارات الذي ينتج كابلات نقل الكهرباء وأسلاك المباني بتسويق منتجاته للشركات المستهلكة. وقال المدير العام للمصنع، عمر يونس إن مصنع الأسلاك الممغنطة سيلبي الطلب المتزايد على مثل هذا النوع من الأسلاك التي تستخدم في تصنيع المحركات والمحولات الكهربائية، مشيرا الى أن المصنع الجديد سيقام على مساحة تبلغ 25 ألف متر مربع.
وأوضح أن الطاقة الإنتاجية للمصنع الحالية تبلغ 25 ألف طن من النحاس و7 آلاف طن من الألمنيوم، متوقعا أن ترتفع خلال العام المقبل الى 40 ألف طن نحاس و15 ألف طن ألمنيوم لتغطية الطلب على الكابلات الكهربائية في ابوظبي خصوصا والإمارات عموما. وأضاف أن الأعمال الإنشائية للمصنع ستبدأ قبل نهاية العام الجاري على أن تنتهي أعمال المرحلة الأولى في أواخر العام المقبل، لافتا الى أن المصنع بمراحله كافة سيكون جاهزا في نهاية العام 2009.
«سما» تبدأ تسيير رحلاتها إلى «أبوظبي »
بدأت شركة «سما للطيران» تسيير أولى رحلاتها الجوية على طريقة الطيران العارض إلى مطار أبوظبي الدولي من مطار الملك خالد الدولي في الرياض ومطار الملك فهد الدولي بالدمام إذ حطت أول رحلة في مطار أبوظبي عصر أمس الأول قادمة من العاصمة السعودية ونظم بهذه المناسبة احتفال خاص بمبنى الركاب 2.
وستسير شركة «سما» سبع رحلات أسبوعيّا تربط أبوظبي بمدينتي الرياض والدمام على طائرات من طراز «بوينغ 300 «737. ورحب نائب الرئيس التشغيلي لشركة «أبوظبي للمطارات» محمد الكثيري بالشركة الجديدة، مشيرا الى أن حركة المسافرين بين المملكة العربية السعودية وأبوظبي شهدت نموا بنسبة 74 في المئة خلال الـ12 شهرا الماضية إذ ارتفع عددهم من 179 ألفا و 98 مسافرا الى 310 آلاف و835 مسافرا في الفترة من أكتوبر/ تشرين الأول 2006 إلى أكتوبر 2007. وقال الكثيري إن «سما» ستساهم في تعزيز هذا النمو بما ينسجم مع إستراتيجية شركة «أداك» التي تقوم على خدمة فئات وقطاعات المسافرين كافة.
من جانبه، أعرب المدير التنفيذي بشركة «سما» أندرو كوين عن سعادته بمساهمة شركة «سما» في مقابلة متطلبات النمو المطرد في حركة السفر بين المملكة العربية السعودية وأبوظبي.
وصول معدلات التضخم في زيمبابوي إلى 14850 %
ذكرت تقارير اخبارية أمس الأول (الجمعة) أن معدلات التضخم السنوي في زيمبابوي ارتفعت لتصل إلى 14850 في المئة الشهر الماضي وهو ما يساوي ضعف نسبة الشهر الذي سبقه تقريبا فيما يعد أسوأ مراحل صراع البلاد مع التضخم المتفاقم.
ونقلت صحيفة «زيمبابوي اندبندنت» الأسبوعية الخاصة عن مصادر رسمية في المكتب المركزي للإحصاء قوله إن معدل التضخم وصل في أكتوبر/ تشرين الأول إلى 14850 في المئة في مقابل 7982 في المئة في سبتمبر/ أيلول. وفي مناسبات عديدة خلال العام الجاري عندما منعت الحكومة نشر البيانات بعد حالات الارتفاع الهائلة في معدلات التضخم، نشرت الصحف الخاصة في هراري الأرقام الصحيحة. وقالت اندبندنت إن معدلات الفائدة وصلت ما بين شهري سبتمبر وأكتوبر إلى 135 في المئة في مقابل ارتفاع هائل سابق وصل إلى 102 في المئة. ووفقا للاقتصاديين فإنه لو استمر معدل الارتفاع بالقدر نفسه لمدة عام فإن هذا سيفرز معدلا سنويا للتضخم يصل إلى 2,8 مليون في المئة. وكان رئيس زيمبابوي روبرت موغابي قد نقل عنه يوم (الخميس) الماضي في صحيفة «هيرالد» اليومية الحكومية قوله: «لن تنهار زيمبابوي الآن أو في المستقبل». وألقى باللائمة على «السحب السوداء التي أطلقتها القوى الغربية المدمرة» في التسبب في أزمة البلاد الاقتصادية. وتمر زيمبابوي بالسنة العاشرة من انهيارها الاقتصادي وهو الأسرع في التاريخ في بلد ليس في حالة حرب وذلك بعد ما دعاه صندوق النقد الدولي «سلسلة من القرارات السياسية الطائشة والتخبط الاقتصادي».
ويعد معدل التضخم في زيمبابوي هو الأعلى في العالم وتقل قيمة العملة للنصف كل أسبوع وتبلغ قيمتها أمام الدولار حاليا دولار أميركي لكل 1,5 مليون دولار زيمبابوي.
إفريقيا بحاجة إلى الإصلاح للحفاظ على النمو
قال وزير الخزانة الأميركي هنري بولسون أمس الأول (الجمعة) إن إفريقيا تتحرك بشكل ناجح نحو تحقيق نمو أكبر تحركه السوق ولكن عليها أن تحث على الإصلاحات لتوزيع الثروة بشكل أكثر عدالة.
وفي تصريحات معدة للإلقاء أمام اجتماع تجاري أميركي إفريقي أوضح بولسون أن إفريقيا تجاوزت الاعتماد على المساعدات إلى مستقبل تحركه الاستثمارات. ولكنه قال إن النجاح يعتمد على التغيير الذي تقوم به إفريقيا للترحيب بالشركات والاستعداد للاستثمار. وأضاف «يتعين على زعماء إفريقيا.. الإبقاء على التزام قاطع بالإصلاح ومكافحة الفساد واحترام حقوق الإنسان والتمسك بسيادة القانون ومد مزايا النمو الاقتصادي لمزيد من سكان إفريقيا».
ويقوم بولسون بجولة إفريقية تستغرق خمسة أيام بدأت في تنزانيا وسيقوم بزيارة غانا اليوم (الأحد) وغدا (الاثنين) بعد حضور اجتماع في مطلع الأسبوع لوزراء مالية ومحافظي مصارف مجموعة العشرين في كلينموند المجاورة.
«غوغل» تعتزم تشغيل شبكة لاسلكية بقيمة 4,6 مليارات دولار
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أمس الأول (الجمعة) أن شركة غوغل للبحث على الإنترنت تعتزم تقديم 4,6 مليارات دولار أو أكثر للفوز بحزمة كبيرة من الترددات الكهرومغناطيسية خلال مزاد للجنة الاتصالات الاتحادية الأميركية المقرر انعقاده في يناير/ كانون الثاني المقبل في خطوة ستسمح لها بتشغيل شبكة لاسلكية خاصة بها في الولايات المتحدة بأكملها.
ويأتي تقرير الصحيفة الأميركية بعد أسبوع من كشف «غوغل» النقاب عن تحالفها الذي يطلق عليه «أندرويد» مع عشرات شركات الهواتف المحمولة لإنتاج نظام تشغيل مفتوح المصدر للهواتف المحمولة وهو نظام قد يصبح متاحا ومتوفرا للجميع كما أنه قد يخفض الكلفة التي يتحملها المستخدمون للاتصال فائق السرعة بالإنترنت عبر هواتفهم المحمولة ويزيد من عدد التطبيقات اللاسلكية التي يمكن استخدامها عبر تلك الأجهزة.
وفي الوقت الذي يتشكك فيه محللون من نجاح «غوغل» في إدارة شركة هواتف محمولة تفاعلية للمستخدم فإن التقرير أشار إلى أن الشركة تجري اختبارا على نسخة من شبكة لاسلكية متطورة في مقرها بكاليفورنيا وتكتسب حاليا خبرة تشغيلية يمكن أن تستفيد منها في حال فوزها بهذا المزاد وتقرر تشغيل شبكة للهواتف المحمولة على نطاق كبير.
وقال متحدث باسم الشركة إن «غوغل» ستكشف عن خططها في الثالث من الشهر من ديسمبر/ كانون الأول وهو الموعد النهائي للإعلان عن نية الشركات للتقدم بعروض للفوز بترددات الراديو.
وقال المتحدث إنه «في غضون ذلك، فإننا نجري كل الترتيبات الضرورية كي نصبح من ضمن المتقدمين للمناقصة». وقالت الشركة إن «هدفنا هو ضمان أن يكون لدى المستخدمين الأميركيين المزيد من الخيارات في عالم لاسلكي مفتوح وتنافسي».
ارتفاع الأسهم الأميركية بعد انخفاض
أغلقت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية في بورصة نيويورك للأوراق المالية أمس الأول (الجمعة) على ارتفاع لأول مرة خلال 3 أيام بعد إعلان شركة «سيسكو سيستمز» أنها ستعيد شراء كمية من أسهمها بقيمة تصل إلى 10 مليارات دولار، ورفع المحللون توصياتهم بشأن شركتي «هيوليت باكارد» و»شيفرون كورب».
وارتفع مؤشر داو جونز القياسي 66,74 نقطة أي بنسبة 0,51 في المئة ليصل إلى 13176,79 نقطة، وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 7,59 نقطة أي بنسبة 0,52 في المئة ليصل إلى 1458,74 نقطة، وأضاف مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 18,73 نقطة أي بنسبة 0,72 في المئة ليصل إلى 2637,24 نقطة.
وفي أسواق العملة، انخفض الدولار أمام اليورو ليصل إلى 68,197 سنت يورو مقابل 68,435 سنت يورو عند الإغلاق (الخميس) الماضي.
كما انخفض الدولار أمام الين ليصل إلى 111 ينا مقابل 110,32 ينات عند الإغلاق يوم الخميس، وأغلق الذهب على 789,75 دولارا للأوقية.
اكتشاف منجم جديد للذهب في الجزائر
تتجه الجزائر إلى رفع إنتاجها من الذهب بنحو 3 أطنان سنويّا ابتداء من العام المقبل بعد اكتشاف وتهيئة منجم جديد يدعى «أمس مسعى» في الصحراء الجزائرية.
يذكر أن الجزائر تحتل المرتبة الثانية عربيّا بامتلاكها 174 طنّا من الذهب، وإنتاجها الحالي لا يتجاوز 600 كيلوغرام سنويّا وهي كمية يتم استخراجها من منجم «عين آبقي» في منطقة الهقار جنوبي الجزائر بشراكة مع شركة أسترالية.
مصر تعرض تحويل المساعدات الأميركية إلى ودائع
عرضت مصر على الولايات المتحدة مشروعا يقضي بتحويل المساعدات الاقتصادية السنوية إلى وديعة وقف يساهم فيها البلدان على أن يتم تنفيذ المشروع في حال الموافقة عليه من قبل الكونغرس اعتبارا من السنة المالية 2009.
وقالت وزيرة التعاون الدولي فايزة أبو النجا في تصريح لها أمس (السبت) إن مصر طرحت مبادرة تقضي بإلغاء برنامج المساعدات الاقتصادية في غضون 10 سنوات اعتبارا من مطلع العام المالي 2009 الذي يبدأ في سبتمبر/ أيلول في الولايات المتحدة وخصوصا بعدما طرحت الإدارة الأميركية فكرة خفض المساعدات الاقتصادية لمصر بعد العام 2008 على مدى خمس سنوات بمقدار 200 مليون من إجمالي المساعدات الحالية التي تصل إلى 415 مليون دولار بحيث تصل العام 2013 إلى 200 مليون دولار ورفضت مصر هذا الاقتراح وتقدمت بعرض لتحويل المساعدات إلى وديعة مصرية أميركية ستتحدد قيمتها بموجب المفاوضات التي تجري حاليا.
ويرجح أن يعادل مبلغ هذه الوديعة قيمة المساعدات الاقتصادية بعد خفضها بنسبة 10 في المئة على مدى 10 سنوات وأن يقابل كل دولار أميركي في هذه الوديعة جنيها مصريّا.
وأوضحت الوزيرة المصرية أنه سيتم التمويل المطلوب لعدد من المشروعات التي لم تكتمل بعد والتي تقدر كلفتها بنحو 200 مليون دولار من أموال هذه المساعدات، مشيرة إلى أن المساعدات الأميركية التي كانت تقدم إلى مصر في الفترة من 1978 حتى 1983 كانت قروضا لشراء أغذية وقمح ما لبثت أن تحولت بعد ذلك إلى منح لا ترد، ولا تزال مصر تسدد هذه القروض وتقترب ديونها للولايات المتحدة من 4 مليارات دولار تسدد مصر منها 350 مليون دولار سنويّا.
العدد 1899 - السبت 17 نوفمبر 2007م الموافق 07 ذي القعدة 1428هـ