فوجئ عدد من المواطنين خلال تسوقهم في بعض المحلات التي تبيع قطع الملابس بسعر لا يتجاوز 5 دنانير بوجود ملابس ذات ماركات عالمية تباع في المجمعات التجارية وبسعر لا يقل عن 20 دينارا.
فمن ناحيتها قالت المواطنة ليلى سعيد: «دائما ما أتسوق في المحلات الرخيصة التي تكون موجودة على الشوارع إلا أنه في الفترة الأخيرة صدمت إذ رأيت أكثر من قطعة من الملابس التي اشترتها أختي من أحد المجمعات معروضة في هذا المحل وأن العلامة التجارية تمت إزالتها إلا أن هذه القطعة هي نفسها، حتى أن الملمس هو نفسه، إلا أن السعر كان لا يتجاوز 4 دنانير(...) أخبرت صديقاتي اللاتي قلن إنهن أيضا فوجئن بأن غالبية المحلات في المجمعات التجارية تبيع الملابس الممزقة أو المتبقية عندها إلى المحلات الرخيصة بشرط نزع العلامة التجارية إلا أنه في غالبية الأوقات ينسى المحل الذي تم بيع القطع عليه إزالتها».
من جانبها تقول المواطنة أم جاسم: «إن بيع المحلات المشهورة قطع الملابس المتبقية لديها هو أمر معروف منذ زمن، لذلك فإني لا أفضل الشراء من المجمعات التجارية، وخصوصا أنه بإمكاني الحصول على القطعة نفسها ولكن بسعر أقل».
من جانبها تقول زين منصور: «كنت في السابق أشتري من المحلات المشهورة إلا أني اكتشفت بأن المحلات الرخيصة يتم بيعها القطع المتبقية لذلك فأني حاليا أقوم بالتسوق في المحلات الرخيصة لتأكدي أني سأحصل على ما أريد وبسعر قليل».
وتستنكر بعض النساء هذا الفعل إذ ذكرت المواطنة أميرة خالد أنه ليس من المعقول أن يشتري البعض قطع الملابس الغالية في الوقت الذي يمكن إلى الباقي الحصول عليها بسعر قليل، مشيرة إلى أن هذا يعد خرقا للقانون، مطالبةٍ بأن تقوم المحلات المشهورة برمي القطع المتبقية أو الممزقة بدلا من بيعها على المحلات الرخيصة التي تقوم بدورها ببيعها بسعر أقل.
أما المواطن باقر إسماعيل فأكد أن زوجته لم يكن لها علم بذلك إلا أن صديقاتها أكدن لها وجود ملابس من محلات المجمعات التجارية في المحلات الرخيصة، لذلك فإنه من تلك الساعة بدأت تشتري من هناك لاعتقادها بأن شراءها من المحلات الأصلية «ما يسوى».
العدد 1899 - السبت 17 نوفمبر 2007م الموافق 07 ذي القعدة 1428هـ