أكد مدير مؤتمر الإصلاح الخامس محمد سيف الأنصاري الذي سينطلق في الفترة من 24 إلى 25 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري بفندق موفنبيك، أن المؤتمر الذي تقيمه جمعية الإصلاح بمملكة البحرين بشكل دوري يهدف إلى تطوير جميع جوانب العمل في الجمعية من خلال تدريب وتطوير أعضاء الجمعية بشكل خاص مع الاستفادة من خبرات وتجارب الآخرين عن طريق دعوة عدد من المتحدثين وأصحاب الرأي والفكر من خارج الجمعية.

مؤتمر الإصلاح دأب منذ انطلاقته على طرح الكثير من القضايا المهمة التي من شأنها أن تسهم في التطوير الداخلي للأعضاء العاملين في جمعية الإصلاح بما ينعكس بدوره في خدمة الوطن، كما ذكر الأنصاري، ويضيف أن الشعار الذي اتخذه المؤتمر هذا العام هو (من أجل إعلام دعوي متفوق)، إذ سيتناول المؤتمر محاور عديدة ومتنوعة، كما سيستضيف الكثير من الوجوه الإعلامية البارزة في مجال الإعلام على الصعيدين الخليجي و العربي.

وأضاف الأنصاري أن المؤتمر يأتي ليسلط الضوء على هذا المجال الحيوي، ويلفت الأنظار إلى ضرورة استغلال الثورة الإعلامية كوسيلة مؤثرة من وسائل الدعوة، من أجل الوصول إلى شريحة أوسع من المجتمع، كما يستكشف الفرص المتاحة من أجل مد جسور التعاون والتكامل مع الإعلام المسئول والمهني للوصول إلى القواسم الوطنية والأخلاقية المشتركة.

كما أشار الأنصاري إلى أن المؤتمر يهيئ فرصة سانحة لمناقشة مجموعة كبيرة من القضايا الملحة سواء على المستوى المحلي أو الخارجي. كما أنه يقوم بدور آخر إضافة إلى البعد الثقافي والفكري والميداني الذي يطرحه، بحيث يمثل فرصة كبيرة للالتقاء والتجمع الأخوي بين الأعضاء. ويعد المؤتمر وسيلة مهمة لمد الجسور والتباحث مع أصحاب الرأي والتأثير في المجتمع بمختلف توجهاتهم، بما ينمي العلاقات المجتمعية بين الجمعية ككيان متأصل في نسيج المجتمع البحريني وبين الأفراد والمؤسسات العاملة في المملكة وخارجها.

وفي ختام تصريحه أكد الأنصاري على ضرورة قيام الأعضاء باستكمال إجراءات التسجيل حتى يتسنى لهم المشاركة في فعاليات المؤتمر، والاستفادة من الشخصيات المشاركة والأوراق المطروحة.

يذكر أن مؤتمرات الإصلاح السابقة شهدت نجاحات كبيرة، ومثّلت انطلاقات جديدة للعمل المؤسسي بجمعية الإصلاح التي يمتد عملها الخيري والاجتماعي والدعوي إلى أكثر من ستين عاما.