أرجات محكمة الاستئناف العليا المنعقدة يوم أمس (الأحد) برئاسة الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة قضية قاتل سار للاستماع للشهود وهما الطبيب الشرعي وضابط التحريات لنهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

وتعود الواقعة إلى أن المتهم قرر ارتكاب جريمة القتل، إذ انتظر عودة المجني عليها عند الساعة العاشرة ليلا، وما إن عادت للمنزل وذهبت لغرفتها، حتى دخل عليها وهو يكن في قرارة نفسه قتلها، في حين أنها كانت ممسكة بكأس، فهجم عليها محاولا خنقها بيديه، إلا أنها قاومته وضربته بالكأس الذي كانت تمسك به على جبينه فجُرِح، وما كان منه إلا أن أخذ الكأس وضربها على رأسها به، فانكسر الكأس وأخذ قطعة زجاجية منه (كسار) وغرزها في عنقها فسبب لها جرحا عميقا، في حين أنها كانت تقاومه، إلا أنه كان مصرا على قتلها، فتوجهت عدة مرات لنافذة غرفتها طالبة الاستغاثة، إلا أنه كان يجرّها ويرجعها عن النافذة ليمنعها من إيصال صوتها إلى الخارج، في الوقت الذي كانت تنزف فيه دما من جرح عنقها، فسقطت على الأرض، وهنا أخذ القاتل (الكسار) مرة أخرى ليغرزها في أماكن مختلفة من جسم القتيلة حتى فارقت الحياة.