«الوطني» يمنح موظف الشهر شهادة تقديرية

كرم بنك البحرين الوطني أحمد جاسم مراد، مديرا في وحدة الخدمات المصرفية التجارية بمنحه شهادة تقديرية على أدائه الاستثنائي في مجال عمله، بصفته «موظف الشهر» في البنك.

وقام المدير العام للبنك عبدالرزاق عبدالله حسن القاسم بتقديم الجائزة والشهادة التقديرية إلى أحمد وذلك خلال مراسم التقديم التي جرت في المكتب الرئيسي للبنك، إذ هنأ المدير العام للبنك أحمد وشكره على إنجازاته.

وعلق عبدالرزاق القاسم قائلا: «إن أحمد كان دائما يثبت التزامه ورغبته الشديدة في النمو والتطور في مجال عمله وتكريمه اليوم هو تأكيد لقدراته وجهوده المستمرة».

وأردف «إن أداء موظفينا هو أساس النجاح في أعمالنا ويتطلع بنك البحرين الوطني دائما إلى حفز موظفيه ومساعدتهم على مواجهة التحديات التي تكسبهم الخبرة والأداء المصرفي بشكل أفضل».

وأضاف القاسم «يسعى بنك البحرين الوطني دائما إلى المحافظة على دوره القيادي، ونجح في بلوغ هذه الغاية على رغم احتدام المنافسة. ويعتبر موظفو بنك البحرين الوطني الثروة الحقيقية للبنك. وبهذا الخصوص نجح البنك في الاحتفاظ واستقطاب الموظفين الأكفاء».

«مارينا ويست» راعي بلاتينوم في «BIPEX»

يشارك «مارينا ويست» راعي بلاتينوم في معرض البحرين الدولي الرابع للعقارات BIPEX 2007 الذي يعقد في مركز البحرين الدولي للمعارض من 28 إلى 30 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري. وتَعليقا على قرار رعاية المعرض، قال العضو المنتدب لشركة «مارينا ويست» محمود جناحي: إن «مشاركتنا في المعرض الرابع للعقارات هي نتيجة دعمنا المستمر لسوق العقارات البحريني، إضافة إلى ذلك يؤمن المعرض أيضا فرصا جديدة لعرض أول مجتمع سكني مقام على شاطئ البحر داخل منطقة خاصة مسورة أمام عدد أكبر من الزوار والشركات العارضة المتخصصة في المشاريع الاستثمارية العقارية، والشركات المالية التي توفر الخدمات المالية وذلك من مختلف دول الخليج العربي والدول الأوروبية، فضلا عن الهند ودول شرق آسيا لإكمال مسلسل النجاحات التي حققناها حتى الآن من معرض Property Arabia, Cityscape, Kupex ,Estatex «.

وستعرض «مارينا ويست» خلال العرض أكثر من 1280 شقة فخمة مقامة من خلال 11 برجا سكنيا مرتبطة إضافة الى مساحة تزيد على 7 آلاف متر مربع مخصصة لمجموعة كاملة من تسهيلات الترويح والتريض والتسلية. وسيكون من بين هذه التسهيلات مرساة للقوارب وشاطئ خاص وتسهيلات شاملة للتسوق على أعلى المستويات. وخلافا للكثير من الأبراج السكنية العالية في المنطقة.

وفد من جمعية المهندسين يزور «العرين»

استضافت شركة «العرين القابضة» وفدا من جمعية المهندسين البحرينية في مركز علاقات الزبائن «المقر الرئيسي» لشركة العرين القابضة. وكان في استقبالهم عدد من المسئولين في قسم التسويق والقسم الفني للمشروع، إذ قاموا بتقديم عرض عن مختلف مكونات المشروع الذي يتضمن الكثير من المشاريع السكنية والتجارية والترفيهية. وقام الوفد بجولة في المشروع تضمنت زيارة كل من الحديقة المائية جنة دلمون المفقودة ومنتجع بنيان تري الصحي الصحراوي العرين، اللذين تم افتتاحهما حديثا ويشكلان معا المرحلة الأولى من مشروع العرين التطويري. وقام الزوار بجولة في الحديقة المائية جنة دلمون المفقودة، التي تعتبر أحدث وجهة ترفيهية في مملكة البحرين، وتضم 14 لعبة وزلاجة تبث المرح والمتعة في نفوس أفراد العائلة كافة طوال اليوم بالإضافة إلى بركة الأمواج ذات الشواطئ الرملية، والنوافير والمطاعم والمقاهي التي تحمل تصميم الحديقة نفسه. وقام المهندسون بزيارة منتجع بنيان تري الصحي الصحراوي العرين الذي يعتبر من أفخم المنتجعات في العالم، إذ تم تعريفهم بالمنتجع والخدمات الفريدة من نوعها التي يقدمها وتضم مطاعم عالمية بمناظر خلابة، والفلل الملكية الحائزة الكثير من الجوائز العالمية والفلل الصحراوية بالإضافة إلى أكبر منتجع صحي في الشرق الأوسط وغيرها من المرافق الترفيهية والصحية.

ليبيا تستثمر 100 ألف هكتار في أوكرانيا

ذكر مصدر رسمي في مؤسسة القذافي للتنمية أن نجل الزعيم الليبي معمر القذافي سيف الإسلام أجرى محادثات تمهيدية لإقامة مشروع مشترك لزراعة الحبوب في أوكرانيا لصالح ليبيا، على مساحة 100 ألف هكتار.

وقال المصدر لوكالة «فرانس برس» إن سيف الإسلام الذي يقوم بزيارة رسمية إلى أوكرانيا بحث مع رئيس الوزراء الأوكراني فيكتور يانوكوفيش ووزير الخارجية أرساني ياتسنيوك في مشروع مشترك لزراعة القمح في أوكرانيا لصالح ليبيا.

وأكد المصدر أن ليبيا تسعى بهذا المشروع الذي يغطي مساحة 100 ألف هكتار، للاكتفاء ذاتيا من الحبوب التي تشكل الغذاء الرئيسي لسكان البلاد».

وتستورد ليبيا سنويا أكثر من مليون طن من القمح و800 ألف كلغ من الدقيق من أميركا واستراليا وأوروبا وكندا.

وقال المصدر نفسه أن سيف الإسلام القذافي ناقش أيضا خلال لقاءه المسئولين الأوكرانيين «تزويد ليبيا أوكرانيا بالمنتجات النفطية».

وعلى هامش الزيارة، ألقى سيف الإسلام الذي يرأس مؤسسة القذافي للتنمية ويقود الإصلاح في بلاده محاضرة في معهد العلاقات الدولية بالجامعة الوطنية الأوكرانية.

ودعا في محاضرته إلى «تفعيل دور المجتمع المدني في إرساء الديموقراطية في المؤسسات الدولية والمحلية والإقليمية».

تعاون مصري إيراني في تصنيع السيارات

قال النائب الأول لوزير التجارة والصناعة المصري خلال زيارته الخطوط الإنتاجية لشركة «ايران خودرو»: «إننا بالتعاون مع مجموعة ايران خودرو الصناعية سننخرط قريبا في سلك صانعي السيارات».

وأضاف ابوالقمصان أن «لجمهورية مصر العربية مكانة خاصة بين الدول العربية والإفريقية والاسلامية وان التعاون القائم بين مجموعة ايران خودرو الصناعية وشركة أباظة لصناعة السيارات التي تتمتع بسمعة حسنة وقدرات عالية في مصر، يتوقع له مسقبل باهر».

من جانب آخر أعرب المدير التنفيذي لمجموعة «ايران خودرو الصناعية» منطقي خلال لقاء جرى بينه و بين الوفد المصري قبيل زيارتهم الخطوط الانتاجية، عن ارتياحه بخصوص هذا التعاون المشترك، وقال: «إننا نبذل قصارى جهودنا في التعاون الصناعي مع الشريك المصري».

واقترح منطقي أن يدرج ضمن جدول اعمال الشركة انتاج 50 – 100 ألف سيارة سمند في المرحلة الثانية للمشروع لكي تتوافر امكانية تصدير المنتجات الى الدول المجاورة لمصر.

يذكر أن تدشين موقع انتاج سيارة بيجو بارس في مصر وبطـاقة انتاجية تبلغ 5 آلاف سيارة في المرحلة الاولى، سيتم قريبا بحضور وزير الصناعة و المناجم الايراني محرابيان.

فيفندي: محادثات «أوجيه» انتهت من دون اتفاق

قالت مجموعة فيفندي الفرنسية للاتصالات والإعلام أمس الأول (الاثنين) إن محادثات بشأن شراء حصة في «أوجيه تليكوم» انتهت من دون التوصل إلى اتفاق.

وأضافت فيفندي في بيان «أعلنت فيفندي أن مباحثاتها مع سعودي اوجيه فيما يتعلق باستثمار في اوجيه تليكوم انتهت»، مردفة أنها ستواصل البحث عن عمليات استحواذ «بسعر مقبول مع فرص واضحة للسيطرة».

و»أوجيه تليكوم» مملوكة بنسبة غالبية لـ «سعودي أوجيه» التي يسيطر عليها أقرباء لرئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري.

وتقدم مجموعة الاتصالات خدمات الخطوط الهاتفية الثابتة والهاتف المحمول والاتصال بشبكة الانترنت في تركيا والسعودية وجنوب افريقيا ولبنان والأردن.

وحتى يوم الخميس الماضي كان الرئيس التنفيذي لمجموعة «فيفندي» جان بيرنارد ليفي يقول: «إن التوصل لاتفاق بات وشيكا»، وقال على هامش مؤتمر مورجان ستانلي للتكنولوجيا والاعلام والاتصالات: «أتولى السيطرة أو لا أبقى». وكانت «فيفندي» قالت في سبتمبر/ أيلول إنها تجري محادثات مع «سعودي أوجيه» بشأن شراء حصة في «أوجيه تليكوم» أفادت مصادر أنها ستكون في حدود 33 في المئة أول الأمر.

«أميانتيت» تخسر50 مليون ريال سنويّا في أميركا

ذكرت شركة «أميانتيت» السعودية أمس (الثلثاء) أنه تم إغلاق مصنعها في الولايات المتحدة الأميركية بسبب الخسائر البالغة نحو50 مليون ريال سنويا. وقالت الشركة في بيان لها أمس إن إغلاق «أميانتيت» السعودية في الولايات المتحدة جاء «طبقا لخطط الشركة الإستراتيجية في إعادة هيكلة بعض استثماراتها في القطاع الدولي من أجل دعم النمو المطرد لنتائج الشركة والحد من مستوى المخاطر». وأضاف البيان «إننا في صدد إتمام الإجراءات القانونية اللازمة قبل نهاية هذا العام وبيع أصول الشركة والوفاء بالتزاماتها وفقا للمعايير القانونية في الولايات المتحدة الأميركية والمحاسبية، منهية بذلك سلسلة من الخسائر والبالغة نحو 50 مليون ريال سنويّا التي ستتحول إلى أرباح سنوية».

وأوضح البيان أن الشركة «قامت خلال العام الجاري بتجنيب جزء من أرباحها لتأسيس مخصص لإطفاء الخسائر المحتملة من جراء تصفية أعمال المصنع الذي سيبلغ في نهاية العام نحو 65 مليون ريال مع المحافظة على مستوى الأرباح المعلنة حتى نهاية الربع الثالث والبالغة 63,3 مليون ريال».

تركيا وإيران توقعان اتفاقا لمد خطوط كهرباء

قال مسئول بارز في وزارة الطاقة التركية إن تركيا وإيران ستوقعان اتفاقا في أنقرة أمس (الثلثاء) يجرى بمقتضاه مد خطوط كهرباء بين البلدين. وصرح المسئول لـ «رويترز» بأن الاتفاق يشمل تبادل البلدين بيع وشراء الكهرباء في ساعات الذروة.

ووقعت تركيا اتفاقا مبدئيّا مع إيران في أغسطس/ آب لمد خطوط الكهرباء التي تقدر كلفتها بـ 1,5 مليار دولار متحدية رفضا أميركيّا لمثل هذه التعاون.

وتنوي أنقرة تنفيذا للاتفاق استيراد ما بين 3 و6 مليارات كيلووات/ساعة من الكهرباء وتتوقع الانتهاء من مد الخطوط في غضون عام. ويشمل الاتفاق بناء 3 محطات تعمل بالغاز الطبيعي بطاقة 6 آلاف ميغاوات ومحطة تعمل بالطاقة المائية طاقتها 10 آلاف ميغاوات. وحثت واشنطن حلفاءها ومن بينهم تركيا، عضو حلف شمال الأطلسي، على تقليص العلاقات التجارية مع طهران بسبب برنامجها النووي، وتقول دول غربية إن إيران تحاول تصنيع قنبلة نووية بينما تقول طهران إن أغراضها سلمية محضة. وتصدر إيران الكهرباء حاليّا إلى تركيا من خلال خطي كهرباء طاقتهما الإجمالية 250 ميغاوات.

أميركا: لا قلق إزاء مناقشة «أوبك» تسعير النفط

قال وزير الطاقة الأميركي سام بودمان أمس (الثلثاء) إن الولايات المتحدة لا يقلقها الجدل داخل «أوبك» بشان إيجاد بديل للدولار لتسعير النفط.

وصرح للصحافيين بأنه يتعين على أوبك أن تتخذ قرارا بزيادة الإنتاج في اجتماعها المقبل في ديسمبر/ كانون الأول.

وأضر تراجع قيمة العملة الأميركية لمستويات قياسية منخفضة في الأسواق العالمية في الشهر الجاري بعائدات الدول المصدرة للخام لأن النفط يسعر بالدولار.

ودفع ذلك إيران وفنزويلا لدعوة قمة الدول الأعضاء في «أوبك» التي عقدت في الرياض في مطلع الأسبوع إلى التخلي عن الدولار وتسعير النفط مقابل سلة من العملات عوضا عن ذلك.

وسئل إذا كانت مناقشات الدول المصدرة للنفط تثير قلق الولايات المتحدة قال بودمان «لا».

وحين سئل عن حجم زيادة الإنتاج التي ينبغي أن تقررها «أوبك» في اجتماعها في الخامس من ديسمبر أحجم بودمان عن الإجابة بشكل مباشر وقال إن مخزون منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية يقل نحو 100 مليون برميل عن متوسطه في السنوات الخمس الأخيرة.

وصرح للصحافيين في لندن في مؤتمر صحافي عقب توجيه كلمة لمجموعة أعمال بريطانية أميركية «ربما يكون هذا هو الرقم الذي تتطلع إليه السوق».

منتجو الطاقة بحاجة إلى المساعدة في مكافحة الفساد

قال رئيس البنك الدولي روبرت زوليك أمس الأول (الاثنين) إن الدول الفقيرة التي تستفيد من ارتفاع أسعار الطاقة بحاجة إلى المساعدة لضمان ألا تغذي الأموال الإضافية الفساد، وإن الدول النامية غير المنتجة للنفط هي الأكثر تضررا من ارتفاع أسعار السلع الأولية.

وقال زوليك للصحافيين خلال زيارة لبروكسل «تضع أسعار الطاقة والمواد الغذائية عبئا حقيقيا على عاتق بعص البلدان الفقيرة.» وقال إن تلك البلدان بحاجة إلى المساعدة «لتخفيف وقع الضربة».

وأضاف «بعض البلدان الفقيرة منتجة للطاقة وبالتالي فهي تستفيد لكن... نحن بحاجة إلى محاولة العمل معها حتى تحقق تلك المزايا... على نحو يتسم بالشفافية ويعزز القدرات المحلية بحيث لا تغذي الفساد ومشكلات الحكم في المستقبل».

وارتفعت أسعار السلع الأولية الى أعلى مستوياتها على الإطلاق إذ يقترب النفط من 100 دولار للبرميل كما تتزايد أسعار المواد الغذائية في أنحاء العالم.

وقال باحثون خلال قمة للبنك الدولي في وقت سابق هذا الشهر إن النمو الاقتصادي القوي والايرادات الهائلة بسبب ارتفاع أسعار النفط غذيا الفساد في البلدان الإفريقية جنوبي الصحراء ما سلب تلك البلدان أموال التنمية.

بورصة دبي تتوقع الاستحواذ على «أو.إم.إكس»

قالت شركة بورصة دبي أمس (الثلثاء) إنها تتوقع إتمام اجراءات الاستحواذ على شركة «أو.إم.إكس» التي تدير بورصات دول شمال أوروبا ومنطقة بحر البلطيق بحلول نهاية شهر فبراير/ شباط وإنها الآن في انتظار موافقة الجهات الرقابية.

وقال الرئيس التنفيذي لبورصة دبي بير لارسون للصحافيين في دبي: «نأمل أن نبرم الصفقة مع أو.إم.اكس بنهاية فبراير»، مضيفا «نحتاج إلى موافقة جميع الجهات الرقابية» بما في ذلك الولايات المتحدة والدول الاسكندنافية.

«دبي للاستثمارات» تتطلع إلى صفقات استحواذ أميركية

قالت مؤسسة «دبي للاستثمارات الحكومية»، التي تضم بعضا من أكبر حيازات حكومة الإمارة، إنها تتطلع إلى الاستفادة من أزمة الرهون العقارية الأميركية عن طريق الشراء في شركات الخدمات المالية المتعثرة في الولايات المتحدة.

وأبلغ الرئيس التنفيذي للمؤسسة محمد الشيباني الصحافيين أن ما يحدث في الولايات المتحدة سيخلق الكثير من الفرص، مضيفا أن المؤسسة تقيّم الوضع في قطاع الخدمات المالية.

وقال الشيباني إن أسهم ميريل لينش البنك الأميركي الذي شطب 8,4 مليارات دولار من الأصول في الربع الثالث بسبب التخلف عن سداد رهون عقارية عالية المخاطر لاتزال باهظة. وتراجعت الأسهم 42 في المئة منذ أول يونيو/ حزيران.

وذكر الشيء نفسه عن «سيتي غروب» أكبر المصارف الأميركية الذي شطب 13 مليار دولار على الأقل وتراجعت أسهمه أيضا.

الإمارات: إصلاح العملة سيساعد على كبح التضخم

قالت دولة الامارات العربية المتحدة إن إصلاح سعر الصرف سيكون إحدى الوسائل لاحتواء التضخم الذي تقوده الايجارات العقارية والزيادة في كلفة الاستيراد الناتجة عن ربط العملة بالدولار الأميريكي الهابط.

وقالت وزارة الاقتصاد في تقرير إن الحكومة جادة في احتواء التضخم، مضيفة أن الضغوط التضخمية من المرجح أن تنحسر بشكل أساسي عندما يتم شغل الوحدات السكنية وغير السكنية وإذا توقف الدولار الأميركي عن الانخفاض أمام العملات الدولية الأخرى أو إذا جرى التفكير في تغيير في نظام سعر الصرف.

وقال محافظ مصرف الامارات المركزي سلطان ناصر السويدي الأسبوع الماضي إن الدولة العربية الخليجية تتعرض لضغوط اجتماعية واقتصادية متزايدة للتخلي عن ربط الدرهم بالدولار والاسترشاد بسلة عملات تتضمن اليورو لاحتواء التضخم.

الريال القطري يقفز إلى أعلى مستوى له

سجل الريال القطري المرتبط بالدولار أعلى مستوى له في 5 اعوام أمس (الثلثاء) مع تنامي التوقعات بأن هبوط العملة الاميركية سيرغم بعض الدول العربية الخليجية على إصلاح سياسة سعر الصرف.

وصعد الريال في التعاملات المبكرة إلى 3,6320 مقابل الدولار وهو أعلى مستوى له منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2002.

وسجل الريال السعودي يوم الاثنين أعلى مستوى له في 21 عاما ويراهن المستثمرون على ارتفاع لقيمته بنسبة 2,4 في المئة في عام بعد ان أبلغ مصدر على دراية بالسياسة السعودية «رويترز» ان المملكة، وهي أكبر مصدري النفط في العالم، قد تدرس أول إعادة تقويم لعملتها منذ العام 1986.

«القطري» يقترض لشراء حصة بمصرف إماراتي

قال البنك التجاري القطري أمس (الثلثاء) إنه جمع 800 مليون دولار لتمويل شراء حصة في البنك العربي المتحد ومقره الشارقة.

وذكر البنك في بيان أن القرض لأجل ستة أشهر وقابل للمد لمدة عام وتزيد الفائدة عليه 20 نقطة أساس عن سعر الفائدة بين مصارف لندن (ليبور).

وتابع البيان إن ثاني أكبر بنك قطري من حيث القيمة السوقية كان ينوي اقتراض 600 مليون دولار ورفع المبلغ إلى 800 مليون دولار نتيجة الطلب الذي فاق التوقعات.

وفي سبتمبر/ أيلول قال البنك إنه حصل على موافقة مبدئية من مصرفي الإمارات وقطر المركزيين لشراء حصة 40 في المئة في البنك العربي المتحد. وفي ذلك الحين كانت قيمة الصفقة 601 مليون دولار.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول ذكر مصرفيان على دراية بالصفقة لرويترز أن البنك التجاري القطري يسعى لاقتراض 800 مليون دولار.

مصر تعتزم طرح سندات دولية

قال مسئول كبير بوزارة المالية لرويترز أمس (الثلثاء) إن مصر تعتزم بيع سندات دولية جديدة في يناير/ كانون الثاني العام 2008 لتمويل العجز في الموازنة في إصدار مقوم بالجنيه المصري يسدد بالدولار الأميركي.

وقال مستشار وزير المالية لإدارة الدين العام محمد أسعد إن حجم إصدار السندات سيتحدد بصفة نهائية في يناير لكنه قد يكون في حدود مليار دولار. موضحا انه سيتم استخدام الحصيلة في تمويل العجز في الموازنة.

وتقول وزارة المالية إن العجز الإجمالي في الموازنة سيصل إلى 58,77 مليار جنيه مصري نحو (10,6 مليارات دولار) في العام 2007 - 2008 أي ما يعادل نحو 6,9 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي. وقال أسعد إن الحكومة المصرية اختارت بالفعل مصرفي «أتش أس بي سي» و»جيه بي مورغان» لتنسيق بيع السندات في الأسواق العالمية و»البنك الأهلي المصري» و»بنك مصر» أكبر مصرفين بين مصارف القطاع العام للاشتراك في إدارة الطرح. وأضاف «سيتراوح أجل السندات بين سبع وعشر سنوات. وسيتضح هذا في يناير».

وكانت مصر باعت سندات دولية بمليار دولار لأجل عشر سنوات في يوليو/ تموز الماضي بعائد متوسط بلغ 8,875 في المئة.

وقال وزير المالية يوسف بطرس غالي في يوليو إن الحكومة تعتزم إتاحة تسوية دينها الداخلي من خلال نظام يوروكلير للتسويات وذلك في محاولة لجذب المزيد من المستثمرين الدوليين لاقتصادها. وكان من المتوقع أن يتم ذلك في أكتوبر/ تشرين الأول. لكن أسعد قال إن الأمر سيستغرق وقتا أطول.

فشل المفاوضات بين «فولكس فاغن» «وبورتون»

أعلنت شركة فولكس فاغن الالمانية كبرى الشركات الاوروبية لصناعة السيارات انتهاء مفاوضات التعاون مع شركة بورتون الماليزية للسيارات من دون التوصل إلى نتيجة. وذكرت مصادر الشركة أمس (الثلثاء) أن الظروف غير مهيأة في الوقت الحالي لاستمرار مفاوضات الشراكة بين الطرفين من دون ذكر تفاصيل عن أسباب فشل المفاوضات.

وأشارت المصادر إلى استمرار حرص فولكس فاغن على بحث إمكانات أخرى للشراكة من خلال الانتاج والتسويق في منطقة جنوب شرق آسيا.

وكانت المفاوضات بين الطرفين قد بدأت قبل فترة طويلة في وقت كانت تعاني فيه الشركة الماليزية التي تملك الدولة أغلب أسهمها من مشاكل مالية ضخمة أجبرتها على البحث عن شريك في الانتاج. وتشكو فولكس فاغن من قلة تواجدها في منطقة آسيا وخصوصا في ماليزيا وإندونيسيا والفلبين وتايلاند والفلبين وسنغافورة وفيتنام وكلها أسواق واعدة في سوق السيارات. يذكر أن هذه المنطقة ذات أهمية كبيرة في خطط فولكس فاغن لزيادة حجم إنتاجها من السيارات فوق حاجز عشرة ملايين سيارة سنويا اعتبارا من العام 2018 بهدف إزاحة تويوتا اليابانية من على عرش صدارة شركات السيارات في العالم. يذكر أن فولكس فاغن تسعى خلال العام الجاري إلى بيع أكثر من ستة ملايين سيارة.

تغريم «سوني» و«فوجي» و«ماكسيل»

أعلنت المفوضية الأوروبية أمس (الثلثاء) فرض غرامة على شركات الإلكترونيات العملاقة «سوني» و»ماكسيل» و»فوجي» بعد إدانتها بالتآمر من أجل التحكم في الأسعار وانتهاك قواعد المنافسة الحرة في سوق شرائط تسجيل الفيديو للمحترفين بأوروبا خلال الفترة من 1999 إلى 2002.

وذكرت المفوضية وهي الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي أن الشركات الثلاث قامت خلال هذه الفترة بالسيطرة على حوالي 85 في المئة من سوق هذه الشرائط ونجحت في «زيادة أو السيطرة على الأسعار من خلال سلسلة من الاجتماعات المنتظمة وغيرها من الاتصالات غير القانونية».