قدم أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا اعتذاره عن طريق رسالة إلى محكمة نابولي الإيطالية لنجله الإيطالي دييغو أرماندو، ثمرة علاقته مع كريستينا سيناجرا، في محاولة لوضع حد لسنتين من النزاع بين الطرفين.

وذكرت صحيفة «ماتينو» الإيطالية الصادرة أمس الأول من مدينة نابولي الإيطالية أنه خلال جلسة تصالح الطرفين أمس الأول أمام محكمة نابولي تم قراءة رسالة لمارادونا يوضح فيها أن الكلمات التي كان قد وجهها إلى نجله الإيطالي دييغو أرماندو منذ سنتين في برنامج تلفزيوني «قد أسيء فهمها».

وكان مارادونا أشار خلال برنامجه التلفزيوني «العاشرة مساء» في أغسطس/ آب من العام 2005 إلى ميلاد نجله من الإيطالية كريستينا سيناجرا قائلا: «القبول لا يعني الحب. لدي ابنتان هما حب حياتي وأسدد بنقودي أخطاء الماضي».

ويشار إلى أن مارادونا لم يعترف بنسب دييغو أرماندو له خلال عدة سنوات ما تطلب اللجوء إلى محكمة نابولي للأحداث التي أجبرت اللاعب الأرجنتيني السابق على دفع نفقة معيشية لنجله حتى بلوغه سن الرشد.

ووفقا للصحيفة فإن رسالة مارادونا أمام المحكمة جاء فيها «عندما قلت ذلك في الأرجنتين لم أقصد توجيه الإهانة إلى أحد بل أسيء الفهم على انه إهانة. لم يكن ذلك قصدي». وتوضح الصحيفة أيضا أن مارادونا قام بسداد جميع النفقات المتأخرة لنجله.

ولدى سؤال أرماندو البالغ من العمر 20 عاما عما إذا كان قد صفح عن والده أجاب «لقد أحسست تجاهه بمشاعر غضب أكثر من رغبة في الانتقام. ما حدث يعد شيئا عاديا فعله من تنبه أنه أخطأ» وعن احتمال عقد لقاء بينه وبين والده أشار «إذا كان يرغب في لقائي فعليه أن يحضر بنفسه. أنا لن أذهب إلى أي مكان».