عاد مساء أمس لاعب المنتخب الوطني وفريق باربار محمود عبدالقادر بعد رحلة علاجية قضاها في ألمانيا، إذ أجرى عملية الرباط الصليبي الأمامي تحت إشراف الطبيب الألماني هوبر.

وذلك على عكس ما كان متوقعا أن يعود «سوبر باربار» إلى ملامسة كرة اليد سريعا بعد العلاج المكثف والتجاوب السريع من قبله لنوعية العلاج الذي تحصل عليه أيضا في مصحة في مدينة هريك سوم الألمانية للعلاج الطبيعي على يد الألماني مايك المشهود له في تأهيل إصابات الملاعب. وفي تصريح له بعد عودته، أشار عبدالقادر إلى أن رحلة العلاج كانت إيجابية بشكل كبير، قائلا: «أصبحت أحسن بأن العضلات بدأت في الالتئام»، مضيفا أن الطبيب أشار له بعدم العودة السريعة؛ لأنها قد تكلفه عودة الإصابة بسبب الاحتكاك نتيجة عدم التئامها الكامل».

وتابع «وضح الطبيب عودتي للعب بعد 4 أشهر وأن العضلات أمست جيدة وقوية، لكنه أشار إلي بأنه يفضل البقاء إلى ما بعد 5 إلى 6 أشهر للعودة للعب». وأوضح عبدالقادر إلى أنه سيبدأ بالعلاج الطبيعي على يد المعالج الطبيعي للنادي محمد منصور. وبهذا لن يكون بمقدور «السوبر» ربما العودة للمشاركة مع فريقه حتى على أبعد الحدود في الدورة السداسية لتحديد بطل دوري الاتحاد وبيت التمويل الخليجي لكرة اليد، أو حتى المشاركة مع المنتخب الوطني في مشاركاته الخارجية التي سيكون منها البطولة الخليجية المقبلة ضمن الألعاب المصاحبة أو حتى التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم.