قدم عضو مجلس إدارة نادي البحرين ورئيس جهاز كرة اليد بالنادي أحمد الأحمدي استقالته لمجلس الإدارة قبل يومين من الآن، ويأتي هذا القرار الذي اتخذه الأحمدي في الظرف الصعب الذي يمر به الفريق الأول بالنادي خلال مشاركته في دوري الاتحاد وبيت التمويل الخليجي؛ نتيجة لخلافات في وجهات النظر بينه وبين إدارة النادي بشأن هوية المدرب القادم للفريق بعد إقالة المدرب السابق المصري عصام السعدني حسبما تؤكد مصادر «الوسط الرياضي» داخل نادي البحرين.
وتحدثنا مع الأحمدي فأكد أنه قدم استقالته لمجلس الإدارة، وأكد أن الاستقالة نهائية ولا رجعة فيها أبدا، وعن أسباب الاستقالة في هذا الوقت، أجاب الأحمدي «بصراحة أمر بظروف عائلية وعملية صعبة، وأنا بحاجة للتفرغ الآن بعد 5 سنوات من العمل في كرة اليد بالنادي».
وأضاف الأحمدي «سأكون واضحا جدا، انها ليست وحدها الظروف العملية والعائلية التي جعلتني أترك النادي، بل هناك خلافات في وجهات النظر مع إدارة النادي ولم أصل معها إلى اتفاق مرضٍ، أنا وضعت خطة في السنوات الماضية للنهوض باللعبة، وأعتقد أن الوقت حان للرحيل، وأتمنى أنني خدمت النادي الذي ترعرعت فيه لاعبا وعملت فيه إداريا».
وأشار الأحمدي في تصريحه إلى أن هذه الاستقالة ليست معناها أنه على خلاف شخصي مع أي من أعضاء مجلس الإدارة، بل الخلاف على أساس المصلحة العامة للفريق لا غير. وأشاد الأحمدي بعلاقته المتميزة مع جميع أعضاء المجلس وعلى رأسهم رئيس مجلس الإدارة نبيل الساعي فأكد أن الأخير كان يتابع كل صغيرة وكبيرة تخص لعبة كرة اليد ولم يقصر مع الجهاز، وقدم الأحمدي في نهاية تصريحه الشكر إلى نائب الرئيس راشد بن دينة الذي كان له الدور الأكبر في عودته للعمل في النادي، وشكر لاعبي كرة اليد وخصوصا الفريق الأول وطالبهم بضرورة المواصلة وتقديم مستواهم الحقيقي فيما تبقى من الموسم الجاري لتحقيق المركز السابع على أقل تقدير بعد أن كان الطموح يتعدى ذلك قبل بداية الموسم.
العدد 1906 - السبت 24 نوفمبر 2007م الموافق 14 ذي القعدة 1428هـ