صدر عن عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أمر ملكي رقم 33 لسنة 2007 بإعادة تنظيم المؤسسة الخيرية الملكية. وجاء في المادة الأولى منه أنه تنشأ مؤسسة تسمى «المؤسسة الخيرية الملكية» ويكون جلالة الملك رئيسا فخريا لها. ونصت المادة الثانية على أن يكون للمؤسسة مقر رئيسي ويجوز أن تنشأ فروع لها في أنحاء المملكة بقرار من مجلس الأمناء.

وجاء في الأمر الملكي أيضا أن المؤسسة تتولى القيام بأعمال الخير والبر والإحسان والنهوض بدور إنساني واجتماعي واقتصادي يعود بالنفع على المواطنين وتتولى القيام بكفالة الأرامل والأيتام ورعاية المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم المساعدات الاجتماعية والصحية والتعليمية والمساهمة في تخفيف الأعباء المعيشية عن الأسر المحتاجة.

كما صدر عن عاهل البلاد جلالة الملك، أمر ملكي رقم 34 لسنة 2007 بتشكيل مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية، ليكون سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيسا والشيخ عدنان القطان نائبا للرئيس.

ونص القرار الملكي على عضوية كل من الشيخ عبدالرحمن عبدالسلام وسيدضياء الموسوي وحسن إبراهيم كمال وممثل عن وزارة التنمية الاجتماعية وممثل عن وزارة الإسكان وممثل عن وزارة التربية والتعليم وسلمان الدوسري. كما تساهم المؤسسة في إنشاء وتنمية المشروعات الاجتماعية والخيرية غير الربحية كدور الأيتام ورعاية الطفولة والمعوقين ومراكز المسنين ورياض الأطفال وتأهيل الأسر المحتاجة ومراكز التأهيل الصحي والمساهمة في أعمال التنمية المستدامة كدعم برنامج إنشاء المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتخصيص الأراضي للمشروعات الاجتماعية والخيرية والتنسيق مع الأجهزة الحكومية المكلفة بتنفيذ برامج ومشروعات في هذا المجال وأية أعمال خيرية أخرى يأمر بها جلالة الملك الرئيس الفخري للمؤسسة أو يقرها مجلس الأمناء.

وجاء في الأمر الملكي أنه يكون للمؤسسة مجلس أمناء يشكل من رئيس ونائب للرئيس وسبعة أعضاء من الشخصيات العامة من بينهم ثلاثة أعضاء يمثلون وزارات التنمية الاجتماعية والإسكان والتربية والتعليم لا تقل درجة أي منهم عن وكيل وزارة مساعد ويصدر بتسميتهم أمر ملكي لمدة أربع سنوات قابلة للتجديد.