تفتتح يوم غد (الاثنين) في الدوحة أعمال القمة الخليجية الثامنة والعشرين التي وصفها الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية بأنها ذات «طابع استثنائي».
وأكد مصدر سعودي رسمي أمس (السبت) أنّ العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز سيحضر القمة، وذلك في مؤشر جديد لتجاوز الدولتين الخلاف بينهما والذي أدّى إلى سحب سفير الرياض من الدوحة العام 2002 احتجاجا على برنامج بثته قناة «الجزيرة».
وكان أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني زار الرياض مرتين في الأشهر الماضية.
ويعقد مجلس التعاون قمته وسط توتر إقليمي مستمر محوره البرنامج النووي الإيراني كما سيكون على قادة دول الخليج مواجهة تحديات اقتصادية مهمة أبرزها ضعف الدولار وأثره على العملات الخليجية وترنُّح مشروع الوحدة النقدية.
من جانبها، أكدت الإمارات العربية المتحدة مجددا تصميمها على استعادة جزرها الثلاث التي تحتلها إيران، داعية طهران إلى مفاوضات ثنائية مباشرة أو اللجوء إلى التحكيم الدولي لتسوية هذا النزاع. ومن المقرر أن يحضر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد القمة تلبية لدعوة من قطر.
على صعيد متصل، ذكر رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر مؤسسات المجتمع المدني الموازي للقمة أنور الرشيد أنّ اللجنة ستبعث اليوم (الأحد) للأمانة العامة للمجلس «وثيقة الخليج» - التي نشرتها «الوسط» الأسبوع الماضي.
(التفاصيل الدولية)
العدد 1913 - السبت 01 ديسمبر 2007م الموافق 21 ذي القعدة 1428هـ