العدد 1915 - الإثنين 03 ديسمبر 2007م الموافق 23 ذي القعدة 1428هـ

«دار الاستثمار» تبدأ عملية تسويق تسهيلات مرابحة

بقيمة 300 مليون دولار في الأسواق الآسيوية

أطلقت دار الاستثمار، ومقرها دولةالكويت، عملية طرح تسهيلات مرابحة جماعية تبلغ قيمتها 300 مليون دولار أميركي في الأسواق الآسيوية مستفيدة من فرص الاستثمار المتوفرة في تلك الأسواق.

وفي تصريح صحافي أدلى به تعقيبا على الجولة التسويقية الآسيوية التي قام بها فريق من الإدارة التنفيذية في دار الاستثمار ومنظمو الإصدار وهما ستاندارد تشارترد (صادق) واتش اس بي سي (أمانة) وشملت سنغافورة وكوالالمبور، قال نائب الرئيس التنفيذي للشركة عمرو أبوالسعود: «إن قيمة صفقة تسهيلات المرابحة الجماعية ستحقق عوائد متميزة للمستثمرين». وأوضح أنه سيتم استثمار المبلغ الذي تبلغ قيمته 300 مليون دولار للمساهمة في تمويل استراتيجية التوسع الذي تشهده دار الاستثمار ومشاريعها المتنوعة التي تتوزع على جميع القطاعات الاقتصادية المهمة بالإضافة إلى التطوير اللاحق لمصالحها المرتبطة بالقطاعات الحالية التي تشمل قطاع الاستثمار والعقار والمصارف والتأمين والصناعة والخدمات اللوجيستية وغيرها. ويقوم بنك ستاندارد تشارترد (صادق) واتش اس بي سي (أمانة) بأعمال المنظم الرئيسي للتسهيلات.

وأوضح أبوالسعود بأن هذه الصفقة تأتي في الوقت الذي تسعى فيه دار الاستثمار إلى المضي قدما في تنفيذ هذه الاستراتيجية الرامية الى التوسع على الصعيدين الإقليمي والعالمي، بحيث اتجهنا الى شرق آسيا بعد أن ثبتنا أقدامنا في العمق الأوروبي لنكون مجموعة استثمارية عالمية يغطي نطاق أعمالها جميع القطاعات الاقتصادية.

من جهته صرح رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب عدنان المسلم بالقول: «كجزء من استراتيجيتنا لا تسعى دار الاستثمار الى تنويع محفظتها الاستثمارية فحسب بل تستهدف انتهاز فرص الاستثمار المتاحة في مناطق أخرى مثل آسيا. واستنادا إلى اقتصاداتها سريعة النمو، نعتقد أن المنطقة حافلة بإمكانات الاستثمار في مجالات متعددة مثل موجودات الخدمات المالية».

يذكر أن دار الاستثمار كانت قد أعلنت ومنذ وقت قريب عن نتائجها المالية للربع الثالث من العام 2007 إذ حققت أرباحا صافية بلغت 436,7 مليون دولار، مقابل 263,6 مليون دولار للفترة نفسها من العام 2006 وبزيادة قدرها 65,7 في المئة.

الكويت تسمح للدينار بالارتفاع أمام الدولار

سمحت الكويت للدينار بالارتفاع أمام الدولار أمس (الإثنين) بعد خفضه ثلاث مرات خلال أسبوع بينما يترقب المستثمرون اجتماع قمة دول مجلس التعاون الخليجي بحثا عن مؤشرات إلى احتمال رفع قيمة عملات المنطقة.

وقال المصرف المركزي الكويتي إن تداول الدينار سيجري حول سعر أساسي قدره 0,02743 دينار للدولار مقارنة مع 0,27450 دينار أمس الأول (الأحد) ما يمثل ارتفاعا بنسبة 0,07 في المئة.

ونادرا ما يغير المصرف المركزي سعر الإشارة للدينار في أيام الاثنين، وعادة ما يعدل البنك سعر الدينار يوم الأحد بما يعكس حركة التداول في أسواق العملة العالمية يوم الجمعة وهو يوم عطلة أسبوعية في الكويت.

وارتفعت عملة الكويت، رابع أكبر دولة مصدرة للنفط في الشرق الأوسط، 5,41 في المئة منذ 19 مايو/ أيار الماضي أي قبل يوم من تخلي المصرف المركزي عن ربطها بالدولار والتحول إلى سلة عملات. وترفض الكويت الكشف عن مكونات السلة.

ويقول المصرف المركزي الكويتي إن انخفاض الدولار في الأسواق العالمية يسهم في ارتفاع التضخم عن طريق زيادة كلفة بعض الواردات، وتسدد الكويت قيمة أكثر من ثلث وارداتها باليورو.

ويراهن المستثمرون على أن المصارف المركزية في دول الخليج العربية ستحذو حذو الكويت وتفك ارتباط عملاتها بالدولار، ودفع المستثمرون درهم الإمارات إلى الارتفاع إلى أعلى مستوى في 17 عاما الأسبوع الماضي والريال السعودي إلى أعلى مستوى في 21 عاما.

ويجتمع زعماء مجلس التعاون الخليجي في الدوحة أمس واليوم (الثلثاء) وتراقب الأسواق الاجتماع عن كثب بحثا عن أي مؤشرات على اتجاه إصلاح العملات.

وارتفع الدولار أمام العملات الرئيسية يوم الجمعة مسجلا أكبر زيادة أسبوعية مقابل سلة من العملات وذلك منذ أكثر من عام مستفيدا من عمليات بيع باليورو لجني الأرباح وتسوية الشركات لبعض مراكزها قبل انتهاء الشهر.

وفي أواخر معاملات نيويورك يوم الجمعة بلغ اليورو 1,4631 دولار بانخفاض 0,7 في المئة عنه في اليوم السابق مسجلا أقل مستوى منذ أكثر من أسبوع، ولا يزال اليورو أعلى أمام الدولار بنسبة تزيد على 10 في المئة عما كان عليه في مطلع العام.

العدد 1915 - الإثنين 03 ديسمبر 2007م الموافق 23 ذي القعدة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً