أعلنت المعارضة التايلندية رفع الحصار الذي تفرضه منذ 26 أغسطس/ آب الماضي على مقر الحكومة بهدف تعزيز وجودها في المطارين الرئيسيين في العاصمة (بانكوك).

ونقلت وكالة الأنباء التايلندية «تي أن إي» عن الجنرال المتقاعد شاملونغ سريموانغ أحد قادة التحالف من أجل الديمقراطية المعارض قوله أمام المحتجين الذين يحتلون مقر الحكومة أنه من الأفضل لهم أن يغادروا المجمع والانضمام إلى رفاقهم في مطاري دون موانغ الداخلي وسوفارنابومي الدولي لأن ذلك أفضل لأمنهم الخاص ولأن المطارين يعتبران حساسين سياسيا أكثر من المقر التقليدي للحكومة. وقال الجنرال إن التظاهر في المطارين أثبت أنها أكثر فعالية من البقاء في مقر الحكومة.

ولكن من غير الواضح ما إذا كان حراس الأمن التابعين للتحالف سيواصلون احتلال مبنى الحكومة. وغادر جزء كبير من المتظاهرين أمس مقر الحكومة متوجهين إلى مطاري دون موانغ وسوفارنابومي، في وقت تم تشديد الإجراءات الأمنية في مطار دون موانغ بعد انضمام وحدات من الشرطة إلى الحرس التابع للتحالف لإجراء دوريات في المنطقة منعا لمحاولة من أي طرف ثالث لشن أية هجمات دموية. وكانت شركة الطيران التايلندية استأنفت (الاثنين) الرحلات في مطار سوفارنابومي ببانكوك وذلك بعد موافقة تحالف الشعب من أجل الديمقراطية المعارض الذي يعيق الحركة في عدد من مطارات البلاد على السماح بإقلاع عشرات طائرات الركاب المحتجزة في المطار.

ونقلت وكالة الأنباء التايلندية عن نائب رئيس شركة الطيران التايلندية «ثاي اير ويز» نارونغساك سانغابونغ قوله إن على جميع المسافرين إعادة تثبيت حجوزاتهم. وأضاف أنه من بين 30 طائرة تابعة لشركة «ثاي» محتجزة في مطار يو تاباو على بعد 190 كيلومترا جنوب شرق بانكوك سيتم إقلاع 15 طائرة. في هذه الأثناء، قال الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو أمس إن بلاده عرضت استضافة بعض الاجتماعات الوزارية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) المقررة الشهر المقبل بدلا من جارتها تايلند