وافق مجلس بلدي المحرق خلال اجتماعه الاعتيادي من دور الانعقاد الثاني قي مقره بمنطقة البسيتين أمس، على إنشاء مصنع للصناعات البلاستكية في الحد، وطلب فتح مؤسسة تعليمية لمدرسة المهد في المنطقة ذاتها، وإقامة نصب تذكاري للميثاق في دوار شارع الغوص، كما أقر الاقتراح برغبة المحال من مجلس النواب، بخصوص الحد من استخدام الأكياس والعبوات البلاستكية ذات التأثير الصحي على الأغذية. وفي المقابل، رفض المجلس تشكيل لجنة لدراسة المشروعات الاستثمارية التي تعرض عليه، كما رفض تشكيل لجنة لدراسة وضع شبكات تقوية الاتصالات بالمناطق السكنية، ووافق على إيقاف إعطاء التراخيص لإقامة مثل هذه الشبكات، إلى حين الانتهاء من إعداد دراسة بشأنها من قبل اللجنة الفنية بالمجلس.
وبالنسبة لطلب تشكيل لجنة «المشروعات الاستثمارية»، رأى العضو علي المقلة أن في الأخيرة تهميشا للجان الدائمة بالمجلس (الفنية، المالية والقانونية، الخدمات والمرافق العامة)، داعيا إلى تفعيل دور لجان «بلدي المحرق»، وأتفق معه في ذلك الأعضاء أحمد العوضي ومحمد حسن عباس ومحمد المطوع، وبالتالي تقرر إحالة المشروعات الاستثمارية إلى لجنتي «الخدمات» و»المالية والقانونية»، بما في ذلك مشروع مركز سمو الشيخ خليفة العلمي في الحد.
ووصولا لموضوع إنشاء مصنع للصناعات البلاستيكية في الحد، شدد المقلة على ضرورة أن يدرس من قبل الجهات المعنية، لمعرفة مدى احتمال وجود أضرار بيئية من وراء إنشاء المصنع، مؤكدا أنه لا يجوز تمرير بعض المشروعات على عجل، فيما مشروعات أخرى تخضع لدراسات مستفيضة ومن ثم ترفض. وفي تعليقه على هذه النقطة، نبه رئيس المجلس محمد حمادة إلى أن الحد بها منطقة للصناعات الثقيلة وأخرى للصناعات الخفيفة، مشيرا إلى أن مصنع البلاستيك سيكون في المنطقة الخفيفة، وأن هناك شركة استشارية بحرينية، من الممكن الاستعانة بها لوضع دراسة للمنطقة الصناعية
العدد 1923 - الثلثاء 11 ديسمبر 2007م الموافق 01 ذي الحجة 1428هـ