قال مدير شئون المتدربين بمعهد البحرين للتدريب حسين الربيعي إن عدد المقترعين في انتخابات مجلس المتدربين الثاني وصل إلى ألفٍ بعد مرور 4 ساعات على فتح صناديق الاقتراع.
وأضاف الربيعي خلال تصريحه لـ «الوسط» أن مجلس المتدربين بالمعهد بدأ بـ «لجنة متدربي المعهد»، ومن ثم جاء كمجلس وذلك في العام الماضي، مضيفا أنه «أطلق عليه مجلس المتدربين بعد قرار أصدر من مدير عام معهد البحرين للتدريب، بحيث يتكون من 7 أعضاء يتم انتخابهم انتخابا حرا مباشرا.
وأشار الربيعي إلى أن المميز في مجلس المتدربين هو عدم وجود أعضاء معينين.
وعن انتخابات مجلس المتدربين الثاني قال الربيعي إنها شهدت إقبالا كبيرا من قبل المتدربين وخصوصا في بداية فتح صناديق الاقتراع.
وبحسب الربيعي أنه «تم فتح صندوقي الاقتراع للفترة الصباحية عند الساعة التاسعة صباحا وأغلقا عند الساعة الثالثة والنصف عصرا، لتبدأ عملية الفرز الأولية للأصوات»، مضيفا «إن صندوق الاقتراع الثالث فتح عند الساعة الثالثة والنصف عصرا وأغلق في السادسة والربع مساء، وبعد ذلك بدأت عمليات الفرز».
وأكد الربيعي أن عدد المقترعين وصل إلى ألفٍ عند الساعة الواحدة ظهرا.
ولفت الربيعي إلى أن مجلس المتدربين يمتلك صلاحيات لمتابعة شئونه، وأن إدارة المعهد تأخذ في اعتبارها الاقتراحات التي يقدمها المجلس وتناقشها، وخصوصا في الأمور التي يخص المتدربين مباشرة، مضيفا أن «الكثير من الآليات وضعت لعقد اجتماعات متواصلة ما بين المجلس ومع أعلى المستويات في المعهد كمدير عام المعهد حميد صالح الذي التقى بالأعضاء السابقين أكثر من مرة ومع مدير شئون المتدربين حسين الربيعي؛ إذ كان الهدف هو تذليل الصعوبات التي تعترض المتدربين، ولكن في حدود موازنة المعهد»، مشيراَ إلى أن «عدد المقترعين في العام الماضي تجاوز 1200 مقترع، ونتوقع أن يرتفع هذا العام».
وأضاف الربيعي أن عدد المتدربين الذين يحق لهم التصويت والترشيح في المعهد يصل 3200، منوها إلى أنه «العام الدراسي الماضي شهد انتخاب أول مجلس للمتدربين، وقدم الكثير من الإنجازات، كما اطلع على الكثير من مجالس الطلبة أو المتدربين في البحرين وخارجها؛ إذ قاموا بزيارة خاصة لدولة الكويت تضمنت زيارة لمجالس الطلبة في الجامعات واطلعوا على تجاربهم الطلابية، كما قاموا بزيارات عدة إلى مسئولين في البحرين».
وفي إضافة لإنجازات المجلس السابق أكد الربيعي أنه شارك في عدد كبير من الفعاليات التي نظمها المعهد كالمعارض والندوات والأنشطة التعليمية والترفيهية.
وتابع الربيعي «نتطلع أن يكون دور المجلس المقبل أكبر من المجلس الأول للمتدربين، وذلك لإيصال جميع احتياجات المتدربين للإدارة، وتوفير كل احتياجاتهم من خلال طرق عليمة ومدروسة»، مشددا على ضرورة أن يقوم المجلس المقبل بدور كبير في حث المتدربين لتقديم الأفضل في حياتهم العلمية، والاهتمام بالمحاضرات والورش العملية والمختبرات من أجل تقديم المزيد أثناء دراستهم والتطلع لمستويات قياسية في الأداء».
وذكر مدير شئون الموظفين أن «المعهد لايزال يعتمد وبشكل كلي على طاقات المتدربين؛ إذ إنه يسعى إلى تخريج متدربين مميزين للمشاركة بصورة فعالة في سوق العمل، وخصوصا أنه يسعى إلى المساهمة في توظيف الطاقات البحرينية في أفضل المواقع، في ظل تقديمه لمواد علمية تقوم على تقنيات نظرية وعملية لجميع المتدربين وفي مختلف التخصصات، وفي ظل طموحه إلى مشاركة أكبر عدد من المتدربين في مختلف المحافل المحلية والإقليمية والدولية»، موضحا أن «المعهد شهد في العام الماضي مشاركة ولأول مرة بثلاثة متدربين في مسابقة عالمية للسيارات في أميركا، وحاز بمشروع السيارة المقدمة أفضل الجوائز العالمية لجمعية تقنيات المركبات العالمية»
العدد 1923 - الثلثاء 11 ديسمبر 2007م الموافق 01 ذي الحجة 1428هـ