العدد 1925 - الخميس 13 ديسمبر 2007م الموافق 03 ذي الحجة 1428هـ

الأحمر المتصدّر بنواياه البطولية يواجه «تاج» المنامة المترصّد له بشبابه

قراءه الذوادي الفنية هل تطيح بأفكار شريدة المتمكنة؟

يدخل المتصدر الملكي الأحمر المحرق (15 نقطة) مهمة أخرى صعبة على طريق مواصلة المسيرة نحو الاحتفاظ باللقب عندما يواجه المنامة (3 نقاط) بجراحاته الدامية والتغيرات الإدارية التي طرأت على الفريق خلال اليومين الماضيين وإبقاء المدرب الوطني رياض الذوادي الذي يبحث عن الإنقاذ لفريقه ولنفسه ولكن مواجهة اليوم ستكون الحسم في الاتجاهين.

تقام المباراة على استاد النادي الأهلي عند الساعة 7.30 مساء.

المحرق الذي لم بجدله فد ولا حل لإيقافه حتى الجولات الخمس الماضية التي حقق فيها الفوز وجمع 15 نقطة في وضع لا يقهر لوجود البدلاء الجاهزين بدنيا وفنيا ونفسيا إلى جانب الأساسية الذين يمتلكون القدرات المهارية والفنية داخل الملعب ولدى الفريق أكثر من مفتاح يستطيع منه الأحمر صناعة كراته الهجومية من كل مساحات الملعب.

الجانب المهاري لدى معظم اللاعبين في الأحمر حلا آخر فيها لو وقف المنافس دفاعا مكثفا وعمل جدارا بشريا من الوسط لكي يمنع مصادر الخطورة للتحكم بحرية الدخول منطقة الجزاء فيأتي دور المهارة في الخروج من هذا النفق المظلم.

طريقة المحرق التي يلعب عليها تعطيه الأفضلية والأحقية في البروز خصوصا من اللاعبين الذين لديهم المصدر الأساسي للخطورة، ففي الدفاع عادة ما يلعب علي عامر وجلبا نوالى جانب فوزي عايش الذي يعتمد عليه أيضا في بعض فترات المباراة بالانطلاقة الأمامية لتنفيذ كراته العرضية أو حتى التسديد الخارجي، فيما يقوم دائما فهد الحردان بدور المحور الذي يكون ميزانا للفريق فيما يلعب محمود عبدالرحمن المتألق والنجم الأبرز هذا الموسم بطلعاته المكوكية السريعة من الجهة اليسرى وبكرات خطره إلى جانب حسه التهديفي.

أما عبدالله عمر الذي مازال بعيدا عن مستواه المعروف فيقوم بدور الانطلاقة الأمامية من الجهة اليمنى ولكنها ليست مثل ما يقوم به محمود عبدالرحمن وذلك سبب الاحتفاظ غير المبرر بالكرة والتأخير في لعب الكرات العرضية.

إلى جانب فتاي الذي من المقترض أن يكمل هذا الأداء يصنع الكرات الأخيرة ولكن الإصرار على الاستعراض في كثير من الوقت يقتل اللعبة وخطورتها. وقد يغيب عن الفريق قائده محمد سالين لإصابته ووجوده مفتاح آخر لخطورة الفريق.

عموما المحرّق يمتلك القدرة الفنية في التنكير السريع في التهديف ولو لم تكن هناك العوامل الخارجية موجودة فإنّ الأحمر ستكون حظوظه قوية في الفوز كما هي عادته.

اما المنامة المتغلب بأدائه والذي تعرض إلى أربع خسائر وضعته إلى في المكان الحرج وهددت قيادته الفنية بالإقالة ولكن مجلس الإدارة أصدر قراره بإبقاء المدرب وتغير رئيس جهاز الكرة واستاد المهمة إلى الإداري السابق عيسى علي وبالتالي يصبح اليوم الفريق أمام مهمّة صعبة وفق هذه الظروف في مواجهة المتصدر الذي يسعى لمواصلة المسيرة نحو التصدر الفريد ولكن المنامة الذي يحتاج إلى الإعداد النفسي أولا لكي يكون جاهزا لمواجهة المتصدر بالإضافة إلى ذلك على مدرب الفريق الذوادي أن يقرأ المحرق جيدا ويعرف مصادر الخطورة الفعلية ومفاتيحها التي من الممكن أن تسبب له الإرباك والرهبة والانفتاح المكشوف للدفاع، فمتى ما استطاع الذوادي أن يغلق منطقته في وجه مفاتيح الفريق خصوصا في الطرفين وعدم إعطاء الفرصة لمن هم في وسط المحرق بالتحكم بحرية بالكرة وعليه العمل أولا باول في السعي في ابعاد الكرات وعدم ايصالا الى جون والدخيل اللذين يلعبان في رأس الحربة معا لإعطاء عمر وعبدالرحمن الفرصة في الدخول من الجانيين على أن يقوم فتاي وساعين أن لعب أو بديله أنور يوسف في صناعة الكرات الهجومية.

فعلى دفاع المنامة الحذروعدم الرهبة في إيقاف الخطورة المحرقاوية وعليه استثمار أية فرصة تسخ له في المباراة؛ لأن الفريق وإن حصل على كرات خطرة ستكون بالتأكيد قليلة. ولذلك يتوجب على المنامة أن يعرف كيف يدافع وحتى بهاجم؟ حتى يحقق النتيجة الإيجابية أمام فريق صعب المراس ولكن ليس من المستحيل الفوز عليه.

العدد 1925 - الخميس 13 ديسمبر 2007م الموافق 03 ذي الحجة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً