قال مصدر مسئول في جسر الملك فهد تزامنا مع انتهاء الفترة المحددة لانطلاق الحجاج إلى بيت الله الحرام لأداء مناسك الحج: «الحجاج البحرينيون ما زالوا في توافد مستمر للجسر حتى الصباح الباكر من يوم أمس (الأحد) من أجل دخول المملكة العربية السعودية اتجاها إلى مكة»، موضحا أن «غالبية الحجاج لا ينتمون إلى حملات بحرينية معينة، وإنما على هيئة مسافرين عاديين من أجل استكمال إجراءاتهم الرسمية للعبور وعدم تصادم إجراءاتهم مع القرارات الرسمية التي تتعلق بالحج في الجسر».

وعلى الصعيد نفسه، قال عدد من الحجاج المتجهين إلى مكة إنهم «اضطروا إلى الاستعانة بسيارات وحافلات سعودية من أجل إيصالهم إلى داخل مكة بعد أن رفضت السلطات السعودية إدخالهم، وذلك من خلال سلك الطرق البرية غير المراقبة أمنيا من قبل السلطات السعودية»، مضيفين أنهم «دفعوا مبالغ نقدية كبيرة من أجل إبرام الاتفاق مع أصحاب الحافلات والسيارات السعودية لإدخالهم إلى مكة، لأن السلطات السعودية لم تلتزم بالوقت المحدد لانتهاء المدة الزمنية وحصول الكثير من التضاربات في تنفيذ القرارات والقوانين لديها»، موضحا أن «جميع الحجاج على علم بمدى خطورة الأمر باعتبار أن السلطات الأمنية السعودية شديدة التعامل في الأمور المماثلة، إلا أن إصرار ورغبة الحجاج وعدم اهتمام البعثة البحرينية ساعدهم على القيام بذلك».