طالبت عائلة مواطن (وهو أحد أفراد شرطة المجتمع) من منطقة سترة المسئولين في وزارة الداخلية بإرجاع ابنها إلى العمل بعد أن تم توقيفه عن العمل، وذلك بعد الإفراج عنه بعد حبسه لمدة 10 بشكل عشوائي في الوقت الذي كان المواطن المفرج عنه يستعد لركوب سيارته بنيّة التوجّه إلى خطيبته، في الوقت الذي شهدت فيه المنطقة مناوشات أمنية. وأضافت عائلة المواطن أن ابنها لم يحصل الا على نصف راتب شهر أكتوبر/ تشرين الأول، ولم يحصل على راتب نوفمبر/ تشرين الثاني بعد توقيفه عن العمل.
وناشدت العائلة القيادة بمناسبة احتفال البحرين بعيد جلوس عاهل البلاد والعيد الوطني بإرجاع ابنها للعمل وتعويضه عن راتب شهر نوفمبر/ تشرين الثاني. وتمنت العائلة على القيادة السياسية إرجاع ابنها الذي يعول 10 أشخاص من عائلته، بالإضافة إلى التزاماته بأسرع وقت وخصوصا «أننا نعيش أيام عيد جلوس جلالته والعيد الوطني المجيد الذي عودنا على مبادراته التي تثلج صدور أبناء شعبه».
وكانت والدة الشاب المفرج عنه قد قالت: «ابني كان موجودا في المنزل وبعد أن استحمّ واستعد للخروج من المنزل بغرض التوجّه إلى منزل خطيبته، بمجرد خروجه سمعت دوّي إطلاق مسيلات دموع، إذ كانت المنطقة تشهد مناوشات أمنية، فخفت أنْ يكون مكروها قد أصابه، وعلى الفور هرعت بالخروج لأفاجأ بإحاطة مجموعة من أفراد قوات مكافحة الشغب لابني الذي كان فاتحا باب سيارته مستعدا لركوبها، ومن ثم التوجّه لخطيبته». وذكرت والدة المفرج عنه سابقا بأنّ «قوات مكافحة الشغب قبضت على أحد الملثمين بالقرب من منزلنا كما أنها قبضت على ابني الذي كان خارجا للتو من المنزل».
وأبدت والدة الشاب استغرابها الشديد من القبض على ابنها على رغم أنه لم يأت أيّ فعلٍ إجرامي أو مخالف للقانون، فضلا عن أنه رجل أمن.
العدد 1928 - الأحد 16 ديسمبر 2007م الموافق 06 ذي الحجة 1428هـ