بينما كان أحد المتهمين يتمشى في العاصمة (المنامة)، مرّ على سيارة تركها صاحبها وهي تشتغل، وتوجه إلى إحدى البرادات لشراء بعض الأغراض، فما كان من المتهم إلا أن صعد بسرعة إلى السيارة وقاد محركها ليتمكن من سرقتها وسرقة ما بها من محفظة للمجني عليه والتي كانت تحتوي على مبلغ 30 دينارا بالإضافة إلى هاتفه المحمول.
وخرج صاحب السيارة المسروقة من البرادة وتفاجأ بسرقة سيارته، فاتصل برقمه، وردّ عليه المتهم بعد أن تنكر بصوت فتاة، وأوضح له بأنه أخذ سيارته وسيعيدها إليه.
إلا أن المتهم أخذ السيارة وتوجه بها إلى الكورنيش ورمى هناك بهاتف المجني عليه، ومن ثم توجه إلى منطقة الخدمات بمدينة عيسى، وأخذ مفكا وسرق لوحة معدنية لإحدى السيارات المتوقفة، ومن ثم توجه إلى منزله وقام بتزيين السيارة والتغيير فيها، لكي لا يتعرف عليها صاحبها. إلا أن ولسوء حظ المتهم، أن ابن صاحب اللوحة المعدنية المسروقة، شاهد اللوحة على السيارة المسروقة، فأخبر والده الذي أبلغ الشرطة، وتمكنوا من القبض على المتهم، واكتشاف أمر السرقتين السيارة واللوحة المعدنية، وعليه تمت إحالة المتهم إلى نيابة محافظة العاصمة التي حققت مع المتهم ووجهت إليه تهمة سرقة السيارة وما بها من منقولات، بالإضافة إلى سرقة اللوحة المعدنية الأمامية لسيارة المجني عليه الثاني، وأمرت النيابة بحبسه مدة أسبوع احتياطيا على ذمة التحقيق، وسلمت المجني عليهما أغراضهما المسروقة.
العدد 1928 - الأحد 16 ديسمبر 2007م الموافق 06 ذي الحجة 1428هـ