أعرب رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني للتنس الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة عن سعادته الكبيرة للنجاح الكبير الذي شهدته دورة بيت التمويل الكويتي للتنس التي أقيمت خلال الفترة من 24 حتى 28 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي على ملاعب اتحاد التنس بمقره بجامعة البحرين بمدينة عيسى.
وأكد أحمد بن محمد أن دعم ورعاية بيت التمويل الكويتي لاتحاد التنس كان له الأثر الواضح في تطور مستوى لاعبينا الذي وصلوا إلى مستويات رائعة، وقال: «إن مثل هذه الرعايات لأنشطة اتحاد التنس تساهم وبشكل فاعل في رفع مستوى اللاعبين الذي نهدف إليه في خططنا في مجلس الإدارة، ولم يكن بيت التمويل الكويتي بعيدا عن الرياضة البحريني بشكل عام ولعبة التنس بشكل خاص، فوجودهم في المحافل الرياضية يشهد له، ودعمهم للدورة التي نظمها الاتحاد البحريني للتنس كانت نتائجه الايجابية ملموسة، فلو رجعنا للدورات السابقة منذ الأولى حتى السادسة التي انتهت مؤخرا لوجدنا أن الفرق في مستوى المشاركة ومستوى المنافسة والنتائج مختلف، ففي كل دورة تتحسن مهارات اللاعبين ويتطور مستواهم أكثر فأكثر، وهو ما يثلج صدرونا نحن كأداء مجلس إدارة اتحاد التنس أن نرى أن لاعبينا البحرينيين بدأوا يستفيدون من هذه الدورات والأنشطة التي سنعمل على استمراريتها، ومشاركة اللاعبين الأجانب أيضا تؤكد وتدل على نجاح هذه السلسلة من البطولات التي شهدت منافسات قوية بين جميع المشاركين».
وأضاف رئيس مجلس إدارة اتحاد التنس البحريني سمو الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة قائلا: «نحن بدورنا مجلس إدارة اتحاد التنس وضعنا الخطط التطويرية للعبة في البحرين من خلال نشرها بالطريقة التي تستقطب أكبر عدد من الممارسين لها ومن الجنسين، فالخطة تشمل التعاون مع الاتحادات الخليجية في إقامة مختلف الدورات والبطولات المشتركة والزيارات التبدالية بين الطرفين والاستفادة من تجارب الآخرين، وفتح قنوات التعاون المشترك مع مختلف الجهات، والأخوة في مجلس الإدارة ماضون في عملهم بجهد كبير لتوسعة قاعدة اللعبة وتطوير المستوى الفني للاعبين، كما تشمل خطتنا والتي ركزنا فيها على اللاعبين البحرينيين الناشئين الذين ستكون لهم العديد من المشاركات على المستوى الدولي من خلال تنظيم البطولات المختلفة على أرض مملكة البحرين وإشراكهم في البطولات الخارجية، واستضافتنا للبطولة الدولية للناشئين الأولى التي سنستضيفها خلال الفترة من 5 حتى 9 أكتوبر/ تشرين الأول العام المقبل سيكون لها الأثر الكبير لإحداث نقلة نوعية في مشوار اللعبة واللاعبين بعد اتفاقنا مع الاتحاد الدولي للتنس، ويأتي تنظيم هذه البطولة كخطوة أولى بعد تنظيم دورة وبطولة مارينا ويست للناشئين تحت 14 سنة التي أقيمت خلال الفترة من 10 حتى 24 من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بمشاركة آسيوية واسعة من مختلف اللاعبين أصحاب التصنيفات العالية وبعد النجاح الكبير الذي شهدته الدورة والبطولة وذلك بإشادة جميع من شارك من لاعبين ووفود، وجاء اختيارنا لتوقيت البطولة الدولية للناشئين في شهر أكتوبر من العام المقبل متناسبا للدورات الدولية التي تقام في عدد من الدول الخليجية المجاورة، وهذا له عدة فوائد أهمها أننا سنستقطب العديد من اللاعبين الدوليين الموجودين في الفترة نفسها في منطقة الخليج لمشاركتهم في البطولات التي تنظمها الدول الخليجية الشقيقة، ثانيا أننا سنتمكن من إشراك لاعبينا ولاعباتنا في هذه البطولات ونعدهم لتمثيل المملكة في المملكة وخارجها في مختلف المحافل الدولية، ثالثا ستكون مملكة البحرين بارزة لجميع الدول، فللرياضة كبير مساهمة في القطاع السياحي وتعريف زورانا بمملكتنا الحبيبة وفوائد أخرى عديدة، وعلى هذا الأساس ستكون لنا العديد من الاجتماعات التنسيقية مع الأخوة في مجالس إدارات اتحادات التنس الخليجية بخصوص هذه البطولات».
وعن العنصر النسائي قال رئيس مجلس إدارة اتحاد التنس البحريني: «وبالنسبة للعنصر النسائي سيأخذ نصيبه من عملية التطوير، فالإخوة أعضاء مجلس الإدارة كان لهم اجتماع مثمر مع نائب الرئيس لتطوير الأعمال برابطة التنس للسيدات (WTA) بالعاصمة القطرية الدوحة خلال حضورهم هناك واجتماعهم مع الاتحاد القطري للتنس خلال منافسات بطولة المساترز مؤخرا، وعرض نائب رئيس اتحاد التنس البحريني محمود جناحي خطة الاتحاد على نائب الرئيس لتطوير الأعمال برابطة التنس للسيدات سكوت مكليود والخطط المستقبلية من مشاركات داخلية وخارجية ومعسكرات، وأبدى مكليود إعجابه الشديد للاهتمام الذي يوليه مجلس إدارة الاتحاد البحريني للتنس باللعبة وبناء قاعدة قوية لها في البحرين والاهتمام بإشراك اللاعبين البحرينيين من الفئات الصغيرة في مختلف البطولات المحلية والدولية، مؤكدا أن لاعب التنس بحاجة للمشاركات المستمرة لاكتساب الخبرة الكافية من خلال الاحتكاك بمختلف المستويات واللاعبين.
كما أبدى مكليود إعجابه الشديد بالمستوى الطيب الذي وصل إليه الاتحاد البحريني للتنس من خلال تنظيمه لدورة وبطولة مارينا ويست الآسيوية للناشئين تحت 14 سنة مشيرا إلى أن الاهتمام بفئة الناشئين هو النواة لبناء قاعدة قوية للعبة في البلاد، كما ناقش ممثلوا اتحاد التنس البحريني مع سكوت كليود كيفية تطوير اللعبة والارتقاء بها بشكل أفضل والتركيز على العنصر النسائي في البحرين والسبل التي يمكن لرابطة التنس للسيدات للتعاون مع اتحاد التنس البحريني، وقامة بطولات وتنظيم دورات خاصة بالسيدات والأنشطة المشتركة بين الطرفين، وكلها دلالات على سير العملية التطويرية لاتحادنا على الطريق الصحيح».
وفي ختام حديثه وجه سمو الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة شكره وامتنانه العميقين لبيت التمويل الكويتي الذي دعم ورعا سلسة دورات التنس بشكل سخي، ومن خلال حرص ممثيله بالحضور ومتابعة المنافسات يدل على اهتمام بيت التمويل الكويتي للاتحاد وكل ما يقوم به من أنشطة، متمنيا مواصلة هذا الدعم السخي لما له من فائدة ومصلحة على اللاعبين البحرينيين.
العدد 2280 - الثلثاء 02 ديسمبر 2008م الموافق 03 ذي الحجة 1429هـ