العدد 2280 - الثلثاء 02 ديسمبر 2008م الموافق 03 ذي الحجة 1429هـ

«النسر» يبحث عن نقاط الصدارة في محطة «الغزال» المنهار

البديع يواجه قلالي في الأسبوع (7) لدوري الكرة

تقام اليوم مباراتان في الأسبوع (7) لدوري كأس خليفة بن سلمان لكرة القدم (الدمج والتصنيف) إذ يلعب في الأولى الأهلي (18 نقطة) أمام البحرين (نقطة واحدة) عند الساعة 5.10 مساء بينما يلعب في الثانية البديع (9 نقاط) أمام قلالي (من دون نقاط) عند الساعة 7.10 مساء. المباراتان على استاد المحرق بعراد.

مباراة الأهلي مع البحرين فكل المؤشرات والمعطيات الفنية تؤكد أفضلية الأهلي وتفوقه المتوقع ما لم تحدث حسابات أخرى تغير المعادلة وإلا بحسب ما شاهدناه خلال الأسابيع الستة الماضية نرى الأهلي الأفضل فنيا من البحرين الذي يقبع في ذيل الترتيب الأخير لفرق الدوري أضف إلى ذلك العروض الهزيلة التي يقدمها الفريق في مبارياته وغياب الروح القتالية ما يجعله يعيش خطرا حقيقيا مع انه يمتلك التاريخ الذي يشفع له بالبقاء ضمن العشرة الكبار ولكن بهذه الكيفية من الصعب أن يكون كذلك. الأهلي يسير في الطريق السليم من خلال انسجام عناصره مع بعضهم بعضا.

وحصده للنقاط الكاملة لمبارياته الست تدل على أن الفريق لديه الرغبة الكبيرة في ان يحقق النتائج الايجابية خلال هذا الموسم ولكن على رغم هذه الانتصارات المتلاحقة الا انه مازال يبحث عن ذاته في مستوياته الفنية المطلقة إذ إنه لم يلاقِ بعد الفرق الصعبة. ويعاني كثيرا من تحضيره لكراته الهجومية ويفتقد إلى القناص الماهر أمام المرمى ما يعرضه لخطر المباغتة من المنافس وبالتالي يحتاج الى صانع الألعاب الذي يعرف من أين تؤكل الكتف والهداف الصريح أمام المرمى، ومتى ما حصل على هذين اللاعبين فإن شأن الأصفر سيكون كبيرا حتى مع الفرق المتنافسة معه على الصدارة.

الدفاع لديه اهتزازاته في بعض الهجمات المرتدة وخصوصا في العمق ويحتاج إلى تقويته وعلاج السلبيات سريعا.

اما البحرين فكما قلنا يعيش الانهيار ويحتاج الى منقذ ومسعف سريع يرفع عن كاهله آهات وحسرات إهدار النقاط والخسائر المتتالية ولكن هذا ليس مرهونا فقط بالأمور الفنية وبحصور اللاعبين إلى التدريبات بل يتعدى الأمر ذلك كله بأن تتحرك الإدارة بكل ثقلها لدراسة الوضع من كل الجوانب منها الإدارية والفنية وعملها تجاه الفريق حتى تصل إلى الحل الناجح والمنقذ بعيدا عن العناد والمكابرة لتكون مصلحة النادي فوق أي اعتبار بدلا من التفرج على إدخال الفريق غرفة الانعاش والاحتضار. نأمل ان يعود الغزال الأخضر إلى الميدان منافسا كما كان في السبعينات والثمانينات ويعود بنغمة حصد النقاط وينتشل نفسه من المراكز الأخيرة.

البديع × قلالي

المباراة الثانية والتي تجمع البديع مع قلالي من المباريات المتكافئة وان تفوق البديع بنقاطه الا أن قلالي قدم عروضا جيدة والخسائر التي تلقاها كلها من الفرق الكبيرة الأهلي والرفاع والبسيتين والمحرق والنجمة والشرقي ولم يحصل على فرصته مع فرق تتكافأ معه في الأداء الفني والمعنوي وبالتالي يسعى اليوم لايجاد نفسه منافسا قويا للبديع والخروج بنقاط المباراة. الفريق يلعب الكرة الجيدة ولكن يعاب عليه الأسلوب المفتوح مع الفرق الكبيرة ما يعرضه لإحراز الأهداف الكثيرة مع انه يستطيع ان يقف ندا لهذه الفرق لفترة زمنية غير قصيرة كما حدث مع الأهلي والمحرق وبالتالي يحتاج إلى بلورة فنياته الهجومية بالشكل السليم، كما يحتاج أيضا لمهاجم يعرف طريق المرمى من أسهل الطرق. اما البديع فنعتقد انتصاراته الثلاثة أعطته الدافع المعنوي الأقوى لحصد النقاط قبل أن يدخل في معركة المباريات القوية والنقاط التي حصل عليها جميعها من فرق تعادله في المستوى الفني وبالتالي كسب الرهان لكي يكون موجودا بقوة في مباريات الدوري والتي قد تساعده في لقاءاته أمام الفرق الكبيرة. وكما يقولون الفوز يجلب الفوز ويقوي عود الفريق دائما وهذا ما حدث للأخضر وهو اليوم في مسيرة البحث عن النقاط بقيادة المدرب الوطني فارس الدوسري ومساعده عبدالله محمد اللذين عرفا الدواء لعلاج الكرة في البديع وهما اليوم أمام امتحان آخر لكي يثبتوا بأن أبناء البديع لديهم القدرة في تحقيق الفوز والانتصارات.

العدد 2280 - الثلثاء 02 ديسمبر 2008م الموافق 03 ذي الحجة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً