حقق مرشح الرئاسة الكيني رايلا أودينجا أمس (الجمعة) تقدما في الانتخابات، إذ تشير النتائج الأولية الى حصوله على هامش كبير من الأصوات ليتقدم على كيباكي، بينما يواصل مسئولو الانتخابات فرز الأصوات في أقوى انتخابات شهدتها البلاد.
وذكرت محطة «كي تي إن» المحلية أن أودينجا حصل على 58.7 في المئة من الأصوات بينما حصل كيباكي على 39.1 في المئة. لكن السباق مازال مفتوحا إذ لم يفرز سوى مليوني صوت فقط لا تمثل إلا أقل من ثلث الأصوات. وخسر 14 وزيرا سابقا مقاعدهم في البرلمان وكان من بينهم ديفيد مويراريا الذي تولى وزارتي البيئة والمالية ويزعم تورطه في واحدة من الكثير من فضائح الابتزاز التي هزت الدولة الواقعة شرق إفريقيا. كما يزعم تورط وزير التعليم السابق جورج سايتوتي في قضايا فساد وكذلك وزيرة الخارجية السابقة ونائبة الرئيس السابقة والحائزة على جائزة نوبل للسلام والناشطة في مجال البيئة مقعدها.
وأدلى الكينيون بأصواتهم أمس الأول (الخميس) في أقوى انتخابات شهدتها البلاد منذ أن حصلت على استقلالها عن بريطانيا في العام 1963 وسط مخاوف من وقوع أعمال عنف وتزوير. ومرّ يوم الانتخاب بسلام لكن قائد شرطة البلاد دعا الى الالتزام بالهدوء إذ تصاعد التوتر عند ما أوشكت نتائج الانتخابات على الظهور. وقال حسين علي إن «اختبار مدى نضجنا الديمقراطي يتمثل في كيفية إدارتنا لأنفسنا خلال مرحلة ما بعد الانتخابات».
العدد 1940 - الجمعة 28 ديسمبر 2007م الموافق 18 ذي الحجة 1428هـ