أكد مدرب طائرة البسيتين الوطني عبدالله سعد أن هذا الفوز الذي حققه الفريق على طائرة النجمة في اللقاء الذي أقيم يوم الأربعاء الماضي يحسب للاعبين وليس للجهاز الفني، إذ أشاد كثيرا بأداء اللاعبين في هذه المباراة، وقال: «أولا نحمد الله على تحقيق هذا الفوز الذي كان مهما لأننا بدأنا هذا الموسم بفوز مهم على فريق كالنجمة، وهذا الفوز يحسب للاعبين الذين قدموا كل ما يملكون في هذه المباراة ولم يذخروا جهدا فيها ولذلك استحقوا على إثر ما قدموه الفوز في هذه المباراة الصعبة، وأريد أن أقولها صريحة هذا الفوز لا يحسب إلى الجهاز الفني بل إلى اللاعبين الذين كانوا رجالا داخل الملعب وحققوا هذا الفوز المهم».

وعن وجهة نظره في المباراة بصورة فنية، أوضح سعد قائلا: «في هذه المباراة كانت نسبة التوفيق ممتازة في فريقنا، إذ كنا قادرين على السيطرة على المباراة وهذا بفضل اللاعبين كما أسلفت، فكان لتألق حوائط صدنا في هذا اللقاء سر تفوقنا فضلا عن الإرسال المؤثر من قبل أكثر اللاعبين تقريبا وخصوصا الكولومبي دييغو». وأضاف «كنا أقرب لتحقيق الشوط الأول إلا أن أخطاء بسيطة وقعنا فيها كلفتنا خسارة هذا الشوط إلا أننا عوضنا بالثاني وحققنا الشوط الثالث بعدما كان النجمة قريب من تحقيق الشوط إذ كان الفارق أكثر من (5 نقاط)، فربما النجمة اطمأن بأن الشوط أصبح بين يديه، وبالتالي استغل فريقنا هذه المرحلة من المباراة وقلبوا مجريات الشوط بفضل قوة حائط الصد والإرسال الهجومي من المحترف دييغو، لذلك أريد أن أوضح أن المباراة كانت في فترة ستكون لصالح النجمة لو أحرزوا الشوط الثالث والذي حصل هو أننا حصلنا على الشوط وكسبنا نقاط المباراة، والمباراة كانت متكافئة المستوى طوال أشواطها عدا الشوط الرابع الذي انهاه النجمة بسهولة نسبيا».

وتابع سعد قائلا: «فريقنا في هذه المباراة اعتمد على الأداء الجماعي في غالبية فترات المباراة تقريبا على عكس النجمة الذي بدأ لعب بأسلوب مكشوف تقريبا ما سهل مأمورية حوائط الصد لدينا، فرأينا تألق محمد حبيب وأحمد حمد في مركز (3) سواء من الهجوم أو تشكيل حوائط الصد الناجحة، فضلا عن وجود جابر عبدالله في مركز اللاعب الحر والذي أعطى قوة كبيرة بالنسبة للفريق من ناحية تأمين استقبال الكرة الأولى والدفاع الخلفي، ونكرر الجماعية قادتنا لتحقيق الفوز في هذه المباراة الصعبة».

وعن لقاء فريقه يوم غدٍ مع المحرق، قال: «لكل مباراة ظروفها والأهم أننا حققنا الفوز ونحن نريد تحقيق الانتصارات للابتعاد عن منطقة الخطر(الهبوط)».

مؤشر الجولة (المنخفض)

لم يظهر غالبية اللاعبين المحترفين في الجولة الأولى بالمستوى الفني المطلوب منهم وخصوصا محترف النجمة الأوكراني أيغور فورونين ومحترف المحرق البلغاري ماركو والبرازيلي لاعب الأهلي رفائيل.

- فجر جهاز لعبة الكرة الطائرة بنادي المحرق مفاجأة من العيار الثقيل وذلك بعد إقالة مدرب الفريق السابق البلغاري بالوف بعد مباراة رسمية واحدة وكان أمام النادي الأهلي وخسرها بنتيجة (3/2).

- جاءت مؤشرات المدربين السلبية في هذه الجولة لصالح مدربي الفرق الخاسرة فيها، وهي لكل من مدرب الرفاع الشرقي محمد الشيخ ومدرب المحرق المقال البلغاري بالوف ومدرب الشباب محمد بورويس ومدرب النجمة التونسي سمير بن سالم.

مؤشر الجولة (المرتفع)

قدم اللاعب الشاب بنادي المحرق عبدالله النجدي مباراة بطولية وعلى رغم الخسارة أمام الأهلي فإنه أحد رجالات هذه المباراة الجماهيرية.

- ظهر محترف النادي الأهلي التونسي طارق السماري بمستوى راق في المباراة الأولى بالدوري وأعطت نقاطه المتتالية التي سجلها الأفضلية لفريقه بتحقيق الفوز في هذه المباراة.

- تواصل مؤشر الكولومبي دييغو بالارتفاع وذلك بعد موسم رائع مع البسيتين العام الماضي وها هو الآن يقوده لتحقيق فوز صريح على النجمة في ختام الجولة الأولى.

- جاءت مؤشرات المدربين في الجولة الأولى مرتفعة لصالح التونسيين محسن بن سليمان ورشاد الشابي والوطنيين عبدالله سعد ورضا علي بفضل تحقيقهم الفوز في هذه الجولة الأولى.

زاوية التحكيم

تحدث ضيف زاوية التحكيم للجولة الأولى الحكم الدولي عبدالله حبيب عن كيفية احتساب خطأ التعدي في لعبة الكرة الطائرة، إذ قال: «يحتسب خطأ التعدي بالرجل في حال اجتازت رجل اللاعب كاملة منطقته ودخلت منطقة الخصم ومن خلال ذلك يحتسب حكم اللقاء خطأ التعدي على اللاعب المخطئ طبعا».

وعن خطأ تعدي المنطقة الأمامية، أوضح حبيب «في حال لامس اللاعب المهاجم بالضرب الساحق خطأ (الثلاثة متر) الفاصلة بين المنطقة الأمامية والخلفية يتم احتساب الخطأ في حال وصلت الكرة إلى منطقة الخصم مباشرة، وفي حال قفز اللاعب في هذه المنطقة وأرسل الكرة عن طريق لعبة أخرى غير الهجوم الساحق لا يتم احتساب الخطأ».

الميل: أخطاؤنا كثيرة والتحكيم سبب الخسارة

أكد لاعب المحرق ياسين الميل أن فريقه خسر لقاءه الماضي بصورة غريبة جدا، إذ مثل هذه السيناريوهات دائما ما يفعلها المحرق وليس العكس، وقال: «هناك تقصير من قبل اللاعبين في المباراة خصوصا أن أخطاءنا الفردية كانت كثيرة فيها ما أدى إلى خسارتها، فضلا عن التغييرات الكثيرة التي أجراها المدرب البلغاري بالوف ما أدى إلى عدم وجود الانسجام». وأكد أن أخطاء التحكيم أدت إلى عصبية اللاعبين من خلالها الخروج من أجواء المباراة، ولكن الحمد الله هذه الهزيمة جاءت منذ البداية.

وأوضح الميل أن اللاعبين عقدوا العزم في هذه المباراة على تقديم مستوى أفضل من المباراة الماضية وحتى وإن كان فاضل عباس غائبا عن المباراة بداعي الإيقاف لذلك سنحاول إيجاد حل لذلك على رغم الصعوبة.

ضاحي: لم نكن بوضعنا الطبيعي... وجاهزون للأهلي

أما لاعب نادي النصر حسن ضاحي فأكد أن النصر في المباراة الافتتاحية لم يقدم مستواه المعهود، وقال: «لم نكن في وضعنا الطبيعي أثناء المباراة ولكن ولله الحمد حققنا الفوز وهذا هو الأهم في المباراة الافتتاحية خصوصا أننا لا نعلم معلومات كافية عن فريق الرفاع الشرقي ولكن استطعنا السيطرة على المباراة وكان بإمكاننا الفوز بثلاثية نظيفة». وأكد أنه يتمنى العودة لمستواه سريعا.

وعن لقاء الفريق المقبل أمام الأهلي، قال: «اللقاء سيكون قوي نظرا لقدوم الأهلي لهذه المباراة وهو حقق فوزا كبيرا على المحرق ومن خلال ذلك سيدخل هذه المباراة بمعنويات كبيرة ويريد الفوز على بطل آخر وهو النصر، إلا أننا أعددنا العدة لهذه المباراة من خلال التدريبات واللعب على طريقة أداء الأهلي ونحن جاهزون لهذه المباراة».

ميرزا: احترام الخصم أهلنا للفوز باللقاء

أكد لاعب داركليب ميرزا عبدالله أن فريقه استعد لهذه المباراة ووضع نصب عينيه تحقيق الفوز مع احترام الخصم، وقال: «كنا مستعدين لهذه المباراة بصورة طبيعية ولله الحمد حققنا الفوز في بداية المشوار بالدوري، فكانت البداية حذرة في المباراة غير أننا استطعنا تحقيق الفوز سريعا». وأكد أن مستوى الفريق في هذه المباراة بصورة عامة يعد متوسطا.

وعن لقاء فريقه للقاء النجمة في الجولة المقبلة، قال: «بدأنا الاعداد لمباراة النجمة وعلى الطريقة التي يلعبون فيها ونتمنى أن نكون جاهزين بصورة كبيرة لهذه المباراة المرتقبة، فالمباراة صعبة والنجمة متمرس غير أننا سنلعب للفوز إن شاء الله».

الحايكي: الكرة الأولى والدفاع سر فوزنا

أشار صانع ألعاب نادي البسيتين حسين الحايكي أن حسن استقبال الكرة الأولى بمباراة فريقه أمام النجمة أدى لوجود خيارات عدة في صناعة الكرات، وقال: «في هذه المباراة تميزنا كثيرا في استقبال الكرة الأولى من قبل اللاعب الحر جابر عبدالله وأعطى قوة للدفاع الخلفي أيضا على عكس السابق، ولله الحمد توفقنا في المباراة واستطعنا تحقيق الفوز من خلال قوة حائط الصد خصوصا».

وأكد أن عدم استغلال دييغو بصورة كبيرة منذ البداية سببه أنه اللاعب متوقف نحو 3 أسابيع عن ممارسة اللعبة من خلال ذلك من الصعب الاعتماد عليه منذ البداية، وبعد مرور الوقت بدأ الاعتماد عليه نظرا لظهوره بمستوى كبير.

وعن المباراة المقبلة أمام المحرق، قال: «المباراة ستكون صعبة جدا أمام فريق قوي كالمحرق، فالمحرق يعتمد كثيرا على مركز (3) غير أن هذا غير موجود بالمحرق؛ نظرا لغياب فاضل عباس بسبب الإيقاف ومحمد مفتاح الذي ربما يغيب، لذلك نتمنى أن نستغل ذلك على رغم وجود مفاتيح أخرى لدى المحرق، والتركيز والتألق في حوائط الصد الأمامية والخلفية سيكون لها الدور الكبير في تحقيق الفوز في هذه المباراة».