يسعى المحرق (19 نقطة) إلى توسيع الفارق بينه وبين أقرب المنافسين له قبل لقائهم يوم الأحد عندما يلتقي هذا اليوم عند الساعة 7:30 مساء على استاد النادي الأهلي الرفاع الشرقي (9 نقاط)، فيما يحاول الليث الأبيض وبحسب إمكاناته أن يقاوم المد الهجومي المحرقاوي والخروج بأقل الخسائر التعادل وفق المعطيات الفنية السابقة بين الفريقين من خلال النتائج والروح المعنوية.
المحرق يسعى إلى حصد نقاط اليوم بعد التعادل الذي اعترضه في الأسبوع (7) أمام الأهلي وقلص الفارق إلى (6 نقاط) وبالتالي لا يود أن يقع في أي تعادل آخر، ولكن مدرب الفريق سلمان شريدة الجاد سيضع تشكيلته الأساسية التي تجلب له الفوز وهو لديه المقومات الفاعلة والمفاتيح التي تقوده إلى النتيجة النهائية لصالحه.
من المتوقع أن يلعب المحرق اليوم بطريقة 3/5/2 المكونة من علي حسن في الحراسة وعلي عامر مع جاليانو وفوزي عايش في الدفاع وراشد الدوسري ومحمد سالمين وعبدالله عمر ومحمود عبدالرحمن وقد يشرك فتاي إلى جانب جون، وسيعتمد في طريقة اللعب كما كان سابقا من مفاتيح اللعب التي كان عليها في المباريات السابقة، وبالتالي ستكون مهمة الشرقي صعبة في مواجهة الخطر الكبير من الأحمر خصوصا في الخط الخلفي الذي يعاني الكثير من الأمور، وبالتالي ان لم يكن الليث حذرا في التعامل مع المحرق طوال الـ 90 دقيقة سيقع في المحظور.
نوعية اللاعبين في مواجهة الخطورة المحرقاوية ضروري وجودها مع الفريق في خطي الدفاع والوسط لمجاراة لاعبي الأحمر مهاريا وبدنيا وغيرها من الأمور، فإذا وجد في الفريق هذه النوعية فنعتقد أن الفريق سيكون صعبا للمحرق، وبالتالي قد يحقق ما عجز عنه الآخرون.
ولكن بحسب متابعتنا للفريق لم نجد مثل هذه النوعيه في المجاراة، وبالتالي على مدرب الفريق أن يعوض هذا الجانب بالجانب الدفاعي الجماعي المنظم باغلاق مواقع الخطورة والمفاتيح بدفاع المنطقة وعدم إتاحة الفرصه بالتحكم بالكرة من اللحظة الأولى وتطهير المنطقة من الكرات الخطرة أولا بأول وعدم ارتكاب الاخطاء القاتلة وعدم الارتباك خصوصا في بداية المباراة.
الذي يميز المحرق من دون الفرق الاخرى أنه فريق يدخل المباراة للفوز ويبدأها بهجوم مبكر من أجل احراز الأهداف ليريح نفسه من عناء البحث عن هدف كلما طال الوقت، وحتى لو خرج الشوط الأول من دون أهداف فتراه يبكر الثاني بموجة من الهجمات المتتالية وسط مساندة كبيرة من الجماهير المحرقاوية وبالتالي سلاح الروح القتالية موجود حتى نهاية المباراة، وبذلك يعطي الفريق الأحقية والأفضلية في الفوز.
ولكن هل يستطيع الشهيبي هذه المرة قراءة مباراته أمام المحرق بالشكل الذي يقوده إلى خطف النقاط الثلاث أو على أقل تقدير النقطة، أم أن المحرق يواصل اصراره وأفضليته الفنية بلا هوادة في تحقيق الفوز؟.
العدد 1940 - الجمعة 28 ديسمبر 2007م الموافق 18 ذي الحجة 1428هـ