يستهل المنامة (6 نقاط) مع النجمة (7 نقاط) مباريات الاسبوع (8) لدوري كأس خليفة بن سلمان لكرة القدم للدرجة الأولى في مباراة لا تقبل الخساره ولا القسمة على اثنين للفريقين وخصوصا النجمه.

فكلاهما يبحثان عن النقاط الثلاث ولكن لا ينالها إلا الفائز المتسلح بالروح القتالية والعزيمه والاصرار والتكتيك السليم طوال الشوطين.

المنامة الذي تذوق الفوز الثاني مره بعد معاناة حقيقية لنتائجه السلبية كادت تؤدي بمصير مدربه الذوادي، ولكن التأخير قد يكون في صالح الفريق الذي استطاع بالثنائي حبيب والذوادي أن يجتاز فريقهما من الواقع المر.

وهذه المرة وان كان المنافس يمر بمرحلة عدم اتزان إلا أن المواجهة لن تكون سهله ولذلك يتوجب على الفريق أن يعد نفسه أولا نفسيا لكي لا يقع في المحظور كما وقع فيه بعد الفوز الثمين على الرفاع إذ لم يعد نفسه جيدا للمباراة التالية وبالتالي وقعت الخسارة.

والفوز المعنوي الذي حققه الفريق على الشرقي يعتبر سلاحا يواجه به النجمة في مباراة اليوم وأن تكون المعنويات بابا لتنفيذ وتطبيق الجانب الفني. ولدى الفريق العناصر البشرية المتميزة لو تم توظيفها بالشكل الجيد لخرج الفريق بالنتيجة الإيجابية.

أما النجمة وبعد كل هذه المتاهات والمعاناة يبحث لنفسه عن الخروج من المأزق وعدم اسقاط نفسه في المزيد من هدر النقاط، وما زالت الاسباب مجهولة مع تأكيد المسئولين أن الوضع يسير إلى الأفضل ولكن النتائج لا تؤكد ذلك.

لاندري هل الروح القتالية غابت وبانت الفجوة بين اللاعبين والمدرب بعدما كانت سمن على عسل وهل هذا الأمر حقيقي أم أنه مفتعل وفيه الجاني والمجني عليه.

بعدما كان الحربان الدواء الذي انقذ فريقه من الهاوية وحمله على ظهره إلى بر الأمان بل إلى مربع الكبار مقتربا من المنافسين وبعدما حمل كأس السوبر وكأس الملك وإذا بالحربان يعرض اسمه على طاولة المنافسة في النجمة لتغييره ولا ندري ما الذي حصل للفريق أم أن المشكلة تقع في الدور الإداري غير الفاعل والذي لم يتحرك بالصورة السلمية والحقيقية، وهل للاعبين ايضا دور سلبي في هذا الجانب!

أين الحقيقية في الأمر لكي نرى النجمة في حاله الطبيعية التي كنا نعرفها قبل، وهل التغيير الفني في مثل هذه الظروف في صالح الفريق أم أن هناك أمورا خلف الكواليس تسقط الفريق إلى الهاوية.

أم هذه المباراة الفريق غائب الهوية بلا فنيات ولا أسباب مجهولة مع أنه لديه العناصر البشرية التي كانت معا في الموسم الماضي. نأمل أن يقوم النجمة من سباته وسقوطه مرة اخرى، ليبدأ معها الانطلاقة ونحن بانتظار ذلك اليوم.