يطل علينا اليوم (الثلثاء) العام الميلادي الجديد 2008 ونودع من خلاله عام 2007 بكل ما يحمل من أفراح وأتراح رياضية وإنجازات وإخفاقات لاتحاداتنا الوطنية في جميع الألعاب.
العام الجديد يحدو الجميع الأمل فيه بأن يكون عاما رياضيا بامتياز لرياضتنا المحلية وخصوصا من خلال تحقيق الانجازات الخارجية.
في العام الماضي تمكنت الرياضة البحرينية من تحقيق بعض الإنجازات لكن الإخفاقات كانت السمة الغالبة، والعام الماضي كذلك شهد استضافة مملكة البحرين لعدد من البطولات الخارجية.
«الوسط الرياضي» حرص على الوقوف على انطباعات رؤساء اتحاداتنا المحلية في العام الجديد وكذلك ما حققته اتحاداتهم خلال العام الماضي من إنجازات وإخفاقات.
رؤساء الاتحادات بعضهم كان متفائلا بالعام الجديد والبعض الآخر كان متشائما إلى أبعد الحدود، وبعضهم جمع بين التشاؤم والتفاؤل في نظرة واقعية. عام 2008 بالنسبة لبعض الاتحادات هو العام الذي شهد تحسنا في البنية التحتية من خلال دخول صالات وملاعب جديدة مضمار النشاط الرياضي بشكل انعكس ايجابا على تنظيم بعض المسابقات. رؤساء الاتحادات كل منهم أدلى بدوله وأمنياته للعام الجديد وتمنوا أن يكون خيرا على الجميع وعلى اتحاداتهم خصوصا.
ما ميز نظرة الرؤساء كانت الواقعية في طرحهم وتركيزهم على تحقيق ما يمكن إنجازه مع التطلع إلى الآمال الكبيرة التي من الصعب تحقيقها في القريب العاجل.
الاتحادات الوطنية بعضها عاشت عاما سعيدا في العام 2007 والبعض الآخر عاشت عاما كئيبا بكل ما للكلمة من معنى.
ما قاله رؤساء الاتحادات في العرض الآتي كانت كلمات قليلة ولكنها مليئة بالكثير من المعاني الكبيرة، واليكم آمال رؤساء الاتحادات في العام الجديد.
العدد 1944 - الثلثاء 01 يناير 2008م الموافق 22 ذي الحجة 1428هـ