أكد رئيس الاتحاد البحريني للرياضات البحرية الشيخ خليفة بن عبدالله آل خليفة أن انجازات اتحاد الرياضات البحرية البحريني في عهد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة كثيرة في العام 2007 من مشاركات على المستوى الخليجي والعربي والدولي، وكان السبب الأبرز في هذه الانجازات المشرفة دعم القيادة المتواصل والمستمر للاتحاد ودعم رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة ورئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات الخيل.

وكان أبطالنا البحرينيون قادرين على تحقيق النتائج الأولى على المستوى الخليجي كما عودونا، ومن ناحية تنظيم البطولات، فبطولة البارح التي أقيمت خلال الصيف الماضي شهدت مشاركة واسعة من مختلف البلدان التي مضى على تنظيمها قرابة الـ 17 عاما، وفي كل عام تشهد هذه البطولة نجاحا كبيرا يعزز نجاح بطولة العام الذي قبله، وهو ما يعكس الاستقرار الإداري لأعضاء مجلس إدارة الاتحاد البحريني للرياضات البحرية ويؤكد وجود الكوادر البحرينية الفذة القادرة على تنظيم وإدارة مثل هذه التجمعات الرياضية الضخمة، وهو ما يساهم أيضا في خلق الشباب الناضج والطموح الذي يساهم في رفع اسم بلده عاليا، ومن جانب تنظيم بطولة المملكة لليخوت الشراعية فجميع من حضر شهد النجاح الكبير الذي تميزت به بطولة المملكة السادسة لليخوت الشراعية من خلال المشاركة الواسعة التي حظيت بها منافسات البطولة، إذ منذ فترة الإعلان عنها وصلنا نحو 250 رسالة طلب مشاركة في البطولة، ولو كان بمقدورنا قبول عدد كبير من الطلبات لما ترددنا، وشاركنا في هذا العام 12 فريقا من أوروبا ومن آسيا ومن دول مجلس التعاون، كما كانت المرة الأولى التي يشاركنا فيها فريق نسائي من النمسا ما ميز البطولة عن البطولات الماضية، إضافة إلى ذلك فقد كانت الفرق الأوروبية من أقوى الفرق على المستوى العالمي وتمتلك تصنيفات دولة مرتفعة، وهو بحد ذاته انجاز كبير لمملكة البحرين، وإن لهذه البطولة ارتباطا وثيقا بالجانب السياحي، إذ ساهمت بتعريف وفود الفرق المشاركة بالبطولة التي تزورنا للمرة الأولى على المملكة وعاداتها وتقاليدها، والأجواء الطيبة التي استقبلوا بها خلال وجودهم في البحرين، وهو ما يعكس صورة طيبة لمملكتنا الغالية، وكان لتنظيم هذه البطولة الصغيرة والتي كبرت مع مرور السنين الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة بالإضافة تميز البحرين بالموارد الطبيعية مثل الأجواء المناسبة من ريح وشمس ودرجات حرارة تمكن من إقامة مثل هذه المسابقات الرياضية البحرية، وهو ما تفقده الدول الأوروبية».

وعن تطلعاته لمستقبل الاتحاد قال خليفة بن عبدالله: «أنا شخصيا أتطلع وأتمنى وجود مركز دولي للسباقات البحرية يحتضن جميع الرياضات البحرية يكون مقره بمملكة البحرين، ويتضمن هذا المركز جميع المرافق اللازمة ويجهز بأحدث وسائل التكنولوجيا، وسنكون على موعد مع الكثير من الحوادث الرياضية الكبيرة التي نجحنا في إقامتها وتنظيمها كبطولة البارح وبطولة المملكة لليخوت الشراعية، وفي العام الجديد سيكون لنا شرف استضافة إحدى جولات بطولة العالم للقوارب السريعة».