أكّد مدربا المحرق والبسيتين أنّ الكرة الأولى في مباراة القمّة التي جمعتهما باليوم الثاني من الجولة الثانية كانت السبب الرئيسي في وصول المباراة للشوط الحاسم، يذكر أن المباراة انتهت لصالح المحرق بنتيجة (3/2).
فقد أكّد مدرب المحرق عبدالحكيم فولاذ أنّ المحورالأساسي بالنسبة إلى خطة أدائه داخل الملعب هي الكرة الأولى، وقال: «المحرّق يعتمد كثيرا على مستوى استقبال الكرة الأولى لأنه يعتمد كثيرا على الأداء السريع ومن ثم استغلال المراكز الأخرى من أجل تشتيت حوائط صد الخصم، وهذا ما نجحنا بتحقيقه في الشوطين الأول والثاني بلقاء البسيتين، غيرأنّ أخطاء الاستقبال عادت من جديد إلى الفريق مع تغيير طريقة أداء البسيتين ما تسبب لتكرار ما حدث في لقاء الأهلي الماضي بالشوطين الثالث الرابع، غير أننا عدنا لمستوانا الحقيقي بالشوط الحاسم».
وأضاف «في هذه المباراة المحرق لم يلعب بلاعبين في مركز (3)، إذ شارك الميل في هذا المركز ولم ليكن مفتاح جاهز 100 في المئة لهذه المباراة وخصوصا من ناحية اللياقة ولكنه قدم مردودا طيبا فيها ولله الحمد».
وأكد حكيم أن فريقه يحتاج لجرعه إضافية من التدريبات اللياقية من أجل أن يكون جاهز دائما، وأعطى لقب أفضل لاعب بفريقه إلى صانع ألعاب الفريق فاضل علي.
وعن لقاء فريقه المقبل أمّا داركليب، قال: «داركليب من الفرق التي نحترمها، ولكل حادثٍ حديث في هذه المباراة، وربما تتغير طريقة أداء اللعب بعودة فاضل عباس للفريق من جديد».
أمّا مدرب الطرف الثاني بالمباراة البسيتين عبدالله سعد فقد أكد أن الارتباك الذي حصل للفريق في بداية المباراة كان متوقعا غيرأن غيرالمتوقع هو استمراره للنهاية الشوط الثاني تقريبا وخصوصا باستقبال الكرة الأولى.
وأضاف سعد بخصوص المباراة «الكل يعرف أنّ قوة المحرق بالنسبة لديه تكمن في حوائط الصد وهذه القوة سببت لنا صعوبة كبيرة في تحقيق النقاط مع ضعف في استقبال الكرة الأولى في انطلاقة المباراة، إلا أن كل ذلك تغير مع دخول الفريق لأجواء المباراة وتحسن الكرة الأولى وتوجيه الإرسال على نقاط الضعف بالمحرق فقدمنا مستوى مثالي وممتاز بالشوطين الثالث والرابع، غيرأننا عندنا إلى الارتباك من جديد بالشوط الفاصل ما سهل على المحرّق الفوز فيه، إذ اعتمدوا على الأداء السريع مستغلين ضعفنا بهذا المركز وقوتهم في هذا المركز خصوصا».
مؤشر الجولة (المرتفع)
دخل نادي الرفاع الشرقي إلى مؤشر دورينا المرتفع وذلك بعدما حقق فوزه الأول بالدوري الممتاز على العنابي (الشباب).
- واصل سهما النصر وداركليب في هذه الجولة ارتفاعه وذلك بعدما حققا فوزين متميزين على الأهلي والنجمة على التوالي بسواعد وطنية.
- جاء مؤشر اللاعبين المحترفين في هذه الجولة لمصلحة الكولومبي دييغو على رغم خسارة فريقه، ولاعب الشرقي النيجيري إيمانويل الذي قدم مستوى رائعا في مباراة فريقه الأخيرة.
- جاءت مؤشرات المدربين في الجولة الثانية مرتفعة لصالح التونسي محسن بن سليمان والوطنيين محمد الشيخ ورضا علي وعبدالحكيم فولاذ بفضل تحقيقهم الفوز في هذه الجولة الثانية.
مؤشر الجولة (المنخفض)
تواصل عدم ظهور اللاعبين المحترفين في الجولة الثانية بالمستوى الفني المطلوب منهم وخصوصا محترف النجمة الأوكراني إيغور فورونين ومحترف المحرق البلغاري ماركو والبرازيلي لاعب الأهلي روفائيل فضلا عن عدم مشاركة صانع ألعاب المحرق الصربي دانكو، فيما تراجع مستوى طارق السماري في هذه الجولة عن مستواه بالجولة الماضية.
- واصل فريق النجمة هبوط مستواه الغير طبيعي منذ انطلاقة هذا الموسم، إذ تلقى الخسارة الثانية في غضون 4 أيام، وهذه المرة من داركليب، ليتلقى الخسارة الرابعة على التوالي من هذا الفريق منذ الموسم الماضي حتى الآن.
- جاءت مؤشرات المدربين السلبية في هذه الجولة لصالح مدربي الفرق الخاسرة فيها، وهي لكل من مدرب الأهلي التونسي رشاد الشابي ومدرب الشباب محمد بورويس ومدرب النجمة التونسي سمير بن سالم الذي أصبح على المحك.
زاوية التحكيم
تحدث ضيف زاوية التحكيم في هذه الحلقة العالمي عبدالخالق الصباح عن التأخير الإداري الذي حدث في لقاء الأهلي والنصر بالجولة الماضية، وقال: «طلب أحد لاعبي الأهلي تجفيف الأرضية وقام مباشرة حكم اللقاء الأول بإعطاء تأخير إداري وهذا القرار صحيح فعلا، وذلك استنادا للمادة 17 و17.1، وخصوصا مادة 17.1.5 وهي تأخير اللعب بواسطة عضو أحد الفريقين».
وأضاف «هناك أمثلة كثيرة على ذلك ومنها إذا طلب اللاعب ربط الحذاء أو تجفيف الملعب في حين بإمكان اللاعب تجفيف الملعب بالمنشفة بصورة دائمة وعلى مسئوليته الخاصة، وذلك في فترة توقف تداول الكرة وقبل إرسال اللاعب المرسل للكرة فقط.
تركي: من الصعب هزيمة بطلين في أسبوع
أشار صانع ألعاب النادي الأهلي مشعل تركي أن المباراة التي خاضها فريقه في الجولة الماضية تعتبر قوية نظرا إلى قوة المنافس، وقال: « مستوى الفرق هذا العام متقارب تقريبا، وذلك كانت مباراتنا مع النصر قوية لأنه حامل للقب ومتمرس ودائما ما ينافس على تحقيق الألقاب وفضلا عن ذلك فريقه أكثر انسجاما منا وهذا حق يجب أن يقال».
وأضاف «نحن حاولنا أن نجاريهم بالأداء وحصل ذلك، إذ قدمنا مردود طيب ولله الحمد غير أننا افتقدنا للتجانس في الأوقات الحاسمة من الأشواط، ومن الصعب الفوز على بطلين في أسبوع واحد».
وأكد تركي أن النصر أعد العدة لهذه المباراة وشارك بنجومه حسين متروك وصادق إبراهيم الذي كان من المتوقع عدم مشاركتهما في هذا اللقاء وهذا يدل على احترام النصر للأهلي الذي يتطوّرتدريجيا.
وعن لقاء فريقه المقبل أمام البسيتين، قال:»لكل مباراة ظروفها ولكن كما أسلفت كل الفرق متقاربة وهذه المباراة ستكون متقاربة المستوى، والبسيتين فريق جيد وله مفاتيح لعب كثيرة ويملك غالبية لاعبوه خبرة جيدة بالدوري، ولكن نتمنى تقديم مستوى أفضل في هذه المباراة ونحقق نتيجة إيجابية فيها».
محمد: استقبال الكرة الأولى سر تفوقنا
أكّد لاعب نادي داركليب علي محمد أنّ الفوزعلى النجمة جاء عن جدارة واستحقاق، وقال: «نحن في المباراة تميزنا باستقبال الكرة الأولى والدفاع الأمامي والخلفي ما أعطانا قوة كبيرة في هذه المباراة وأدى إلى تحقيق الفوز عن جدارة، إذ كان لحسن استقبال الكرة الأولى مردود إيجابي بالاعتماد على مركز (3) بالهجوم السريع بوجود ميرزا عبدالله ومحمد حبيب ونجحنا بهذا الأسلوب كثيرا، إذ بدأنا نشتت حوائط الصد النجماوية مع اعتماد الهجوم من المراكز الأخرى أيضا».
وأكد أن خسارة الشوط الأول جاء سببه الارتباك الذي لازم الفريق وخصوصا استقبال الكرة الأولى، والنجمة تفوق كثيرا في هذه المهارة مما أدى إلى سهولة في الأداء النجماوي، لكن ومع دخولنا لأجواء المباراة قلبنا مجريات المباراة.
وعن سر مشاركته مع فريقه كلاعب ضارب (مهاجم)، قال: «فريقنا لديه نقص في هذا المركز وأنا بدأت أتدرّب منذ بداية الإعداد على أن أكون لاعب ضارب بالفريق لسد هذه الثغرة، وأتمنى أن يتحسن أدائي باستمرار».
أمّا بخصوص لقاء فريقه بالجولة الثالثة أمام المحرق، قال: «نتمنى تقديم الأفضل في هذه المباراة ونحن نعلم صعوبة هذه المباراة نظرا إلى قوّة المحرق ولكنا نتمنى تحقيق الفوز فيها».
عبدالحسين: أعطينا المباراة أهمية كبيرة
أمّا لاعب نادي النصرعلي عبدالحسين فقد تحدث عن لقاء فريقه أمام الأهلي بالجولة الماضية، وقال: «أعطينا أهمية كبيرة لهذه المباراة من ناحية الاستعداد لها لأن الأهلي حقق فوزا لافتا على المحرق بالجولة الأولى، فبدأنا التدرب على طريقة أداء الأهلي نظرا لأن الأهلي كشف أمامنا في لقاء المحرق، وعلى العكس حدث للأهلي الذي لم يرَ المستوى الحقيقي لفريقنا في مباراة الرفاع الشرقي الأخيرة، فضلا عن عدم معرفتهم بمشاركة صادق إبراهيم وحسين متروك بالمباراة». وأكّد عبدالحسين أنّ عودة صادق للفريق في هذه المباراة أعطته قوة كبيرة من ناحية استقبال الكرة الأولى والهجوم أيضا، فضلا عن قيادته للفريق، وعن حسين متروك أكد أنه كان موفقا في هذه المباراة إذ أنه لم يتدرب مع الفريق سواء حصتين تدريبيتين فقط!
وعن لقاء فريقه أمام الشباب بالجولة المقبلة، قال: «نحترم الخصم ونتمنى مواصلة تحقيق الانتصارات».
القطان: كنا نتوقع الفوز (3/صفر)
أصر لاعب الرفاع الشرقي محمد القطان على أن فريقه دخل هذه المباراة وهو متوقع الفوز فيها بنتيجة (3/صفر) دون أنْ يعلم ما إذا سيشارك محترف الشباب في هذه المباراة أم لا، وقال أيضا: «في هذه المباراة لم نتوقع مقاومة تذكر من قبل الشباب وخصوصا أننا لم نكن نعلم عن مشاركة الكاميروني شالي في هذه المباراة، فجاءت مجريات المباراة مفاجئة بالنسبة إلينا على رغم تقدمنا بالنتيجة (2/صفر) إلا أن التراخي دخل في نفوس اللاعبين نظرا إلى قلّة الخبرة بالدوري الممتاز وكاد أن يكلفنا خسارة المباراة لو لا العودة القوية للفريق بالشوط الحاسم».
وأكد القطان أن قوة فريقه تكمل في مركز (3) لوجود اللاعبان المحترفان في هذا المركز من خلال ذلك يتم التركيزعلى هذا المركز من خلال الهجوم وتشكيل حوائط الصد.
وتمنى القطان أنْ يقدم فريقه مباراة قوية أمام النجمة، وأكد أن المباراة لن تنتهي بنتيجة (3/صفر) مهما حدث.
العدد 1944 - الثلثاء 01 يناير 2008م الموافق 22 ذي الحجة 1428هـ