قال نجم المنتخب الأول للكرة والكويت الكويتي علاء حبيل في أول رد فعل له بعد صدور القائمة وورود اسمه فيها على رغم إعلانه الاعتزال الدولي، وقال إنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيوافق أم لا، وأضاف «إذا قام اتحاد الكرة بحل ظروفي الخاصة ففي تلك الحال سيكون كلام وحديث آخر».

جاء ذلك في اتصال لـ «الوسط الرياضي» معه أثناء وجوده في البحرين لتوقف الدوري الكويتي، إذ أكد أنه لم يقرر العودة من عدمها فمازالت الظروف الخاصة به موجودة ولم تصل إلى الحل الجذري. وأكد حبيل أن اتحاد الكرة طلب منه الاجتماع بوجود مدرب المنتخب الوطني، وقال إنه سيحضر الاجتماع وسيبدي آراءه بوضوح، وإذا استطاع اتحاد الكرة حل ظروفه الخاصة فعند ذلك حديث آخر.

من جانب آخر، استثمرنا الحديث مع النجم علاء لنسأله عن رأيه الشخصي في استبعاد شقيقه محمد عن القائمة الجديدة للاستحقاق المقبل في تصفيات كأس العالم 2010، فقال: «أريد أن أؤكد هنا أن الاستبعاد لم يكن فنيا بل شخصيا من مدرب المنتخب على إثر الخلاف الذي نشب بينه وبين شقيقي محمد في ماليزيا، وهذا أمر غريب جدا يحدث من مدرب له خبرته، وهو الذي دائما يقول لنا دعوا الخلافات السابقة جانبا واعملوا على خدمة منتخبكم وبلدكم، ولكنه لم يطبق ما قاله لنا سابقا!».

وأضاف «يعتبر محمد من أفضل اللاعبين في الدوري البحريني هذا الموسم بشهادة الجميع، ولا أبالغ في هذا الكلام، والدليل على ما أقوله حصوله على العرض الاحترافي من العربي الكويتي في مثل هذا الوقت، إذ كان مميزا ومؤثرا في الفريق الأهلاوي، ولديه الخبرة الكافية في مثل المباريات الدولية، ولكن المدرب لم ينظر إلى مصلحة الوطن في اختياره للقائمة والتي تحتاج إلى الخبرة ومن هم متعودون على ظروف هذه المباريات، وأنا أؤكد هنا أن محمد أفضل بكثير من بعض الأسماء التي تم اختيارها للمنتخب الوطني».

وتابع قائلا: «الغريب في الأمر أن مدرب المنتخب صرح سابقا أنه يجب إيقاف محمد مدى الحياة بعد خلاف ماليزيا، ولا أدري ما المغزى من هذا القول، وأقول: هل للخلافات دور في تحديد المصلحة العليا للمنتخب الوطني في ظل ظروف استبعاد محمد عنه؟ وأعتبر قرار استبعاد محمد قرارا ظالما يحتاج إلى إعادة نظر لضرورة وجود محمد مع المنتخب الوطني في المرحلة المقبلة».