تلقى «الوسط الرياضي» بيانا صحافيا من رئيس الاتحاد البحريني لرفع الأثقال والتربية البدنية محمد عبدالرحيم، وإيمانا بحرية الرأي ننشر ما جاء في البيان:
«أود أن أنفي أنا رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لرفع الأثقال والتربية البدنية محمد عبدالرحيم عبدالله ما نشرته إحدى الصحف في عددها رقم (753) يوم الأربعاء 2 يناير/ كانون الثاني الجاري، ويفيد الخبر وبالخط العريض بأن رئيس اتحاد رفع الأثقال يعتذر للصحيفة، علما أنني كرئيس للاتحاد فوجئت بالخبر وأنفي نفيا قاطعا ما جاء في الخبر المنشور، كما أفيد أن هناك صحافيا من القسم الرياضي في الصحيفة ذاتها قام بالاتصال بي مساء الأمس ولمدة طويلة من دون أن يترك لي أي مجال للتعليق أو فرصة لذكر أي موضوع بل بالعكس توالى في إصدار التهم والتعليقات السيئة واتهامي كرئيس للاتحاد البحريني ونائبا لرئيس الاتحاد الآسيوي بتضليل الرأي العام وإخفاء الحقائق عن الصحافيين والكذب على الصحافة المحلية، إضافة إلى أن الصحافي حاول بشتى الطرق والاستفزازات الجلية لاستدراجي للدخول في مهاترات لا طائل منها سوى الإساءة لسمعة الرياضة البحرينية وإهدار كرامة لاعبيها وإدارييها، كما تقصى الصحافي أي حرف أصرح به أو أية زلة لسان ليصوغ خبرا كسبق صحافي ينفرد به المذكور.
وعليه أنفي نفيا قاطعا أنني قدمت اعتذارا للصحيفة الغراء، وأفيد أن الموضوع برمته لدى الاتحاد الدولي لبناء الأجسام والجهات العليا المسئولة، وذكرت للصحافي أن عليه مراجعة اللجنة الأولمبية البحرينية إن أراد السؤال عن الموضوع، ومن منطلق الشفافية والنزاهة المتبعة التي يحاول الصحافي تشويهها لدى الرأي العام، أود الرد كإدارة للاتحاد البحريني لرفع الأثقال والتربية البدنية بأن الخبر غير صحيح جملة وتفصيلا، ولا يوجد أي دليل على أنني قدمت اعتذارا، إذ إن الاعتذار المتعارف عليه يأتي إما كاتصال بالشخص المذكور أو الذهاب إلى مقر الصحيفة أو إرسال خطاب رسمي أو خطي، كما أن على الصحافي أن يثبت ذلك إن كان صادقا في تصريحاته، علما أن أي تصريح من دون أن ينتهي التحقيق في موضوع اللاعب وفحص العينة (ب) له وظهور نتيجتها ينافي قوانين وأنظمة الاتحاد الدولي، كما ينافيها أيضا ما ذكر في الملحق الرياضي رقم (745) للصحيفة بتاريخ 25 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وما جاء فيه من تشهير باللاعب وإساءة للاتحاد بأنه سيجمد نشاطه، وبأن اللاعب سيوقف مدى الحياة لأنه ثبت تعاطيه للمنشطات وأوقف في العام 1998، وهذا الخبر عار عن الصحة ويخالف قوانين الاتحاد الدولي لبناء الأجسام، كما أنه يسيء لتاريخ اللعبة ولاعبيها الأوفياء الذين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل رفعة علم المملكة وتشريف أبناء الوطن، وأولهم من يصوغون المقالات ويشهرون بهم، علما أن الكثيرين موجودون لدى إدارة الاتحاد، وسأقوم باتخاذ الإجراءات القانونية حيال ذلك، وأود أن أصرح فعلا وللجميع أن الاتحاد البحريني لرفع الأثقال والتربية البدنية باق ولن يتم تجميده من أية جهة كانت، كما أن بطولة العالم لبناء الأجسام رقم (62) ستقام بإذنه تعالى في موعدها في الفترة من 2 حتى 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2008».
العدد 1945 - الأربعاء 02 يناير 2008م الموافق 23 ذي الحجة 1428هـ