العدد 1946 - الخميس 03 يناير 2008م الموافق 24 ذي الحجة 1428هـ

«14 آذار» تتهم نصرالله بالمسئولية عن «الاغتيالات»

عقب تهديد حزب الله بالتصعيد في الأيام المقبلة

اتهمت قوى الموالاة اللبنانية (14 آذار) أمس (الخميس) أمين عام حزب الله السيدحسن نصرالله بالتغطية على الاغتيالات التي شهدها لبنان، وذلك ردا على ما أعلنه الليلة قبل الماضية وهو عزمه رفع دعوى قضائية على كل من يتهم حزب الله بالتفجيرات التي تحصل في لبنان، وقوله إن المعارضة ستلجأ إلى التصعيد بعد أسبوع أو عشرة أيام إذا لم يوافق فريق الأكثرية على الحلول المقبولة من المعارضة مجتمعة. واتهم رئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط، حزب الله بالمسئولية المعنوية عن عمليات الاغتيال وذلك بسبب تغاضيه عن الشبكات السورية العاملة على الأراضي اللبنانية، فيما قال رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع إن «كلام نصرالله لا يبشر بالخير».

إلى ذلك، قال مكتب رئيس الوزراء فؤاد السنيورة في بيان إن تصريحات نصرالله «كشفت حقيقة المشروع الذي يحمله حزب الله للبنان والذي يقوم على تغيير كل مرتكزات النظام السياسي اللبناني نحو نظام آخر يكون للحزب فيه حق الفيتو أو السيطرة على كل شيء».

*****

بعد تلميحه أن المعارضة ستلجأ للتصعيد عقب أسبوع

«الموالاة» تتهم نصرالله بتغطية الاغتيالات

بيروت - د ب أ، أ ف ب

اتهمت قوى الموالاة اللبنانية أمس أمين عام حزب الله السيدحسن نصرالله بالتورط في الاغتيالات التي شهدتها لبنان، وذلك ردا على ما أعلنه نصرالله عن عزمه رفع دعوى قضائية على كل من يتهم حزب الله بالتفجيرات التي تحصل في لبنان، وقوله إن المعارضة ستلجأ إلى التصعيد بعد أسبوع أو عشرة أيام إذا لم يوافق فريق الأكثرية النيابية على الحلول المقبولة من المعارضة مجتمعة.

واتهم رئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط، حزب الله بالمسئولية المعنوية عن عمليات الاغتيال وذلك بسبب تغاضيهم عن الشبكات السورية العاملة على الأراضي اللبنانية ولأن الحزب «لديه جهاز مخابرات قوي استطاع اختراق أجهزة الدفاع الإسرائيلية فكيف لا يعلم أن هناك مستودعا من السيارات المفخخة».

وأكد جنبلاط أن الأكثرية لن تعطي «هدية التعطيل (الثلث الضامن) والاستيلاء على الدولة لبشار الأسد والخامنئي وأحمدي نجاد»، مشيرا إلى أن الأكثرية قدمت «الكثير من التنازلات وقامت بالتسوية من أجل أن يأتي العماد ميشال سليمان رئيسا لكن المعارضة المدججة بالسلاح والتي تلغي أبسط قواعد الديمقراطية تضع شروطا تعجيزية».

وفي الوقت نفسه اعتبر رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع أن «كلام نصرالله لا يبشر بالخير»، مشيرا إلى أن «الانتخابات الرئاسية فعل قائم بحد ذاته ولا يجب أن ترتبط بأي أمر آخر».

وكان نصرالله أطلق مساء الأربعاء سلسلة مواقف عبر مقابلة تلفزيونية مطوّلة تطرق خلالها إلى الأحداث الجارية في البلاد واعتبر أن حل الأزمة يبقى غير ممكن ما لم تتشكل حكومة تمثل فيها المعارضة ثلث عدد الأعضاء.

من جانبه، أكد النائب سعد الحريري في لبنان أمس الأول، أن المواقف التي أعلنها وزير الخارجية السوري وليد المعلم بشأن حل أزمة الرئاسة الأولى، تدل على أن «أي رئيس لن يصل من دون الحصول على ورقة تفاهم كاملة مع سورية».

العدد 1946 - الخميس 03 يناير 2008م الموافق 24 ذي الحجة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً