تأهلت الفرق الأربعة الكبرى إلى الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد البحريني لكرة السلة بعد فوزها في دور الثمانية على فرق الحالة والنجمة والاتحاد والنويدرات.

والفرق الأربعة الكبرى هي المنامة والأهلي والمحرق وسترة التي تحتل المراكز من الأوّل إلى الرابع بختام القسم الأول من الدوري.

وهذه الفرق الأربعة قدمت أفضل العروض الفنية في دوري هذا الموسم حتى الآنَ وهي أكثر المرشحين للتأهل للمربع الذهبي لبطولة الدوري.

الأربعة المتأهلين لنصف نهائي الكأس هم المرشحين أيضا للمنافسة على بطولة الدوري، ما يعني أن مسابقة الكأس ستكون بروفة أولية للمربع الذهبي لبطولة الدوري.

كأس السلة سيشتعل في الدور نصف النهائي في ظل التصادم بين الفرق الكبيرة والمتقاربة في المستوى إلى حد كبير ما سيؤمن للجماهير مباريات في غاية المتعة والإثارة.

المنامة متصدر فرق الدوري بنهاية القسم الأول تمكن من الفوز في دور الثمانية بسهولة على فريق النجمة 90/47 بعد أداء قوي للفريق، في الوقت الذي تأهل فيه صاحب المركز الثاني فريق الأهلي بفوز صعب على فريق الحالة 71/66 في مباراة متقاربة ومتقلبة حسمها الاهلي في الفترة الأخيرة.

أما المحرق صاحب المركز الثالث فإنه حقق هو الأخر فوزا سهلا على فريق الاتحاد وبفارق وصل إلى 30 نقطة بعد الأداء القوي الذي قدمه الفريق في المباراة وخصوصا من قبل محترفه الأميركي روبرت.

وتأهل فريق سترة صاحب المركز الرابع في ترتيب فرق الدوري بختام القسم الأول بفوزه في دور الثمانية على فريق النويدرات صاحب المركز الخامس في مباراة صعبة حسمها سترة في الربع الأخير بإمكانات شبابه العالية وقوة محترفه.

المنامة والمحرق هما الأقوى أداء حتى الآنََ والذي انعكس في تأهلهما السهل للدور نصف النهائي.

وعلى رغم أن الفريقين واجها فريقين ضعيفين إلى حد ما، إلا أنهما مع ذلك قدما أداء راقيا عكسه التفاهم بين اللاعبين وقوة التكتيك داخل الملعب.

المنامة سيواجه في الدور نصف النهائي فريق سترة في مباراة صعبة على الفريقين وهي تكرار لنهائي كأس السلة في الموسم الماضي الذي جمع الفريقين وانتهى لصالح سترة للمرة الأولى في تاريخه.

هذه المرة يبدو المنامة مصمما تماما على استعادة اللقب والذي سيكون خطوته الأولى التأهل للنهائي من مباراة سترة.

الفريقان التقيا في الدوري وكان الفوز حليف المنامة بعد الأداء القوي للفريق غير أن مباريات الكؤوس تحمل كل الاحتمالات وبإمكان سترة في ظل ما يملكه من لاعبين ومن مدرب مميز إحداث المفاجأة وتحقيق الفوز والتأهل للنهائي للموسم الثاني على التوالي.

في مباراة نصف النهائي الأخرى التي ستجمع بين المحرق والأهلي يبدو المحرق أكثر استقرارا وأقرب للمباراة النهائية في ظل مستوى لاعبيه الراقي وخصوصا الثلاثي روبرت ومحمد حسن ومحمد عبدالمجيد إلى جانب خبرة شهرام وياسر بونفور وأحمد الدوي وعيسى ابراهيم. المحرق فريق متكامل هذا الموسم من مختلف النواحي ويملك مدربا أميركيا جيدا غير أنه سيصطدم في الدور نصف النهائي بخبرة الأهلي وتمرسه في النهائيات في الفترة الأخيرة وعنفوان لاعبيه باعتبارهم فريق الأبطال الذي لا يرغب في خسارة أية بطولة. عموما هذه المباراة مفتوحة على جميع الاحتمالات ومن الصعب جدا التكهن بهوية الفائز فيها في ظل قوة الفريقين وعودة الأهلي من خلال تعاقده مع المحترف الأميركي جمال هولدن الذي سيفرق كثيرا مع الفريق.