العدد 1950 - الإثنين 07 يناير 2008م الموافق 28 ذي الحجة 1428هـ

مناطق

مراد يستنكر تجاهل «البلديات» تركيب عوازل الأمطار

الوسط - محرر الشئون المحلية

استنكر عضو كتلة الأصالة الإسلامية النائب عبدالحليم مراد تجاهل وزارة البلديات والزراعة طلبات المواطنين المتكررة بتركيب عوازل للأمطار للبيوت المتضررة بحجة ضعف الموازنة، قائلا «تحتج الوزارة بالموازنة ولكنها تنفق مبالغ كبيرة على سفرات الوزير ومرافقيه والسكن بالأجنحة الملكية التي تصل كلفة الليلة الواحدة بها أكثر من 1600 دينار بحريني والتي لا نعرف ماذا حققت للبلد وللناس، في حين أن المجلس النيابي قد خصص العام الماضي مليون دينار لحل مشكلات الأمطار، ثم رفعها لأربعة ملايين العام الجاري».

وطالب مراد وزير شئون البلديات والزراعة بتوجيه الوزارة والجهات المعنية لسرعة تركيب عوازل الأمطار للبيوت المتضررة، مشيرا إلى أن أعدادا كبيرة من الأهالي تشتكي له يوميا تأخر الوزارة في تنفيذ طلباتهم في هذا الصدد نتيجة العشوائية الواضحة، وقال إنه بعد التقصي والاستفسار تبين أنه من الأسباب الرئيسية وراء ذلك قلة عدد المهندسين في الجهاز التنفيذي الذين يشرفون على هذه العملية.

ورأى مراد أن سياسة الوزارة في معالجة هذه القضية لا تنقطع عن سياستها في كثير من القضايا، إذ إن هناك تجاوزات كثيرة داخل أروقتها نتيجة سياسة الوزير العشوائية وإهمال حقوق المواطنين، وهو الأمر الذي لا يمكن السكوت عنه، لذلك فإن كتلة الأصالة الإسلامية ومن منطلق حرصها على ممارسة دورها الرقابي بما يحقق المصلحة العامة للمواطنين وللبلد برمتها، فإنها ستتعاون مع بقية نواب وكتل مجلس النواب في سبيل الدفع باستجواب الوزير بعد أن توافر لديها من المحاور والأدلة ما يجعل من الاستجواب أمرا ضروريا.

محفوظ: الأمطار كشفت مستور شوارع «أولى الوسطى»

سند - مجلس بلدي الوسطى

وصف نائب رئيس بلدي الوسطى ممثل الدائرة الأولى عباس محفوظ، ما آلت إليه شوارع الدائرة بعد تساقط الأمطار السبت الماضي بأنه «كشف المستور المعلوم» منها، مطالبا وزارة الأشغال بتحمل مسئولية الأضرار التي لحقت بالمواطنين.

طالب محفوظ إدارة الطرق بوزارة الأشغال بالعمل سريعا على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع لجنة طوارئ الأمطار، وذلك بتبليط مؤقت أو تسوية رملية جيدة للطرق الرملية التي يصعب استعمالها لتحولها إلى طينية عند هطول الأمطار.

جاء ذلك في خطاب محفوظ إلى الوكيل المساعد للطرق عصام خلف على خلفية ما سببته الأمطار الأخيرة من «كشف المستور المعلوم» وأذى للمواطنين. وقال إن بقاء الطرق على هذه الحالة الطينية يؤثر على المواطنين والمنازل والسيارات جراء التلوث فضلا عن صعوبة أو استحالة استخدامها للمشاة والسيارات وخصوصا أثناء هطول الأمطار وبعده.

وأوضح أن أرقام الطرق رفعت أكثر من مرة لإدارة الطرق ولجنة طوارئ الأمطار بحسب الاتفاق معهما لتسويتها بالرمال البحرية لحين تبليطها بالأسفلت، مضيفا أن بعض الطرق تم الانتهاء من عمل المجاري فيها في الأشهر الأخيرة وتحولت بسبب المطر إلى وحل وطين لا يمكن استخدامها، ما منع السيارات من دخول المنطقة لتوصيل الأطفال للمدارس واضطر بعض الأهالي بجدعلي إلى محاولة إصلاحها بالرمال بأنفسهم وكأنما الدولة عاجزة عن ذلك.

وحدد مواقع هذه المناطق على وجه الخصوص بالخرائط وذلك بجدعلي مجمع 721 طرق 2190 - 2191 - 2192 والناصفة مجمع 733 طريق 3327 وسند مجمع 743 طريق 3494 وجرداب مجمع 729 طريق 2912. وكرر مطالبته بالإسراع في وضع حل مياه الأمطار بحسب جدول ثابت بالتنسيق مع وزارة شئون البلديات والزراعة دونما الحاجة إلى تبليغ المواطنين في كل وقت، وذلك في المناطق المعروفة التي تتجمع بها مياه الأمطار بالدائرة الأولى بالوسطى وخصوصا بمجمع 816 في مدينة عيسى ومجمعات توبلي 701 و705 و707 و709 و711 و713 ومنطقة سند 743، مؤكدا أن ذلك من أولويات عمل لجنة طوارئ الأمطار.

العدد 1950 - الإثنين 07 يناير 2008م الموافق 28 ذي الحجة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً