مازال الملكي الأحمر يغرد خارج السرب وحيدا معتليا الصدارة بكل جدارة واستحقاق بعد أن اذاق الغزال بخماسية رفعت من مكانته في الصدارة ومكنته بشكل أفضل مبتعدا عن أقرب منافسيه بست نقاط بعد الأسبوع (9) من دوري كأس خليفة بن سلمان ليقول إلى الفرق أنا الملك ومقبل بقوة وبلا رحمة لأرفع راية التحدي والبطولة وبالأهداف التي أنا أريدها ليزيد من أوجاع الغزال الأخضر في تلقيه الخسارة السادسة ليظل بنقاطه التسع التي حققها بعد الأسبوع الثالث حتى الأسبوع الخامس في 3 انتصارات ولكن الأخضر ليس له ما يتمنى فأوقع نفسه في مطب الخسارة من التصدر الكبير.
أما سفينة الأزرق فأبحرت في مياه العنابي الهادئة من دون معاناة وجرعته الخسارة المرة التاريخية التي لن تنسى على مر التاريخ الكروي المحلي ما لم يستطع العنابي تدارك أموره وتحقيق النتيجة نفسها على البسيتين.
تلامذة أمين تلاعبوا بالشباب حيثما أرادوا وسيطروا على ميدان الوسط وصاروا يتفنون بالتمرير والانتقال والتهديف، وكان الأزرق متألقا ومبدعا في أدائه الفني حقق من ورائه هذه النتيجة الساحقة وكان مستحقا لها وبإمكانه المزيد من التهديف ولكن الاستعجال والأنانية في التهديف حرم الفريق من زيادة الغلة. فيما ضاع وتاه الشباب في ظروف غامضة اختطفته السباعية الساحقة وصار مقزما لا حول له ولا قوة، باحثا عن طريق الأمن الذي يضمن له نسيان هذه الخسارة القاسية، اذ لم يقدم في مباراته هذه أي شي يذكر وغابت عنه الروح القتالية وكل ما يتعلق بكرة القدم فكانت الضربة القاضية والقاصمة تنتظره بانهيار واضح من البداية ولم يستطع المدرب أن يغير في ظروف فريقه الصعبة.
وواصل النسر الطائر تحليقه بجدارة واقتدار نحو الصدارة واقترابه من المنافس القوي ورفيق دربه الأصيل ليرفع من رصيده في الترتيب إلى الوصافة، مؤكدا أن الأصفر يبقى ويبقى عاليا في همته نازلا في ميدانه بكل الإمكانات التي يمتلكها من خلال عناصره المؤثرين ليرمي الحالة بسهم مسموم أرسله حمامة المالكية سيدحسن عيسى كالعادة ليسقط الثعلب أرضا متوثبا ليكون الرقم الصعب في الصدارة.
أما الحالة فلعب على إمكاناته المتاحة وسنحت له بعض الفرص التي من الممكن الاستفادة منها للتهديف، ولو كانت في دقائق متباعدة إلا أن الحالة تألق في الحال الدفاعية وأحكم منافذه، وعانى الأهلي كثيرا في اختراق هذا الحاجز ولم يتم فك طلاسمه إلا في الشوط الثاني عندما حصل على مراده بهدف ثمين وغال أبقى نفسه في الوصافة.
وآه وآه من الاتحاد وللمرة الثالثة لم يحقق ما خطط له من مباراة الحد الذي كاد فيها يحقق حلمه التاريخي بأول فوز، ولكن الحد في الوقت القاتل أدرك التعادل ثم جاء دور الشباب ومن ركلة جزاء تعادل فيها مع الاتحاد المستحق للفوز، وأخيرا مع الشرقي بعدما كان متقدما 2/صفر حتى الدقائق الأخيرة واذا بالكرة التي اصطدمت بالعارضة والحكم والمساعد أعلناها هدفا وسط احتجاج من أبناء الصناديد بالبلاد ليختمها الشرقي بالتعادل في الوقت بدل الضائع بركلة جزاء بعدما كانت الصناديد قريبة من الفوز المستحق ولكن الشرقي وبغمضة عين سلب الفرحة من يدي الاتحاد بتعادل مثير ليعود إلى مسقط رأسه بنقطة هو لا يعرف من أين أتته، وكما فعلها أمام الأهلي كاد يفعلها أمام الاتحاد في دقائق معدودات ولكن صافرة سيدجلال حفظت له ماء الوجه.
ولمباراة المنامة مع الحد اثارة أخرى كادت تفسد الأجواء فيها بسبب الهدف الثاني والتعادل القاتل للمنامة تداخلت فيها الاحتجاجات الكلامية إلى الاندفاعات الجسمانية نحو الحكم بغرض التظلم من القرار القاتل.
هذا التعادل أعاد للمنامة نغمة جمع النقاط وأعطى نفسه فسحة واسعة في الدخول من جديد للخروج من المأزق ولكن النقطة لم تبعده كثيرا عن منطقة الخطر ومازال يبحث عن نفسه. والحد أراد أن يبتسم ولكن الهدف القاتل حرمه من الاحتفال بهذا الفوز الأول ليظل على كرسي التعادلات المتكررة ووصلت إلى 5 مرات قابعا في ذيل الترتيب على رغم أنه يقدم العروض الجيدة ولكن الفوز لم تكن حليفه والدليل أنه تقدم بهدفين نظيفين أمام المنامة لكنه لم يستطع الصمود إلى آخر المباراة فوقع في التعادل المثير الذي فجر المشكلة في نهاية المباراة.
وخروج النجمة والرفاع حبايب بتعادل خال من الأهداف لا طعم له ولا لون ليخسر كل فريق منهما فرصة التقدم إلى فرق الصدارة وخصوصا الرفاع الذي حقق فوزين متتاليين ولكن النجمة الجديد وقف ندا له وخرج بنقطة حفظت ماء وجه، والفريقان وقعا في الأخطاء واستحقا التعادل.
جماهير الشباب: أردنا تصحيح الوضع ولم نشتم أحدا
أفرغت جماهير الشباب جام غضبها على مدير الكرة في نادي الشباب بعد تصريحاته لإحدى الملاحق الرياضية المحلية عندما قال إن بعض الجماهير الشبابية تشتم اللاعبين والإداريين ووصفهم بـ»الجهال».
ولكن بعض الجماهير الشبابية وعبر رسالة تلقاها «الوسط الرياضي» قالوا إنهم مواظبون على الحضور والمساندة لفريقهم خلال الـ 8 سنوات الماضية، وقد يكون أكثر واليوم يخرج علينا هذا الإداري بكلام غير مقبول ويتهمنا بأننا شتمنا اللاعبين والإداريين وفي هذا الكلام جفاء للحقيقة ومن الغرابة بأنه يطالبنا بالجلوس في بيوتنا وعدم المجيء إلى الملعب لمساندة فريقنا فهل ضاقت به السبل عندما نطالب بصوت واضح ومرتفع بتصحيح الوضع في الفريق ونحن لم نشتم أحدا وليس هذا الأمر أو هذه الاخلاقيات من شيمنا أو عاداتنا وكل ما أردناه التصحيح لا غير وإذا الإداري غير قادر على تحمل المسئولية وضبط أعصابه فعلى هذا الإداري الجلوس في منزله أفضل له».
واضافت «نحن نتألم ألف مرة ويذوب قلبنا علما مثل هذه النتيجة القاسية والتي حرمتنا من النوم في تلك الأمسية الحزينة».
ثم نقول: «إلا يحق لنا أن نطالب بادخال لاعب خبرة مثل علي عبدالله الذي دخل متأخرا بعد فوات الأوان وبعد خراب البصرة كما يقولون».
من يحاسب اللاعبين على أدائهم السلبي، أليس من حقنا أن نطالب بدراسة هذه الخسارة والوقوف عند أسبابها ونحن كجماهير سنظل مع الفريق وسنسانده وسنأتي إلى الملعب ولن يستطيع أحد أن يمنعنا من المساندة والحضور لاننا نعشق العنابي وهو في قلوبنا.
إلا يدري أن الجماهير في قطر معززة ومكرمة ويؤخذ بكلامها وتعقد الاجتماعات الطارئة بسبب اعتراضات هذه الجماهير ولكننا اليوم نخاطب بأسلوب غير لائق والفريق مهمل وضائع.
محمد صقر على كرسي الاعتراف:
أنا والحكام حبايب واعتراضاتي على من يستفزني
هذا الأسبوع نقف مع مدير الفريق الأول للكرة بنادي البحرين محمد صقر نوجه له الأسئلة التي أجاب عليها بصدر رحب ومن دون تردد فكان هذه الحوار.
يقال ان محمد صقر دائم الاحتجاجات على الحكم بمناسبة وغير مناسبة وبذلك يخلق البلبلة في الملعب؟ ما ردك على ذلك؟
- أنا اداري ومدير فريق من 20 سنة تقريبا بعد تركي للكرة وليس هناك بيني وبين الحكام ما يعكر الصفو، بل بيني وبين الاتحاد ولجنة الحكام والحكام كل المحبة والطيبة، ولكن بعض الاوقات أجد الاستفزازات من بعض الحكام والدليل ركلة الجزاء أمام الأهلي وأنا كمدير وبعد 3 خسائر وفي آخر دقيقتين يحتسب الحكم علينا ركلة جزاء... فما موقف كل مدير فريق في مثل هذا الظرف! وأما أمام البسيتين الجار المنافس القوي للصدارة فاحتسب الحكم أيضا ركلة جزاء عند الدقيقة 90 ويخرج فائزا فهذا الأمر اكيد يستفزني وأكرر القول ليس بيني وبين الحكام إلا المحبة والمودة.
أنت دائم الصراخ من على كرسي الاداريين خارج الملعب ما يترك رد فعل سلبي لدى لاعبي فريقك؟
- بالعكس أنا دائما أهدئ الفريق ومتفق مع اللاعبين بأن لايتأثروا من تصريحاتي وألا يتبعوني فيما أقوله، ودائما أطالبهم بالتفرغ باللعب داخل الملعب وأن يبتعدوا عن الاعتراض على قرارات الحكم حتى لو كانت هناك حالات استفزازية، وأنا رغم الصراخ فإنني لا اشتم واعتدي على الحكام.
حسن النية أمر مطلوب ولكن أنت دائما ظنك يكون في غير محله وخصوصا لمن سيدير مباريات فريقكم ما يولد العصبية ورد فعل سلبي؟
- بالعكس أنا أؤكد ان لدي حسن النية لكل الحكام، ولكن البعض يخرج عن هذه القاعدة وليس أنا الوحيد بين الاداريين هكذا، ولكن أنا الوحيد الذي يتكلم بهذه الطريقة؛ لأننا نخسر المباريات بسبب الحكام ليضيع مجهود اللاعبين، وأنتم كصحافيين ترون مثل هذه الأخطاء الفادحة.
محمد صقر في كل موسم يتم ايقافه مرة أو مرتين وهذا يخلق الإرباك في الفريق الذي يحتاج لمن يرفع معنوياته وخصوصا في ظل الخسائر؟
- لاعبو الفريق يعرفونني جيدا واعرف أنهم لا يتأثرون مني وقبل كل مباراة أتحدث إليهم وأطالبهم بألا يجادلوا الحكام، ولكن الضغوط التي تتلقاها من الجماهير تجعلني في مثل هذا الوضع وقناة الدوري والكأس حضرت الينا الملعب في التدريب وناقشت معنا ركلة جزاء البسيتين وحللوها وخرج الجميع بأنها ركلة جزاء غير صحيحة، ومن هذه المباراة كان الإحباط بسبب ركلة الجزاء وخسرت اثنين من أعمدة الفريق علم الدين وجلفرسون بسبب سوء التحكيم.
اطلاق التصريحات الصحافية المستمرة والتي تعبر فيها أن فريقك دائما قادر على الفوز، ولكن الحكام وقراراتهم العائق مع أننا نرى الفريق في غير حاله داخل الملعب؟
- هذه التصريحات في المقام الأول من أجل رفع الروح المعنوية، وكما ترى أن الفرق تقاربه في المستوى والأداء الفني والنقاط، وأنا دائما امتدح الفريق المنافس ولا أطلق هذه التصريحات من أجل الإثارة والبلبلة.
ما حقيقة ما قلته في البرنامج التلفزيوني بعد مباراة فريقكم أمام البسيتين وظروف ركلة الجزاء؟
- مازالت تجمعني مع اخواني اللاعبين في البسيتين النادي الأم كل مودة ومحبة، وأنا عندما جلست معهم خارج استاد الأهلي بعد انتهاء المباراة تحدثت معهم وقالوا لي ان ركلة الجزاء غير صحيحة، وفي هذه الأثناء مرّ علينا العفوي وقلت في البرنامج اتصلوا بالعفوي واسألوه عن ركلة الجزاء وأنا ادري انه لن يتفوه بالحقيقة، هذا الذي قلته في البرنامج، أما ان يخرج علينا الأخ عارف العباسي ويطالبني بتقديم الاعتذار فهذا من رابع المستحيلات، وإذا أردت من محمد صقر ان يعتذر فأنت الأولى بالاعتذار لنائب رئيس النادي السابق أنت وخالد جميل.
مؤشرات وصلت إلى اللون الأحمر
شريدة وأمين وزوران يرفعون المؤشر الأخضر
عادت بورصة المدربين بعد الجولة التاسعة أكثر تذبذبا بفعل «النتائج» الشرسة التي شهدتها مبارياتها بالإضافة إلى سخونة المنافسة والصراع الدائر بين الفرق وبعد أن لاحظنا الانخفاض الشديد الذي رصدناه في مؤشر بعض المدربين منذ الجولة الثامنة، إذ وصل مؤشر بعض المدربين في الجولة الأخيرة إلى «الحد الأدنى» والذي جعل الأمور عند البعض للتحرك لإصلاح ما يمكن إصلاحه وذلك للأسف لأننا وكما تعودنا في دورينا أن يكون أصبع الاتهام دائما وأبدا مشارا إلى المدرب أولا وثانيا وثالثا وحتى أخيرا!، والآن وبعد الجولة التاسعة إلى أين وصلت مؤشرات المدربين؟
مؤشر أحمر
في البداية سنتناول مؤشر مدربي البحرين التونسي المنصف الشرقي والشباب سيدحسن شبر ومؤشرهما الذي انحدر إلى الحضيض والانهيار بعد الهزيمتين القاسيتين وسيكون مؤشرهما باللون الأحمر! نظرا إلى فداحة الخسارتين والمستوى المتهالك لفريقيهما ما يجعل الأوضاع بالنسبة إليهما قلقة ومخيفة.
مؤشر أصفر
أما اللون الأصفر فسنعطيه لغالبية مدربي الفرق عطفا على المستويات والنتائج التي تحققت لفرقهم، فمدرب المنامة رياض الذوادي نجا فريقه من مطب الحد بإدراك التعادل وبمساعدة صديق، ومدرب الحد نفسه خالد تاج مازال يدور في فلك البحث عن تحقيق الفوز الأول لفريقه في المسابقة وهو وعلى رغم تذيل فريقه ترتيب الفرق إلا أن المستوى الذي يقدمه الحد يشفع لتاج بمواصلة مشواره.
وكذا الحال بالنسبة إلى مدربي الرفاع الشرقي التونسي علي الشهيبي والاتحاد خليفة الزياني فمجهوداتهما مع فريقيهما متواصلة وبصماتهما واضحة، وعلى رغم الغيابات الكبيرة التي ضربت صفوف الليوث الشرقاوية إلا أن الشهيبي تمكن بخبرته من تحقيق نقطة التعادل لفريقه بالتغييرات التي أحدثها في صفوفه، أما الخبير الزياني فلاشك أن ما يقدمه فريقه في أول سنة أضواء يعتبر بكل المقاييس نجاحا يحسب له وهو يسير بالفريق بحسب ما هو متاح.
وعاد مؤشر مدرب الرفاع للتقهقر نوعا ما بعد ارتفاعه في الجولة الماضية بعد أن وقع في مطب الخبير بالكرة البحرينية البوسني كريسو مدرب النجمة والذي أثبت أنه يعرف كل خبايا فرقنا ونجح في أول اختبار على رغم صعوبته.
وأيضا عاد مؤشر مدرب الحالة أحمد صالح الدخيل للانخفاض نظرا إلى سوء مستوى فريقه وليس للخسارة فقط التي مني بها فريقه من الأهلي، فالحالة حتى الآن لم يقدم المستوى الذي شاهدناه عليه في الموسم الماضي وربما يكون الدخيل معذورا نوعا ما نظرا إلى تسلمه فريقا مغايرا عن الموسم الماضي ولكن كنا ننتظر بصماته تظهر على الفريق من جولة إلى أخرى منذ استلامه الفريق ولكن مازلنا ننتظر.
مؤشر أخضر
اللون الأخضر مازال يحمله مؤشر مدربو المحرق سلمان شريدة ومدرب البسيتين عبدالعزيز أمين ومدرب الأهلي البرتغالي زوران نظرا إلى المستويات والنتائج الأكثر من رائعة التي تحققت لهم، فشريدة محظوظ بوجوده على رأس القيادة الفنية لفريق بحجم المحرق يملك ما لا تملكه الفرق الأخرى من إمكانات مادية وفنية وبشرية، نجوم كبيرة وكثيرة ولا يتبقى عليه «شريدة» إلا وضع بصماته فقط. أما أمين فالجولتان السابعة والثامنة كان مؤشره فيهما منخفضا بدرجة لم نتعودها إلا أنه أثبت في هذه الجولة أنه من أفضل المدربين بمعالجاته الفنية التي رسمها على فريقه وظهرت وضوح الشمس في مباراة الشباب، ليعود مؤشره مرتفعا كما كان في الجولات الأولى، وأخيرا زوران الذي نجح حتى الآن في تسيير فريقه كما يشتهي سواء من خلال النتائج أو على صعيد المستوى وعلى رغم التحفظات التي يشوبها مستوى الفريق إلا أنه ناجح بشهادة النتائج.
بطاقة الأسبوع
عدد المباريات: 54 مباراة.
- عدد الأهداف: 160 هدفا 21 هدفا للأسبوع «9».
- عدد البطاقات الصفراء: 208 بطاقات.
- عدد البطاقات الحمراء: 25 بطاقة (بطافتان للأسبوع «9» ).
- أكثر الفرق تسجيلا: المحرق (33 هدفا).
- أقل الفرق تسجيلا: البحرين (4 أهداف).
- هدف الأسبوع: هدف وجيه الصغيرة (البسيتين) في مرمى الشباب.
- أغلى الأهداف: هدف البدراني (المنامة) في مرمى الحد من رقلة جزاء وهدف رياض بدر (الشرقي) في مرمى الاتحاد من رقلة جزاء وكلاهما في الوقت القاتل.
- لاعب الأسبوع: سيد حسن عيسى (الأهلي).
- مدرب الأسبوع: عبدالعزيز أمين (البسيتين).
- مباراة الأسبوع: المنامة والحد وانتهت بالتعادل 2/2.
- هدافو الدوري: جون (المحرق) برصيد (15 هدفا)، سيد حسن عيسى (الأهلي) برصيد (8 أهداف)، روبرت البسيتين (7 أهداف)، سلمون (الشباب)، عقيل متعب (الاتحاد) برصيد (5 أهداف)، محمود عبدالرحمن، عبدالله الدخيل (المحرق)، راشد جمال (4 أهداف)، جلفرسون (البحرين)، حسين سلمان (الشباب)، أحمد عبدالله (الشرقي) محمود العجيمي (الشباب)، أبولاجي (الحالة)، رياض بدر (الشرقي) وديفيد (الحد) برصيد (3 أهداف).
أمل الرفاع في خبر كان!
عاد فريق الرفاع إلى التأرجح والتذبذب في نتائجه ومستواه بتعادله السلبي مع النجمة والذي جاء بعد فوزين متتاليين حققهما الفريق في الجولتين السابعة والثامنة.
وكان التعادل أشبه بالخسارة للفريق السماوي الذي كان يطمح إلى مواصلة انتصاراته على أمل الاقتراب من أجواء المنافسة على مراكز المقدمة، وهو ما كان واضحا على الرفاعيين وجماهيرهم التي حضرت المباراة وشعرت بأن خيط أمل المنافسة بدا مقطوعا بصورة مبكرة في ظل الفارق الكبير بين الفريق والمحرق المتصدر الذي وصل إلى عشر نقاط على رغم تبقي 13 جولة من عمر الدوري!
باي باي رودريغو الرفاع
كتبت مباراة الرفاع والنجمة نهاية مشوار محترف الرفاع البرازيلي رودريغو في الدوري البحريني بعدما أكد مسئولو النادي إنهاء عقده بناء على قرار مدرب الفريق الكرواتي ستريشكو.
ولا يعرف ما إذا كان رودريغو سيشارك مع الرفاع في مباراتيه الأخيرتين في القسم الأول أمام البسيتين والمحرق أم لا.
ولم ينجح رودريغو في اثبات نفسه كمهاجم محترف وخصوصا أن الرفاع تعاقد معه مبكرا وشارك معه أساسيا في الكثير من المباريات.
الحارسان نجما لقاء النجمة والرفاع
من الملاحظات التي سجلت في مباراة النجمة والرفاع تألق حارسي الفريقين بصورة لافتة وهما عبدالرحمن عبدالكريم «النجمة» ومحمود منصور «الرفاع» إذا انقذ كل منهما فريقه من اهتزاز شباكه والخسارة بعدما تصديا إلى الكثير من الفرص والكرات الخطيرة، وبالتالي استحقا نجومية المباراة.
كريسو يواجه اختبارا صعبا بعد البداية الايجابية
جاءت بداية المدرب البوسني كريسو مع فريق النجمة موفقة في أول مباراة له بعد تسلمه المهمة خلفا للوطني خالد الحربان على رغم أنه من الصعب الحكم على عمل كريسو من أول مباراة.
ولعل الإشارة الايجابية هنا تكمن في إيقاف مسلسل الهزائم الذي طارد الفريق في مبارياته الثلاث الماضية من خلال التعادل مع فريق الرفاع والتي اقترب فيها النجمة من التسجيل في اللحظات الأخيرة من الشوط الثاني بالإضافة إلى ظهور روح جديدة وحماسة لدى اللاعبين جراء تغيير الجهاز الفني.
وسيواجه كريسو اختبارا قويا في ثاني مبارياته مع النجمة عندما يواجه المحرق القوي والمتصدر.
العدد 1950 - الإثنين 07 يناير 2008م الموافق 28 ذي الحجة 1428هـ