أفاد مدير العلاقات العامة بجمعية الزهراء لرعاية الأيتام محسن المقداد أن عدد المستفيدين من مشروع «معا في كسوة العيد» بلغ أكثر من 1800 طفلٍ وطفلة من اليتامى والمحتاجين، وذلك خلال اليوم الثاني والثالث من إطلاق المشروع.
وأوضح المقداد أن الكوبونات التي أعطيت للأطفال كانوا يحصلون من خلالها على 3 قطع من الملابس الموجودة في الصالة، لافتا إلى أن تكلفة الكوبونات تصل إلى 80 ألف دينار.
وعن مصادر دعم المشروع أشار مدير العلاقات العامة أن هناك عددا كبيرا من التجار أسهموا في نجاح المشروع، إضافة إلى تبرعات الجمعيات الأربع المشتركة في المشروع، داعيا في الوقت نفسه الشركات الأخرى والتجار للإسهام في هذا المشروع الذي يخدم اليتيم والمحتاج من الطائفتين الكريمتين.
ونوّه المقداد إلى أن المشروع سيختتم اليوم، وذلك بعد أن استمر طوال الثلاثة أيام الماضية.
ولفت المقداد إلى أن هذا مشروع «معا في كسوة العيد» يقام لأول مرة في البحرين، وتم الاتفاق بين الجمعيات الخيرية الأربع على أن يقام في كل عام.
يشار إلى أن جمعية الزهراء لرعاية الأيتام وجمعية البركة الخيرية وجمعية المملكة الخيرية والكوثر، أطلقوا يوم الثلثاء الماضي مشروع «معا في كسوة العيد»، والذي يستفيد منه مجموعة من الأسر البحرينية التي تعجز عن توفير مستلزمات العيد لأطفالها.
وأشار رئيس جمعية البركة الخيرية وحيد الدوسري خلال إطلاقه للمشروع، أن الهدف من إقامته هو السعي لتخفيف الأعباء المعيشية على الأسر الفقيرة، وذلك من خلال إسهام التجار والمحسنين بالملابس الجديد للأطفال من الجنسين.
ولفت الدوسري حينها إلى أن فكرة المشروع جاءت من الجمعيات المذكورة، أتحدت على إقامته، وهو بذلك ينبذ الطائفية ويؤكد على اللحمة الوطنية، ذلك أن الجمعيات تنتمي إلى الطائفتين الكريميتين
العدد 2282 - الخميس 04 ديسمبر 2008م الموافق 05 ذي الحجة 1429هـ