العدد 1951 - الثلثاء 08 يناير 2008م الموافق 29 ذي الحجة 1428هـ

الأحمر المتصدّر يواجه خطرالنجمة والسفينة في مواجهة السماوي

الحد والبحرين في لقاء متشابه الظروف ومتكافئ الفنيات في مطلع الأسبوع (10)

يواجه المتصدّر المحرّق (25 نقطة) محطة حرجة وصعبة عندما يلتقي النجمة (8 نقاط) عند الساعة 5.30 مساء على الاستاد الوطني.

وليس من الغريب بأن نقول إنّ المحرّق سيواجه فريقا صعبا حتى لوكان الفارق كبيرا في النقاط وبالتالي يعيش النجمة العودة إلى اتزانه بشكل تدريجي خصوصا مع المدرب الجديد كريسو العالم ببواطن أمورالمحرق عندما كان يومها مدربا للأحمر ولكن نقول إن الأحمر فريق لا يرحم منافسه خصوصا إذا حصل الفرصة أمام المرمى ولكن هل لدى النجمة الخطوط العريضة في كبح جماح المحرّق والخروج بأفضل النتائج.

المحرّق مازال يمارس هوايته في دحرالفرق بالأهداف الكثيرة والساحقة من خلال مفاتيحه الكثيرة والتي تملك السر في تحقيق الفوز باسهل الطرق وبالتالي سيكون اليوم المحرق كما هو الحال في مبارياته السابقة.

وعلى رغم أنّ المحرق مكشوف في مصادره للخطورة إلا أنّ نوعية هؤلاء لا يستطيع المنافس إيقافهم الاّ بامتلاكه نفس النوعية من النواحي الفنية والبدنية وهل لدى النجمة اليوم مَنْ يستطيع أنْ يقف في وجه الأحمرالمنطلق بالصدارة المنفردة. النجمة يعيش ظروفا غير طبيعية ولو أنها تعود تدريجيا للحل ولكن أيضا مازال الفريق يحتاج إلى الثقة والفوز وقدره في مثل هذا الظرف أن يلعب أمام المحرق المتفرد بصدارته منذ الأسبوع الأوّل وبالتالي يحتم عليه وضع الطريقة المناسبة لعناصر مناسبة في أماكن مناسبة إلى ذلك الحذر في الدفاع من عدم الغفله في أية لحظة من لحظات الـ90 دقيقة والا وقع في فريسة الأحمر كما كانت الفرق الأخرى باستثناء الأهلي.

التنظيم الدفاعي مطلوب جدا لدى النجمة ولابد من التوازن بين الحالتين في الهجوم والدفاع حتى يستطيع إغلاق مناطق الخطورة من المحرق المتعددة إذا هل لدى النجمة المقدرة بالقيادة الجديدة لكريسو والإطاحة بالمتصدر أم أنّ الأحمر سيواصل زحفه بقوة نحو المحافظة على اللقب؟

البسيتين × الرفاع

في مباراة البسيتين مع الرفاع تعتبر قمّة الأسبوع (10) من الدوري وتقام على الاستاد الوطني عند الساعة 7.30 مساء.

وتأتي في ظروف انطلاقة قوية للأزرق بعد فوزه الكبير والساحق الذي حققه على الشباب بينما يدخل الرفاع مباراة اليوم بعروض متقلبة وغير مستقره وهو يسعى اليوم في الجولة قبل الأخيرة من حصر النقاط بكلّ الوسائل المتاحة حتى لا يبتعد كثيرا عن المتصدرين.

الخسارة اليوم لأي فريق تعني التأخرولذلك كل منهما يسعى إلى اقتناص الفرصة قبل انتهاء القسم الأول.

البسيتين لديه من النقاط (17 نقطة) والرفاع لديه (15 نقطة).. الأزرق في فوزه برفع رصيده إلى (20 نقطة) منتظرا لقاء الأهلي مع الاتحاد بين فوز الرفاع سيرفع رصيده إلى (18 نقطة) متفوقا على البسيتين بنقطة واحدة وبالتالي سيقترب من المتصدرين وإن كان بعيدا نوعا ما ولكن سيفيده في الدخول مع كبار المربع.

من هذه المعطيات ستلعب الضغوط النفسية دورا مهما في المباراة فكلما كان الفريق اهدأ كلما كان الأقرب إلى النتيجة وبالتالي بأتي هنا دورالإداري في هذه التهيئة.

البسيتين بعد الفوز الكبير الذي حققه في الأسبوع الماضي التي رفع من معنوياته وصار في أفضل حال ومن الممكن أن يكون قريبا من الفوز لو تعامل بالشكل الجيّد مع مجريات الأمور بدءا من سلام الروح القتالية.

الفريق من الناحية الفنية جيد ولديه القدرة في مواجهة الفرق الكبيرة بل لديه طريقة اللعب التي تمكن من اجتياز المنافس بوجود عدد لا بأس به من اللاعبين ممن يملكون الجانب البدني والمهاري والفكر الكروي وهذا الأمر يساعد بشكل كبير المدرب في وضع ما يريده خصوصا مع وجود وجيه الصغير العقل المفكر للفريق والمفتاح لكل هجماته مع دفاع متماسك بوجود الخبير محمد جمعة بشير وباسل سلطان ومحمد صالح سند في الهجوم فلدى الفريق قوة ضاربة بوجود روبرت الذي انفتحت شهيته أمام الشباب ولديه القدرات الهائلة في التهديف مع المهاري ربيع العفوي ولكن بشرط أن لا يجره المدرب ليلعب متأخرا لسد الفراغ الأيمن وبالتالي يفقد الفريق خطورته من هذه الجهة ولدى ياسر عامر الإمكانات المهارية والسرعة متى وظفها للفريق باللعب الجماعي فخطورته ستكون واضحة أضف إلى ذلك هادي علي ومحمد عجاج في الهجوم أيضا.

ولذلك نحن نعتقد أن الفريق لديه العناصر البشرية المتميزة ولديه القدرة على الفوز ولكن بشرط ألا يلعب بالسلبية التي تعقب العاصفة والا قاد نفسه إلى ما لا يحمد عقباه.

أمّا الرفاع أيضا فهو الآخر لديه مقدرة الفوز ولكن ليس بدرجة التي يمتلكها الأزرق من خلال المعطيات السابقة ومن خلال العناصر الموجودة في الفريق. ويعتمد أساسا على مفاتيح الفريق الخطرة من ناحية الأردني عبدالله ذيب وعبدالله عبدو ومن خلفهم جيمي دياز ومن أمامهم هجوم غير مستقر وهذا هو سر السلبية في الفريق ، ففي هذا الظرف لا تستطيع أن تتوقع من سيكون في الهجوم ولكن تعتقد وجود رد ريغو وطوق امرا قد يعطي الفريق أكثر قوة وخطورة.

دفاع الرفاع مهزوز يحتاج إلى العلاج السريع خصوصا في العمق بين سبت ومن يلعب بجانبه غير المتفاهمين لكون هذا المركز غير مستقر بلاعب معين وبالتالي يترك الإرباك الفراغ والمساحة الخالية وليدرك أبناء الرفاع بانهم سيواجهون اليوم هجوما صعبا ومرعيا إذا تركت له الحرية في التحرك داخل منطقة الجزاء فمن الصعوبة إيقاف هذه الخطورة.

عموما السماوي يحتاج إلى التنظيم داخل اللعب ويكون له ذلك مع إشراك حمد الخزامي المنظم الجيّد لهجمات الفريق ومن أمام غريب وعبدو. الطرفان في الدفاع الى يومك هذا ملغي دورهما تماما ولم نرَ منهما إلا طلعات مكوكية تجاه مرمى الفرق المنافسة له. لمن الغلبة ولمن الكلمة الحاسمة ولمن الفوز وحصد النقاط؟

الحد × البحرين

وعلى ملعب المحرق بعراد تقام مباراة الحد (5 نقاط) أمام البحرين (9 نقاط) عند الساعة 5.30 مساء.

هذه المباراة مهمة للفريقين خصوصا الحد الذي يريدان يبعد نفسه عن الحرج والقلق والحال نفسها يتمناها البحرين في الابتعاد أيضا إلى المراكز المتقدّمة خصوصا بعد الخسائر الثلاث المتتالية التي أوقفت حصده للنقاط في ثلاثة أسابيع قبلها حصد فيها (9 نقاط) وبالتالي يسعى الغزال إلى العودة من جديد خصوصا انه سيواجه فريقا متكافئا معه في كل الظروف.

الحد يدخل هذه المباراة بعد ظروف مباراة المنامة التي مازالت عالقة في ذهنه بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من حصد النقاط وإذا بالحلم يتبخر في آخر الدقائق ويحدث ما حدث ولكن السؤال المهم هل قامت إدارة الحد بتهيئة الفريق نفسيا وإخراجه من ذلك الواقع المر وإعطائه جرعة منشطة ومعنوية؛ ليدخل المباراة اليوم بواقع أفضل.

بينما البحرين أيضا يحتاج إلى تهيئة معنوية قبل لقاء اليوم ويحتاج إلى التنظيم داخل الملعب والابتعاد عن الإسفاف في الأمور الدفاعية والنظر إلى الهجوم بشكل أكبر والفوز لا يأتي الا بإحراز الأهداف. فمن ينقد نفسه من خطر ذيل الترتيب؟

العدد 1951 - الثلثاء 08 يناير 2008م الموافق 29 ذي الحجة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً